مثل الورود ذات الرائحة الفواحة العطرة، لن يهتم الفرد منا كثيرًا لو تم حفظ الرائحة في زجاجة العطر المحمولة الأسهل في الاستعمال طالما يظل عبير الورود الذي أحببناه موجودًا مثل السابق، ومنصّة بلاي ستيشن 1 يمكن اعتبارها حقلًا واسعًا من هذه الورود التي تنتظر فقط قطفها وتحويلها إلى زجاجات عطر جميلة.
لا يخفى على أحدهم التطور المبهر الذي وصلت إليه عملية تطوير ألعاب الفيديو اليوم، والتي أصبحت أكثر سرعة وسهولة ويمكن لاستوديوهات التطوير الصغيرة القيام بها.
هذا الأمر دفع المطورّين لإعادة تقديم أفكارهم القديمة على منصّة بلاي ستيشن 1 بشكل جديد يتماشى مع العصر الحديث وفي نفس الوقت يحقق نجاح وشهرة هذه الألعاب القديمة في وقت إصدارها.
جيل الألعاب الحديث مليء بهذا النوع من الألعاب التي تم إعادة إنتاجها من ألعاب قديمة باستخدام محرك رسوم جديد مثل Resident Evil 2 Remake, Crash N.Sane Trilogy, Ratchet & Clank, MediEvil وغيرها الكثير.
جميع هذه الألعاب لم تقدم قصة جديدة ولا يوجد فيها أي شيء مُبتكر وملحوظ غير التعديل الكامل والشامل في شكل رسوم اللعبة وتصميمات الشخصيات، ولكن هذا الأمر كان كافيًا ليجعلنا نقبل هذه الألعاب كما هي بدون أي أشياء إضافية.
في هذا الموضوع اخترنا 10 ألعاب نتمنّى انتشالها من فجوة الزمن وعودتها مجددًا إلى الحياة بشكل جديد ومميز.
10 ألعاب بلاي ستيشن 1 تحتاج إلى ريميك
لعبة Dino Crisis
شركة Capcom أثبتت أنها أفضل شركة حاليًا على الساحة تستطيع إعادة تقديم لعبة قديمة بشكل رسوم جديد وقوي ينافس حتّى أقوى الألعاب الحديثة والمُبتكرة.
لعبة مثل Resident Evil 2 Remake مُرشّحة بقوة لتكسب لقب لعبة العام وهذا ليس غريبًا على شكل وطريقة اللعب اللذان يبدوان مختلفين تمامًا وأكثر متعة وانسيابية عن شكل الحركة الجامد والمتصلّب الذي كانت تعتمده سلسلة Resident Evil في الماضي.
Dino Crisis لعبة مشابهة لسلسلة Resident Evil في طريقة الحركة وفكرة اللعب، وهي من تطوير نفس الشركة Capcom، لكنّك هنا تقوم بمواجهة الديناصورات وبعض الزواحف المتحولة الأخرى بدلًا من وحوش الزومبي، وأيضًا في أماكن مغلقة مثل قاعدة بحثية أو سفينة فضائية.
بعد أن رأيت الأحجام المهولة ونظام اللعب الممتع المُستخدم في لعبة Horizon Zero Dawn، تمنيت من كل قلبي أن نحصل على لعبة Dino Crisis جديدة نقوم فيها بمحاربة الديناصورات المتوحشة بهذه الأحجام المهولة بنفس أسلوب قتال لعبة Resident Evil 2 مع بعض التعديلات التي تناسب هذا النوع من الأعداء بالطبع والذي يدمج بين الرعب والإثارة بدلًا من طابع العالم المفتوح في لعبة هواريزون.
أريد أن أواجه الديناصورات الحقيقية وليست الآلية لكي أشعر فعلًا بأنني قد عدت إلى الماضي السحيق وأنني أعيش تجربة مواجهة الديناصورات فعليًا كما كان يفعل البشر في الماضي، وعندي كامل الثقة أن كابكوم تستطيع فعل ذلك لو قامت بتخصيص الوقت والموارد الكافية لإعادة الحياة لهذه السلسلة المحبوبة.
لعبة Xenogears
Xenogears كانت المحاولة الأولى من شركة سكوير سوفت (سكوير إينكس حاليًا) لعرض التمثيل الصوتي وأفلام الأنمي في لعبة أر بي جي، كما أنه كان من المخطط لها أن تكون هي لعبة فاينال فانتاسي 7 قبل أن تصبح مشروعًا جانبيًا منفردًا له طابعه الخاص.
