دخل مساعد سامسونج الشخصي Bixby 2.0 في مرحلته التجريبية، حيث تحاول سامسونج إعادة تصميم المساعد الشخصي على عدة مستويات، وقد يلحق المساعد الشخصي في نسخته القادمة بهاتف جالكسي نوت 9 الذي يتوقع صدوره خلال بضعة أشهر، ويبدو أنه من المنطقي أن تعمل سامسونج على الاستفادة من منافسيها لتحسين مساعدها الشخصي.
بداية، ستحافظ سامسونج على زر Bixby الخاص، لكنها على ما يبدو قد تعلمت من درس التسرع في إطلاق النسخة الأولى في هواتف عدة، لذا سيكون أمامها وقت كاف هذه المرة للتركيز على جعل المساعد الشخصي أفضل وذا ميزات في المستوى. وقد عملت سامسونج على إعادة بناء أجزاء أساسية من إطار عمل Bixby مع كون مساعد آبل الشخصي Siri مثالًا لذلك، حيث تعتبر سامسونج هندسة Siri مناسبة أكثر للميزات التي يفترض أن يقدمها مساعدها الشخصي Bixby. وتتمثل إحدى خصوصيات Bixby في كونه يستطيع التخلّل عميقًا ضمن النظام مقارنة بمساعد جوجل الشخصي، كما تُثمّن سامسونج أهمية فهم Bixby للغة التي يتم التحدث بها طبيعيًّا بدلًا من الاستماع إلى الأوامر الصوتية. وتعمل سامسونج على تطوير أجزاء من تركيبة الحوار نفسه مع استخدام جزئي للمعرفة الخارجية.
ويرجع إيلاء سامسونج لاهتمام كبير باللغة الطبيعية وفهمها إلى كون Bixby يتطلب وقتًا طويلًا من أجل تعلم لغة جديدة، حيث كانت سامسونج قد أعلنت في شهر أبريل من العام الماضي أن مساعدها الشخصي سيكون قادرًا على تكلم الألمانية مع نهاية سنة 2017، لكن الأمر يتطلب وقتًا أطول مع خطة إعادة البناء، حيث ينتظر أن تنتهي العملية مع نهاية 2018، علمًا أن Bixby يتحدث الإنجليزية والكورية فقط. من جهة أخرى، أعلنت جوجل في معرض MWC 2018 أنه مع نهاية العام الجاري، سيكون مساعدها الشخصي قد أتقن 30 لغة وسيدعم محادثات ثلاثية اللغات في بيت واحد.
وسيكون Bixby 2.0 حاضرًا ضمن عدد من الأجهزة الأخرى التي تقدمها سامسونج مثل السماعات الذكية، الملبوسات، والشاشات، مع استخدام سامسونج لنظامها الخاص Tizen كنظام تشغيل لمثل هذه الأجهزة، لذا سيتم تضمين Bixby ضمن النظام. ويتوقع أن يظهر Bixby 2.0 أواخر فصل الصيف حين تعلن سامسونج عن هاتف جالكسي نوت 9.