One Piece: World Seeker هى لعبة آكشن ومغامرات جديدة، مبنية على عالم المانجا ومسلسل الأنمي الياباني المشهور ون بيس، واللعبة الأولى في ألعاب مسلسل ون بيس التي تحتوي على عالم مفتوح بالكامل.
اللعبة تصدرها شركة Bandai Namco في الخامس عشر من شهر مارس عام 2019 على منصّات بلاي ستيشن 4 (تمت تجربتها) وXbox One, PC.
بما أن هذه اللعبة تأخذ بعض الإلهام من المصدر الأصلي وهو مانجا وأنمي ون بيس، سوف أتكلم عن الأشياء التي قامت اللعبة باقتباسها من المانجا بصورة جيدة، والأشياء التي فشلت في إظهارها من المحتوى الأصلى بالصورة المناسبة، كما أن هناك بعض التعريفات والقدرات الخاصة التي لا يعرفها إلا متابعون المسلسل فقط لذا حرصت على ذكرها عند كتابة هذه المراجعة، لكن سأحاول على قدر الإمكان تقريب الصورة ببساطة للقراء الذين لم يشاهدوا المسلسل من قبل.
مراجعة لعبة One Piece: World Seeker ..
عالم جميل يخلو من الإبداع
تبدأ قصة لعبة One Piece: World Seeker بنظرة على بطل اللعبة القرصان لوفي الذي يبحث عن الكنز في جزيرة طائرة في السماء، لكنه لا يجده، وقبل أن يهبط ويترك الجزيرة مع رفاقه، يشاهد عدوًا جديدًا لم يره من قبل، ثم يهبط على الجزيرة الأرضية التي سوف تكون المكان الرئيسي لأحداث اللعبة فيما بعد.
خلال أحداث وفصول قصة اللعبة (عددهم سبعة عشر فصلًا رئيسيًا)، سيقوم البطل لوفي بالبحث عن رفاقه الذين تركهم، وعمل المهمات المتفرقة معهم، ومساعدة سكان الجزيرة التي هبط عليها وحل مشاكلهم، بالإضافة إلى حل مشكلة الشخصيات الجديدة التي تظهر في اللعبة لأول مرة وهما البطلة Jeanne والعدو Issac، وفي نفس الوقت يقابل لوفي العديد من الشخصيات التي ظهرت في مسلسل الأنمي مثل الأصدقاء القراصنة Law و Sabo، وأعداؤه جنود البحرية مثل Akainu و Kizaru و Aokiji وغيرهم.
يمكنك اللعب بشخصية واحدة فقط طوال فترة اللعب
اللعبة تسمح لك باستعمال شخصية واحدة فقط، وهى البطل لوفي، وهذا في نظري ضيّق نطاق اللعبة بصورة كبيرة، ولم يتيح لنا الفرصة لتجربة العديد من الشخصيات المختلفة الأخرى، خاصة أبطال المسلسل الذين دورهم يكاد يكون منعدمًا في هذه اللعبة.
ستقوم بعمل المهمات الجانبية معهم في بعض الأحيان، وتتكلم معهم أحيانًا أخرى، لكن الأمر يقتصر على الكلام فقط، لن تتاح لك الفرصة في أي وقت لرؤية أساليبهم القتالية خلال اللعب، أو طلب المساعدات منهم في أي وقت، أو شئ من هذا القبيل، كل شئ يفعلونه لمساعدة البطل، خاصة في مهمات القصة، يفعلونه وراء الكواليس بدون عرض واضح لما يحدث من جانبهم.
على الجانب الآخر، يتم استعمال أعضاء طاقم الأبطال (المختلفين في القدرات والهوايات بطرق أخرى)، حيث يمكنك استعمال بعض أعضاء الطاقم لصنع الأسلحة والمعدّات عن طريق جمع العناصر المختلفة من العالم، ويمكنك إرسال بعض أعطاء الطاقم في رحلات لجمع العناصر كذلك بدلًا من الاعتماد على نفسك فقط، وهذا يتم عن طريق طبخ وجبات الطعام لهم لكي تساعدهم في مهماتهم، أما باقي أعضاء الطاقم فليس لديهم دور آخر مهم بخلاف المهمات الجانبية الخاصة بكل عضو.