أنت تلعب دور الشاب فاي فونغ وونغ الذي يسعى لإنقاذ العالم من ديوس، سلاح آلي قادر على تدمير كواكب بأكملها.
يستخدم فاي وأصدقائه في رحلته مجموعة من الماكينات القتالية العملاقة Gears، كما أنهم يستطيعون القتال خارج هذه الماكينات باستخدام الفنون القتالية Martial Arts.
اللعبة تدمج بين الأساطير الخيالية ونظريات الخيال العلمي لتصنع قصة فريدة من نوعها يمكنك أن تقضي حياتك بأكملها وأنت تفكر في تفاصيلها، كما أنها متأثرة للغاية بكتب الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه والفيلم المشهور للمخرج ستانلي كوبريك A Space Odyssey.
شخصيًا بعدما قمت بتجربة هذه اللعبة حياتي لم تعد مثل السابق. أقل ما يمكنني قوله عن قصة اللعبة أنها تجعل جيم أوف ثرونز يبدو وكأنه لعب أطفال مقارنة بالأمور والمواضيع الفلسفية والدينية التي تناقشها اللعبة والأشياء الموضوعة على المحك خلال فصول القصة.
أتمنّى فعلًا من شركة سكوير إينكس أن تعيد النظر في موضوع إعادة إنتاج هذه اللعبة لأنهم هم من يمتلكون حقوق نشرها للأسف وليس المطور الأصلي Monolith Soft.
لعبة Suidoken II
تكلّمت في مراجعاتي على الموقع من قبل عن إثنتين من الأربعة روايات الكلاسيكية العظيمة في تاريخ الصين وكيف تم تقديمها في شكل ألعاب فيديو.
الرواية الأولى كانت Romance of the Three Kingdoms والتي يعرفها محبّو الألعاب من لعبة Total War: Three Kingdoms، والرواية الثاني والأكثر شهرة هي Journey to the West والتي قد يعرفها متابعو الموقع من لعبة Monkey King: Hero is Back أو مسلسل دراجون بول المشهور.
Suidoken هي تصوّر للرواية الثالثة والمشهورة باسم Water Margin، ولها الفضل في إدخال الطابع التكتيكي على ألعاب الفيديو بشكل عام.
تستطيع في اللعبة استخدام عدد مهول من الشخصيات يصل إلى 108 شخصية، واللعبة مليئة بالقصص المنفردة والروابط والصداقات وتهتم بكل تفصيلة كبيرة وصغيرة بينهم بدون ترك أي شيء لخيال اللاعب.
القصة بالطبع ممتازة كما هي في الرواية الأصلية وجميع أحداث الأجزاء المختلفة تدور في نفس العالم كأنها رواية واحدة كبيرة مترامية الأطراف.
نظام اللعب يعمل بشكل رائع كما أنه يدمج بين طابع ألعاب الأر بي جي المعتاد وبين المعارك التكتيكية ذات النطاق الواسع مثل Fire Emblem: Three Houses.
يمكنك حتّى أن تصنع قاعدتك وجيشك الخاص وتقود الأفراد عبر الرتب المختلفة ليصبحوا قادة كبارًا في جيوشك في المستقبل.
يمكن النظر إلى اللعبة من زوايا كثيرة واللعبة فعلًا كانت طموحة للغاية في وقتها ولا تزال من ألعابي المفضلّة إلى اليوم وإعادة إنتاجها ليست صعبة لكن يجب على المطور كونامي أن يهتم بها ويعمل على إعادة تقديمها وأنا متأكد أنها ستحقق النجاح المطلوب وأكثر.
لعبة Chrono Cross
إذا كان القارئ يتسائل عن أفضل لعبة قمت بتجربتها في حياتي فهي هذه اللعبة. حتّى اليوم وبعد أكثر من عشرين عامًا لا تزال Chrono Cross هي لعبتي المفضلة ولا أزال استمع إلى موسيقاها التصويرية بدون ملل، وكلما جائتني الفرصة للحديث عنها مجددًا تنتابني العديد من المشاعر المتدفقة لأنني حرفيًا أفكر فيها كل يوم باستمرار بلا توقف.
