5 أسباب تجعل Nintendo Switch يتفوق على Mate 20 X

Mate 20 X

ضمن إعلانها عن سلسلة هواتف Mate 20 الجديدة كشفت شركة هواوي عن هاتف Mate 20 X والذي تعتبره أقوى هاتف موجه لعشاق الألعاب.

وكانت المفاجأة الحقيقية حين قامت هواوي بمقارنة هاتف Mate 20 X مع منصة سويتش، واعتباره كآلة ألعاب محمولة ومتنقلة.

ربما يرى البعض أن الهاتف الجديد قد يتفوق من حيث المواصفات الفنية في بعض الجوانب مثل امتلاكه لشاشة AMOLED مميزة قياس 7.2 إنش بدقة 1080 * 2244 بيسكل مقارنة بشاشة LCD قياس 6.2 إنش بدقة 720 بيكسل.

لكن هل فعلاً كانت فكرة المقارنة مع سويتش جيدة لمجرد أن بعض مواصفات الهاتف أفضل؟

حسناً هذه 5 أسباب تجعل Nintendo Switch يتفوق على Mate 20 X.

هاتف Mate 20 X ليس منصة ألعاب متنقلة

يهدف هاتف Mate 20 X إلى أن يكون أفضل جهاز ألعاب متنقل في السوق، لكن الفرق الواضح مع سويتش هو أنه ليس منصة ألعاب محمولة بالفعل.

سويتش هي عبارة عن منصة مخصصة للألعاب مع إمكانية حملها بسهولة أثناء التنقل، كما أنها مدمجة بوحدات تحكم مرنة للعب في أي مكان، مع التركيز الوحيد على الاستمتاع بألعاب الفيديو.

Mate 20 X هو هاتف يحاول أن يقارب مفهوم منصة الألعاب المتنقلة لكنه لم يستطع ذلك، فأدوات التحكم التي يُمكن دمجها واستخدامها مع الهاتف يُمكن أن تشجع بعض محبي ألعاب الهواتف الذكية لكنه لن يثير انتباه قاعدة عشاق ألعاب الفيديو أو المهتمين بمنصة مثل سويتش.

السعر

ربما كان السعر العامل الأكثر إثارة للجدل، فهل سيختار اللاعبون شراء هاتف مقابل 1000 دولار أمريكي، مقارنة مع 300$ لمنصة سويتش.

أي لاعب يُمكنه إجراء مقارنة بسيطة قبل دفع هذا المبلغ لشراء الهاتف، فمثلاً يُمكن بهذا المبلغ شراء نسختين من إكس بوكس ون إكس أقوى منصة ألعاب في الأسواق حالياً، أو ربما 3 أجهزة بلاي ستيشن 4، أو يُمكنه شراء جميع منصات الجيل الحالي (إكس بوكس ون – بلاي ستيشن 4 – سويتش).

تفوق ننتيندو في الصناعة

عندما يتعلق بالأمر بألعاب الفيديو، فإن شركة ننتيندو ينظر لها كونها أحد أهم رواد هذا المجال، إذ بنت لنفسها اسماً بارزاً على مدار السنوات الماضية.

استطاعت الشركة أن تقدم العديد من عناوين الألعاب الرائعة مثل ماريو وزيلدا، كما استطاعت أن تبرهن حضورها مرة أخرى بعض إطلاق منصة سويتش وتوفير ألعاب مميزة للاعبين، إلى جانب تجارب لعب جماعية مثيرة.

وعلى الرغم من أن شركة هواوي تعد من أبرز الشركات التقنية في عالمنا اليوم، إلا أن تركيزها الرئيسي كان في مجال الاتصالات والهواتف الذكية وهو سبب النجاح الكبير للشركة، فهي لا تتمتع بخبرة كافية في مجال الألعاب ولا يهتم مجتمع الألعاب بما تقدمه في هذا الباب، مقارنة بالأسماء الأخرى مثل سوني ومايكروسوفت وننتيندو.

الألعاب

لا شك أن الألعاب المتوفرة على كل منصة تعد من العوامل المهمة لنحكم على قوتها، وهذا ما تفتقره ألعاب الهواتف الذكية حتى الآن.

هذا لا يعني أن الهواتف الذكية لا يصدر عليها أي ألعاب جيدة، لكن بالمقارنة مع الألعاب المتوفرة على أجهزة الألعاب الأخرى مثل بلاي ستيشن وسويتش، فإن تجربة اللعب تكاد تكون غير قابلة للمقارنة أصلاً.

لذلك إن كان الهاتف يُقدم نفسه على أنه منافس لسويتش، فهو بحاجة إلى الكثير من الألعاب الرائعة والتي تطرحها الشركات المرموقة في هذا المجال.

الكثير من العناوين المتوفرة على سويتش، لن تكون متاحة إطلاقاً على الهواتف الذكية، خصوصاً ألعاب الناشرين والمطورين المرموقين في صناعة الألعاب والذين لن ينفقوا ملايين الدولارات على لعبة أندرويد لأنها ببساطة لا تتسم بأي جدوى مالية.

لقد نما سوق الألعاب المحمولة بالتأكيد وما يزال كذلك، لكن تجربة اللعب نفسها مختلفة تماماً، حتى لو توفرت وحدات تحكم وملحقات خاصة للهواتف، فلن تحقق نفس النجاح الذي حققته منصات الألعاب مثل سويتش.

الاستخدام المنزلي

سويتش ليست مجرد منصة متنقلة، بل هي منصة ألعاب هجينة يُمكن استخدامها في المنزل بكل سهولة والاستمتاع بالألعاب على شاشة التلفاز بدقة 1080 بيكسل.

طبعاً يُمكنك كذلك مع هاتف Mate 20 X كما هو الحال مع الهواتف الأخرى عرض شاشة الهاتف على التلفاز، لكن اللعب على هاتف متصل عبر كيبل لن يقدم تجربة ممتعة إطلاقاً، أما في حال قمت بوصله لاسلكياً أو وحدة تحكم بلوتوث، فهنا نأتي لمشكلة التأخير التي تزعج الجميع.

الخلاصة

نحن نشيد بما تقدمه شركة هواوي ومحاولتها فعل شيء ما لعشاق الألعاب مثل إطلاق هاتف Honor Play المخصص هو الآخر للألعاب، لكننا في نفس الوقت نعتقد أنه من الخطأ مقارنة هاتف Mate 20 X بمنصة ألعاب حقيقية تمتلك ألعاب يعشقها الملايين مثل سويتش.

لقد وضعت منصة Nintendo Switch نفسها في موقع فريد من نوعه في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تكون منافساً شرساً لسوني ومايكروسوفت

الميزة التي تتمتع بها منصة سويتش هو قدرتها على تحقيق تجربة عالية الجودة أثناء التنقل كونها منصة هجينة ومرنة.

وبعد النجاح الكبير للمنصة وتحقيقها لمبيعات قوية، كان من المنطقي أن تبدأ بعض الشركات بطرح بدائل ومنافسين جدد للمنصة.

هاتف Mate 20 X المنافس الجديد لسويتش، على الأقل كما تسميه هواوي، سيكون آخر شيء يقلق ننتيندو التي تسير بخطوات ثابتة نحو إطلاق الجيل الثاني من المنصة.

لذا هل سننتظر الكثير من الوقت حتى تطرح إحدى الشركات منافساً حقيقياً لمنصة سويتش، مع استثناء المنافسين التقليدين “بلاي ستيشن 4 وإكس بوكس ون”.

فريق الموقع
نتفرّد بنقل الأفضل!