عالم اللعبة تمثيل رائع لنقاط القوة والخيال في المسلسل الأصلي
هذه النقطة يمكن ملاحظتها منذ الدخول على اللعبة لأول مرة، أو مشاهدة الصور، عالم اللعبة يبدو جميلًا للغاية، وشديد الإتّساع أيضًا، ويحتوي على العديد من المدن والقرى المتنوعة والمختلفة، والمناظر الطبيعية أيضًا مثل الشلالات والجسور والأنهار وغيرها.
هناك اهتمام واضح ذهب في تصميم تفاصيل العالم المختلفة، كل مدينة وكل قرية تبدو مختلفة تمامًا عن الأخرى، ومليئة بالتفاصيل كذلك، المدن حجمها أقل نوعًا ما من المدن الأخرى التي نراها في ألعاب العالم المفتوح الموجودة الآن، لكن تصميم المدينة نفسه يتميز بالاختلاف والابتكار في كل ركن (أتكلم عن التصميم الخارجي فقط وليس المحتوى الموجود داخل كل مدينة).
يمكنك أن تلاحظ أنه لا يوجد مبنيين متجاورين يحملان نفس اللون، أو أنه لا يوجد شارعين يحملان نفس اللافتات الملّونة، هناك اهتمام واضح باستعمال الألوان المختلفة في كل ركن لخلق عالم جميل ملئ بالتفاصيل تمامًا مثل المدن التي نراها في مسلسل الأنمي الأصلي. القواعد التي يتواجد فيها جنود البحرية أيضًا تبدو مختلفة عن بعضها البعض.
هناك أيضًا بعض الأماكن التي يُمكن اعتبارها إعادة تصوير لأماكن رئيسية في عالم الأنمي، مثل السجن مختلف الطوابق، وجزيرة السماء، وبالطبع سفينة الأبطال تم إعادة إنتاجها بالكامل في عالم اللعبة.
المهمات الرئيسية والجانبية في عالم One Piece: World Seeker
المهمات الرئيسية في اللعبة، يمكن اعتبارها إسقاطًا على أنواع المهمات الجانبية التي سوف يجدها اللاعبون في اللعبة، وهى تنقسم إلى المعارك مع القراصنة الأشرار وجنود البحرية، جمع المعدّات أو موارد الطعام والمعادن وتقديمها إلى سكان العالم، أو التفاعل مع الأماكن عن طريق الضغط على الأزرار وفتح الأبواب لإنقاذ بعض الأشخاص.
الأداء الصوتي في هذه المهمات شئ لم يعجبني كثيرًا، لا يوجد تسجيل حواري لكل كلمة تقولها الشخصيات، حتّى الشخصيات الرئيسية وليس الجانبية فقط، بل يقولون كلمة واحدة مسجّلة فقط مثل حاضر أو نعم أو شئ من هذا القبيل، وباقي الكلام يتم سرده بصورة صامتة، الشخصيات نفسها أيضًا تقف بصورة ثابتة بدون القيام بأي نوع من الحركات أثناء الكلام، أو اختلاف في تعبيرات الوجه.
تحتوي اللعبة أيضًا على نظام خرائط كنز شبيه بالخرائط التي كانت موجودة في Red Dead Redemption 2، والتي تتيح لك رؤية الدلائل على الخريطة، ومقارنتها بالأماكن الحقيقية الموجودة في عالم اللعبة، لإيجاد عناصر أو كنوز نادرة.
المهمات في اللعبة مختلفة في الأسماء، وموجودة بعدد محدود وليس بصيغة متكررة أو عشوائية، لكن المحتوى نفسه متكرر، ولا يخرج عن الإطار أو الأنواع التي ذكرتها في البداية.