اللعبة كان من المُفترض أن تكون الجزء الثاني من اللعبة المشهورة عالميًا Chrono Trigger والموجودة أيضًا على بلاي ستيشن 1 ، ولكن للأسف لم تحقق النجاح المطلوب بسبب أنها لا تستخدم فكرة السفر عبر الزمن ولا تعيد استعمال تصميمات نفس الرسام المشهور Akira Toriyama، ولكن مع إعادة النظر ستجد قصة Chrono Trigger مبتذلة وبسيطة للغاية وتعتمد بالكامل على السفر عبر الزمن ولا شيء آخر.
Chrono Cross تجعلك في الساعة الأولى من اللعب تنتقل إلى بعد آخر تمامًا أنت فيه ذهبت عن الحياة وأنت طفل صغير، وطوال اللعبة تنتقل بين العالمين وتشاهد الاحتمالات الكثيرة لوجودك في واحد منهما واختفائك في الآخر.
تحتوي اللعبة على الكثير من تفاصيل الخيال العلمي وإمكانية اختيار مسار القصة في كل فصل وأعني هذه الكلمة كل فصل من فصول القصة.
الاختيارات مهمة جدًا هنا وتتيح لك الحصول على شخصيات جديدة في فريقك بدلًا من غيرها ويوجد أكثر من أربعين شخصية تقريبًا يمكن ضمها إلى فريقك في اللعبة، هذا غير المعارك الأيقونية مع تناين قوية وليست كل المعارك تعتمد على الأرقام والضغط على الأزرار بل نظام المعارك نفسه يعتمد على الفطنة وهناك بعض الوحوش التي تسئلك أسئلة ذكاء أثناء المعركة لتستطيع المرور.
اللعبة مليئة بالعديد والعديد من التفاصيل والمنحنيات التي تخاف أن تقوم بها أي لعبة أخرى أو أي فيلم موجود حاليًا، كما أن شكل الرسوم ليس سيئًا ويبدو ساحرًا ومميزًا لهذه اللعبة فقط دون غيرها.
حتّى لو لم تحصل اللعبة على ريميك فإعادة نشرها على المنصّات الجديدة ليس سيئًا ويمكن الاستمتاع بها كما هي بشكلها وقت الإصدار.
لعبة Harry Potter and the Philosopher’s Stone
العديد من اللاعبين قد لا يعرف ذلك، لكن لعبة هاري بوتر وحجر الفيلسوف هي اللعبة الخامسة الأكثر مبيعًا في حياة منصّة بلاي ستيشن 1 مع أكثر من 8 ملايين نسخة مُباعة، كما أن اللعبة من إصدار الناشر EA، نفس الناشر الذي قام بإصدار لعبة Anthem مبكرًا هذا العام، غريب أليس كذلك؟
في الحقيقة ألعاب هاري بوتر كانت مصدر الاستمتاع الأساسي بعالم هاري بوتر الخيالي الذي عرفته لأول مرة عند قرائتي للروايات (أول رواية قرأتها في حياتي كانت هاري بوتر وكأس النار) وليست الأفلام.
ألعاب الفيديو استطاعت فعلًا أن تجعلني انغمس في هذا العالم السحري المليء بالتفاصيل والأنشطة المختلفة كما لو كنت طالبًا فعليًا في مدرسة السحر هوجورتس.
بدلًا من التركيز على حياة البطل الشخصية هاري بوتر فقط، تجعلك اللعبة تستمع إلى الدروس وتتعلّم التعاويذ وتقوم بتحضير الوصفات وتلعب مباريات الكرة السحرية كويدتش مع لاعبين المدارس الأخرى، وحتّى بعد الانتهاء من الفصل المدرسي يمكنك الذهاب لقضاء العطلة الصيفية مع عائلة صديقك رون ويزلي.
باختصار، اللعبة تجعلك تعيش حياة البطل هاري بوتر بالكامل وأكثر، وهذا هو كل ما كنت أريده وأنا طفل، وأتمنّى أن يحصل عليه الأطفال مجددًا بنفس الجودة الموجودة في لعبة Starwars التي أصدرتها الشركة منذ فترة قريبة.
لعبة Megaman X4
أول لعبة امتلكها لجهاز بلاي ستيشن 1 الخاص بي، وحتّى اليوم لا أعرف لماذا لا تستطيع الشركة تقديمة لعبة مشابهة لها في الجودة وطريقة التقديم؟ الموضوع يبدو وكأن المطور نفسه لا يعرف من هو البطل ميجامان ويحتاج إلى من يذكره بالأمر.
