خلال سنواتٍ مضت كانت شركة نينتندو بألعابها وأجهزتها الشهيرة إحدى أهم ركائز عالم الألعاب الإلكترونية. هذا النجاح لم يستمر كثيراً في مواجهة أجهزة كـ PlayStation وXbox بالإضافة إلى الأجهزة الذكية التي غيرت كثيراً من معالم مجال صناعة ألعاب الفيديو، تغييرات دفعت عدداً من الشركات إلى التوجه لهذا النوع من الأجهزة للإقبال الكبير عليها والأرباح الهائلة التي يمكن تحقيقها.
نينتندو وكما أشرنا في وقتٍ سابق، تستعد هذه السنة للعودة بقوة إلى عالم ألعاب الفيديو عن طريق إصدار ألعاب جديدة خاصة بالأجهزة الذكية. فهل تنجح هذه الخطوة في إعادة هذه العلامة التجارية إلى الواجهة؟ مع العلم أن رئيس الشركة الجديد، Tatsumi Kimishima، وضع نصب أعينه هدف الوصول إلى حوالي مليار ين (855 مليون دولار) كإيرادات خلال السنوات القليلة المقبلة.
رغم الابتعاد عن الأضواء فشخصيات الشركة لا زالت راسخةً في أذهان الجميع…
شركة نينتندو وإن نجحت في استغلال علامتها التجارية وشخصياتها المنقوشة في ذاكرة شريحة مهمة من مستخدمي الأجهزة الذكية، ستنجح أيضاً في جذبهم نحو ألعابها الجديدة وبالتالي إمكانية تحقيق النتائج المرجوة.
نينتندو لم تعلن عن أية لعبة لحد الآن، لكن من المتوقع أن نرى قريباً لعبة باسم Miitomo، والتي قد تكون بمثابة تجربة أولى لتليها بعد ذلك لعبة تتضمن أشهر شخصية للشركة، شخصية ماريو!
من جهةٍ أخرى -وبما أن عديد الاخبار تقول أن هذه الألعاب ستكون مجانية وبالتالي لن تكون مصدراً رئيسياً للأرباح- قد تستخدم نينتندو ألعابها هذه كإشهار لأجهزتها (Wii، أو NX الذي لم يتم الإعلان عنه بعد) من أجل دفع المُستخدمين نحو اقتنائها وبالتالي تحقيق الأرباح الحقيقية عن طريق هذه المبيعات.