إتمام المهمات المختلفة، وقتال الأعداء الموجودين في مناطق اللعبة، يتيح لك زيادة علاقاتك مع الشخصيات المختلفة التي تقابلها في اللعبة، والتي يمكن الوصول إليها من قائمة Karma، التي تتيح لك معرفة نسبة أو قوة علاقتك بكل شخصية من شخصيات اللعبة، هذا النظام يسمح لك فقط برؤية بعض المشاهد القصصية، وليس لديه أي تأثير على مجريات اللعبة أو طريقة سير القصة.
مهمات Karma أيضًا تنقسم ما بين مهمات عادية، ومهمات Karma، هذه المهمات الأخيرة تحتاج منك إلى التفاعل مع باب أو الذهاب إلى مكان لسماع بعض الجمل الحوارية فقط بدون القيام بأي شئ آخر، وهذا كان محبطًا قليلًا كون هذه المهمات تفتح بعد القيام بالعديد من المهمات الجانبية، واتمام بعض الشروط الأخرى.
جدير بالذكر أن هناك بعض الشخصيات الرئيسية في عالم الأنمي، لن تظهر في القصة الرئيسية، وسوف تحتاج إلى القيام بالمهمات الجانبية لتتمكن من العثور عليها، وقتال بعض منها. جزيرة السماء التي رأيناها في المقاطع الدعائية، لن تظهر أيضًا إلا بعد إتمام بعض المهمات الجانبية لشخصية القرصان Law.
الوصول لجزيرة السماء نفسه ليس ممتعًا كثيرًا، يمكن اعتبارها جزيرة إضافية من جزء اللعبة، تحتوي على أعداء وصناديق يمكن جمعها، بدون أي اختلاف حقيقي أو مكافأة على وصولك لتلك النقطة.
نظام القتال في لعبة One Piece: World Seeker
البطل لوفي يمكنه استعمال جميع القدرات التي حصل عليها طوال فترة عرض المسلسل حتّى نقطة حلقات Dressrosa، مما يعني أنه لديه القدرة على استعمال التحوّل الجديد Gear Fourth أيضًا، والذي يتم فتحه أوتوماتيكيًا مع لعب مهمات القصة.
هناك أيضًا شجرة مختلفة من القدرات، التي تنقسم إلى قدرات تساعد على الاستكشاف، وقدرات قتالية، وقدرات تطوير للضربات الخاصة، وقدرات تطوير لتحوّل Gear Foruth.
قدرات الاسكتشاف تحتوي على قدرات مثل الحصول على موارد أكثر، الطيران والقفز بصورة أسرع، وقدرات القتال تتيح لك زيادة قوة ضرباتك، والحصول على ضربات جديدة مثل Gum Gum Eagle Storm و Gum Gum Bazooka.
يستعمل البطل نوعًا من الحاسة السادسة في مسلسل الأنمي، يُطلق عليه اسم Haki، وهو ينقسم إلى نوعين في اللعبة، نوع Observation وهو يعطيك قدرات مثل الرادار، تتيح لك معرفة أماكن الأعداء والشخصيات، وإبطاء الزمن في بعض الأحيان دلالة على تركيز البطل وسرعة بديهته، بالإضافة إلى مجموعة من الضربات السريعة.
النوع الآخر هو Armament، والذي يُمكن اعتباره نظام القوة الخاص بالبطل، ويختلف عن نظام السرعة الآخر في قوة الضربات ونوعها، والضرر الذي تقوم به على الأعداء الذين يستعملون قوى خارقة مثل أعضاء جنود البحرية.
النوع الثالث وهو Conqueror’s Haki، والذي لا يمتلكه إلا قِلّة قليلة في عالم الأنمي، موجود أيضًا كضربة يمكنها هزيمة كل الأعداء من حولك بضربة واحدة.