Megaman X4 لعبة آكشن ثنائية الأبعاد تستطيع فيها تجربة اللعبة بالكامل بشخصيتين مختلفتين وهما شخصية الروبوت البطل ميجامان ومرافقه زيرو.
يقوم البطلان بهزيمة ثمانية وحوش مختلفة من أصدقائهم الروبوتات السابقين ثم عدوهم اللدود سيجما الذي قام بالسيطرة على جميع هؤلاء الروبوتات وضمهم إلى صفه.
شخصية ميجا مان في هذه اللعبة تحديدًا كانت ناضجة، والموسيقى كانت رائعة ومفعمة بالإثارة، وكان هناك صوت معلّق وعرض تقديمي لكل وحش من الوحوش الرئيسية في اللعبة، بالإضافة إلى التحديات الموجودة في كل مرحلة، وطريقة الحركة السريعة نفسها والتي تفتقر إليها العديد من ألعاب البلاتفورم حاليًا.
أتمنّى أن يتم تقديم ميجامان في لعبة جديدة بنفس الشخصية وأسلوب التقديم الموجودين في هذه اللعبة تحديدًا، لأنها كانت أفضل لعبة ميجامان من جميع النواحي وأحسنهم تحديدًا في جودة الرسوم وكتابة القصة.
لعبة Policenauts
لعبة روائية قصصية مرئية لا يعرف الكثير بوجودها رغم أنها من تطوير المخضرم هيديو كوجيما المطور للعبة Death Stranding ربما بسبب أن اللعبة لم يتم إطلاقها خارج اليابان (هناك ترجمة متوفرة على الإنترنت من المعجبين).
تقدّم اللعبة قصة خيال علمي جادة في منتصف القرن الواحد والعشرين وفيها يعيش اللاعب دور رائد الفضاء جونثان إنجرام الذي تم اكتشافه طافيًا في فضاء المجرة بعد حادثة مؤسفة لمستعمرة فضائية.
الآن جوناثان يحاول العودة مجددًا إلى المستعمرة ليكتشف سر حادثة القتل التي جرت لزوجته السابقة وزوجها، يقوده الأمر إلى اكتشاف منظمة تجارة أعضاء غير شرعية وتبدأ قصة اللعبة الحقيقية في الظهور.
هذه اللعبة – بالإضافة إلى لعبة Yu-No– غيرت عالم الألعاب الروائية تمامًا بعد أن كان معروفًا عنها أنها ألعاب تافهة هدفها الوحيد هو المتعة الإباحية، وأصبحت هذه الألعاب تهتم بالمواضيع العلمية الجادة وتحكي قصصًا معقّدة تتفوق على بعض أهم أفلام وألعاب الخيال العلمي المعروفة.
العمل المبدع الذي ذهب في إعادة لعبة Yu-No إلى الحياة مرة أخرى والشهرة الواسعة التي حققها كوجيما في الفترة الأخيرة عنصران مهمان جعلاني اعتقد أنه ربما قد حان الوقت لإعادة هذا العمل إلى الحياة مرة أخرى بشكل أفضل للمعجبين في كل مكان.
لعبة Silent Bomber
هذه هي لعبة رجل المتفجرات الحقيقية (بدلًا من الهراء الطفولي التي تقوم به ننتيندو في ألعاب Bomberman).
أنت تلعب دور Jutah الرجل المعدّل جينيًا والذي يعمل لصالح الحكومة العسكرية Tarakhan، ومن أجلها يقوم بأعمال متعددة مثل التجسس والتخريب والقتل، لكنه يتعرض لحادث مؤسف بعد ذلك يغير وجهة نظره ويدفعه للقتال مجددًا من أجل الحرّية.
يحارب جوتا في لعبة الآكشن بطريقة غير اعتيادية حيث أنه يستطيع زراعة القنابل في آلات العدو على سطح الناقلة الفضائية دانتي وتفجيرها وقتما يريد.
يحصل جوتا في رحلته على العديد من السوائل المتفجرة التي تعطي بعض الخصائص المختلفة للقنابل التي يصنعها مثل خاصية النابالم التي تجعل القنبلة تحترق بعد أن تنفجر، وقنبلة الجاذبية التي تترك ثقبًا أسود صغيرًا بعد الإنفجار.
القتال في هذه اللعبة ممتع جدًا وفكرة اللعبة نفسها جميلة ومختلفة وأتمنّى أن تعود مرة أخرى لأنها واحدة من ألعاب الآكشن المميزة التي تستحق فعلًا الظهور مرة أخرى بشكل جديد يدعم الطابع الاستراتيجي لفكرة تفجير القنابل الموجودة فيها دونًا عن باقي الألعاب.
