بعد نجاح سياستها التسويقية، حافظت “شياومي” (Xiaomi) على رغبتها في توفير أجهزة ذكية بأسعار في المتناول، وأضافت تحسينات على سوارها الرياضي، بإطلاق النسخة الثانية من منتج “مي باند” (Mi Band).
تعج السوق الرقمية بالعديد من الأجهزة المتصلة، ولكن الأساور تلقى إقبالًا خاصًا، ما دفع الشركة الصينية لإطلاق منتج “مي باند”، العام الماضي، بسعر يتحدى كل منافسة.
ولقي المنتج نجاحًا كبيرًا، رافعًا حصة الشركة من حجم مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء إلى 25%، مطلع العام الجاري، ما دفع “شياومي” للإعلان عن إصدار جديد ومطور من سوارها الرياضي، أطلقت عليه إسم “مي باند بولس” (Mi Band Pulse).
تغييرات طفيفة
لم تطرأ تغييرات كثيرة على التصميم، حيث يضم الجهاز نظامًا مدمجًا يعمل بفضل باعثات للضوء، كما أصبح السوار، المصنوع من السيلكون، أكثر تحملًا وأكبر قليلًا من سابقه.
ويضم السوار الرياضي هزازًا يمكنه من العمل كمنبه، كما احتفظ باللاقطات التقليدية، التي تقوم بقياس المسافة، وعدد الخطوات، والسعرات الحرارية، ولكن “شياومي” زودته أيضًا بمجس لمراقبة دقات القلب، ما يفسر الزيادة الطفيفة في عرض الجهاز وسمكه.
خاصيات مميزة
ويتطلب المستشعر الجديد استهلاكًا أكبر للطاقة، ولكن البطارية، التي كانت تكفي لشهر من الاستعمال في النسخة السابقة، لازالت تدوم طويلًا، إذ أعلنت الشركة أنها قادرة على العمل لمدة عشرين يومًا، إذا بقي الجهاز في حالة سكون.
ويتميز السوار بمقاومته للماء والغبار، ما يجعله عمليًا وصالحًا للاستعمال اليومي، كما يرسل البيانات المسجلة لهواتف “أندرويد” و”آي يو إس” عن طريق تقنية “بلوثوت”.
وبدأت الشركة في تسويق الجهاز في الصين بسعر 16 دولار، على أن يصل لباقي الأسواق العالمية، لاحقًا.
بطاقة تقنية لسوار “ماي باند بولس”
- قياس:37×13.6×9.9 ملم
- خفيف جدا، وزنه 5.5 جرام
- مقاوم للماء والغبار
- متوفر بعدة ألوان
- تقنية بلوتوث 4.0
- متوافق مع هواتف “أندرويد” (Android 4.4) و”آي يو إس” (IOS7)