صدقًا، رأيت تقديم قدرات لوفي في هذه اللعبة جيد جدًا، وتم تصويرها بصورة جيدة مشابهة للغاية لما نراه في المسلسل الأصلي، لكن المشكلة كانت في نظام اللعب نفسه، القتال ليس ممتعًا كما هو في ألعاب العالم المفتوح الأخرى.
يمكنك أن تستعمل Combo واحد وزر واحد فقط لإلقاء الضربات على الأعداء، ولا يوجد تنّوع في أنواع الضربات القتالية التي يمكن القيام بها، كما أن الضربات الأخرى تأخذ حفنة من مؤشر الطاقة، مما يجعلك لا تستعملها أغلب الوقت.
القتال أيضًا يعتمد على التصويب، هناك مؤشر تصويب ملازم لك طوال فترة اللعب، مما يعني أنه عليك أن تقوم بالتصويب على الخصم وتركيز المؤشر عليه قبل ضرب أي ضربة، لا يتحرك البطل بصورة أوتوماتيكية انسيابية تجاه العدو القادم مثلما هو الحال في ألعاب الآكشن المعتادة، عليك أن تقوم أنت بكل شئ بنفسك، وهذا لم يكن ممتعًا على الإطلاق.
الأعداء أيضًا يتفاعلون مع ضرباتك بصورة عشوائية، يمكنك أن تضرب أحدهم لتجده لا يتلّقى الضربة، رغم أنك ملاصق له، أو يمكنك أن تضرب أحدهم لتجده لا يتحرك أو يتأثر، بل يقوم بتحضير ضربته القادمة كأنك غير موجود، وفي بعض الأحيان يتلّقى الضربة فعلًا وينقلب على الأرض.
أما العكس، عندما تتلّقى أنت أقل ضربة، حتّى لو رصاصة واحدة، تتوقف عن الحركة تمامًا، وربما تنقلب على الأرض، وتحتاج وقتًا للعودة إلى المعركة مرة أخرى، الشئ الذي جعلني أحاول أن لا أتلّقى الضربات معظم الوقت، حتّى لا أتعطل أكثر فأكثر.
لا يخلو الموضوع أيضًا من بعض المشاكل التقنية، حيث أن الحيز القتالي الموجود في أي معركة، لا يمنع السقوط في الماء، إذا سقطت أنت أو أحد الأعداء، تعود تلقائيًا إلى أرض المعركة، لكن ربما تجد بعض الأعداء عالقين في الهواء، بدون وسيلة لإتمام المعركة لأنهم في الهواء بدون إمكانية للوصول إليهم.
الأعداء الرئيسيين مستواهم جيد نوعًا ما، ويمتلكون مجموعة واسعة من الضربات الذين يمتلكونها في المسلسل الأصلي، لكن نظام القتال نفسه لم يعطي المتعة المرغوبة التي كنت أتمناها، حيث أن جميع الحركات القتالية تبدو خشنة وصعبة التنفيذ، للأسباب التي ذكرتها بخصوص نظام القتال.
الشيء الذي لم يعجبني في نظام اللعب، هو أن المهمات الجانبية تعطيك نقاط كثيرة لتخصيص وتطوير نفسك، بما يعادل 200 أو 300 نقطة في المرة، أما القتال مع الأعداء الموجودين على الخريطة، لا يعطيك نفس المقدار من المكافأة، بل تحصل على نقطة تطوير واحدة مع كل مجموعة قتالات.
هذا الشيء جعلني لا أهتم إطلاقًا بالتجول في عالم اللعبة المفتوح وقتال الأشخاص، وأهتم بالمهمات الجانبية فقط، رغم أن هذا شيء مطلوب في ألعاب العالم المفتوح، أن يكون التجوال في عالم اللعبة ممتعًا بغض النظر عن وجهتك أو المهمة التي تقوم بها، مثل لعبة Spider-Man على سبيل المثال.