لعبة MDK
هذه فعلًا لعبة شوتر أتمنّى أن تعود إلى الحياة مجددًا خصوصًا مع تطور قدرات التقاط الحركة Motion Capture في ألعاب الفيديو.
لعبة MDK كانت تريد أن تحدث ثورة في عالم الألعاب في وقتها والذي كان محكومًا بألعاب مثل Doom و Quack، وهذا جعلنا نرى أسلوب حركة مختلفًا تمامًا عن أي شيء رآه اللاعبون من قبل في هذه الحقبة.
اللعبة في المجمل هي لعبة إطلاق نار من منظور الشخص الثالث، لكنها تحتوي على بعض الأفكار الأخرى مثل التزحلق على الجليد والسقوط من مرتفعات عالية.
يتميز البطل باستخدام الباراشوت الملتصق بجسده والذي يمكنه استخدامه لأي عدد من المرات، كما أنه يجب عليه الدخول في نظام الاقتناص ليستطيع التخلّص من الأعداء الموجودين في أي مرحلة.
الأسلحة في اللعبة غريبة جدًا ومضحكة مثل “أكبر قنبلة مثيرة للاهتمام في العالم” والتي تجذب الجنود إليها قبل أن تفجرهم وهناك “أصغر قنبلة نووية في العالم” يمكن استخدامها لفتح الأبواب.
اللعبة كانت مختلفة عن أي شيء وحتّى غير متوافقة مع نفسها في بعض الأحيان وذلك بسبب أن كل مرحلة في هذه اللعبة تم تصميمها عن طريق مصمم مراحل مختلف عن غيره مما حافظ على عنصر المفاجآة في اللعبة موجودًا حتّى النهاية.
MDK واحدة من الألعاب القليلة التي شكلّت طفولتي الممتعة مع ألعاب الفيديو خاصة ألعاب إطلاق النار وأتمنّى أن تعود مجددًا بأي شكل لأن تقدّيمها رائع وكل ما ينقصها هي التقنية الفنّية.
لعبة Bloody Roar
إذا كنت محبًا لألعاب القتال، فهذه لعبة لا يجب عليك تفويتها لأي سبب. Bloody Roar هي لعبة قتال ثلاثية الأبعاد مثل Tekken و Soul Calibur لكن فيها تستطيع الشخصيات التحوّل إلى حيوانات مما يمنحها قدرات وحركات قتالية مختلفة تمامًا عن الموجودة معها في شكلها البشري.
تمتلك كل شخصية 14 حركة تقريبًا يمكن استخدامها ودمجها مع بعضها لإنشاء مجموعات من الحركات المتنّوعة مما يجعل مجموع التقنيات الموجودة في اللعبة يصل إلى سبعين أو أكثر.
يمكن حتّى أن يلغي اللاعب أحد الضربات التي قام بها ويبدأ مجموعة جديدة بسهولة من نقطة الإلغاء هذه مما أضاف عمقًا وحرية كبيرين إلى نظام اللعب بشكل عام.
تحتوي اللعبة كذلك على ثلاثة طرق للإفلات من ضربات الخصم بدلًا من الإثنين المعتادين في ألعاب هذا النوع: صدّة دفاعية خفيفة وثقيلة، وتقنيات رمي الخصم والاختفاء وأيضًا أساليب الخدش التي يمكنها كسر دفاع الأعداء من زوايا غير متوقعة وتحتاج إلى الضغط على مجموعة أزرار لتفعيلها.
في آخر لعبة من السلسلة Bloody Roar 4 كانت هناك خاصية أعجبتني كثيرًا وهي أن اللاعبين يستطيعون الحصول على حركات جديدة لكل شخصية من خلال تجربة اللعب في طور القصة، مما جعل طور القصة في هذه الألعاب ذو فائدة حقيقية بدلًا من استخدامها كمنصّة تنافسية فقط.
هذه هي أكثر الألعاب التي نتمنّى عودتها وأحببناها كثيرًا على منصّة بلاي ستيشن 1 ولكن كنّا نتمنّى إضافة الكلاسيكية القوية التي غيرت عالم ألعاب الأر بي جي Final Fantasy VII لكن بالطبع اللعبة ستحصل على إعادة إنتاج قوية من نفس المطور في شهر مارس 2020.