كلمة أخيرة
تصميم العالم جميل جدًا وملئ بالتنوع، لكن نظام القتال ليس جيدًا، ونظام المهمات المتكرر جعلت العالم يبدو فارغًا بدرجة كبيرة.
الشخصيات الجديدة أيضًا لم تضف كثيرًا إلى المحتوى القصصي للعبة، يمكن اعتبارها قصة شخصية جانبية في أحد الألعاب الأخرى، وليست قصة متشعّبة مليئة بالتفاصيل مثل القصص الكبيرة التي نشاهدها في مسلسل الأنمي.
الشخصيات الجانبية (أو الرئيسية في مسلسل الأنمي) ليس ليها دور كبير أيضًا في اللعبة، كل شخصية تأتي لمدة مشهد واحد فقط أو معركة واحدة ولا تأتي مجددًا، وتقول كلامًا مكررًا شاهدناه في المسلسل من قبل، بدون تأثير حقيقي على طريقة سير القصة، القصة بالكامل تعتمد على شخصية العدو الجديدة Issac.
الأداء الصوتي لا يوجد غير في مشاهد الفيديو القصصية فقط، حتّى المشاهد الحوارية في القصة الرئيسية تتبع نفس نظام الكلمة الواحدة المسجلّة كما شرحت في بداية المقال، مما جعل اللعبة تبدو صامتة معظم الوقت.
الموسيقى في هذه اللعبة نقطة مميزة جدًا، مصمم الموسيقى Kohei Tanaka (مصمم موسيقى الأنمي الأصلي) قام بعمل رائع في تصميم موسيقى مناسبة لكل مدينة في اللعبة، صدقًا ذكرتني بالموسيقى التي يتم استعمالها في ألعاب Dragon Quest، تصميم العالم أيضًا شبيه بدرجة كبيرة بمستوى العالم في آخر أجزاء سلسلة Dragon Quest.
شئ غريب بصدد هذه النقطة هو أن الموسيقى لا تعمل، وعليك أنت أن تدخل على قائمة الإعدادات وتختار بنفسك الأغاني التي تعمل من قائمة Playlist، إذا لم تفعل ذلك سوف تجد اللعبة صامتة معظم الوقت، والموسيقى لا تعمل أوتوماتيكيًا بمجرد دخولك المكان المرتبط بالأغنية، الشئ الذي وجدته غير عملي بدرجة كبيرة.
غير ذلك، لم اعتبر اللعبة ذات المستوى المطلوب، ولا أعتقد أن اللعبة نجحت في إيصال فكرة المغامرة التي يعتمد عليها مسلسل الأنمي بالشكل الصحيح، مجموعة ضئيلة للغاية من الشخصيات الجديدة، قصة قصيرة نوعًا ما (10 ساعات فقط) مليئة بالمهمات المتكررة، وتعاني من الأداء الصوتي المختفي معظم الوقت، ونظام القتال الممل وغير الممتع، كما أنه لا يوجد شئ تفعله بعد الانتهاء من اللعبة غير العودة وإتمام المهمات التي قد فوتها أثناء لعب القصة.
Review overview
الإيجابيات
- عالم جميل مليء بالتفاصيل
- مجموعة واسعة من القدرات التي يمكن استعمالها
- موسيقى ساحرة متميزة
- الشخصيات الجديدة مثيرة للاهتمام
السلبيات
- المهمات متكررة ومملة معظم الوقت
- نظام القتال ليس ممتعًا
- قصة قصيرة ليست بالمستوى المطلوب
- لا يوجد شئ تفعله بعد الانتهاء من اللعبة
- بعض العيوب التقنية
الملخص
6One Piece: World Seeker تبدو لعبة رائعة، لكنها فارغة من الداخل، ولا تصل إلى المستوى المطلوب الذي تتميز به ألعاب العالم المفتوح الموجودة الآن، سواء في المحتوى القصصي أو نظام اللعب، ولا تقدّم أيضًا الأشياء التي يتميز بها مسلسل الأنمي بالصورة الصحيحة.