مراجعة FIFA 19

لعبة كرة القدم FIFA هى لعبة سنوية تصدر كل عام منذ أكثر من عشرين سنة، هذا يعني أننا عندما نتكلم عن هذه اللعبة، يجب أن نقوم بعمل مراجعة FIFA 19 بطريقة مختلفة قليلًا عن المعتاد.

هناك بعض النقاط الرئيسية التي تستلزم الوقوف عندها، تخص أسلوب نشر اللعبة، أو كم العمل المبذول فيها، أو منصات الألعاب المتوفرة عليها حاليًا.

أول سؤال أطرحه على نفسي – ويطرحه الكثيرين من محبي الألعاب – هو: هل لعبة هذا العام تستحق الشراء، أم يمكن اعتبارها نسخة من لعبة العام السابق؟

والإجابة هى أن هذا العام، لعبة FIFA 19 يمكن أن تكون نسخة من لعبة العام السابق للعين غير الخبيرة، لكن بعد قضاء بعض الوقت مع اللعبة، وجدنا أن اللعبة تُخفي العديد من الأسرار، والتي سوف نتحدث عنها في هذه المراجعة بالتفصيل.

ملاحظة هامة

في هذه المراجعة قمنا بالاعتماد على نسخة FIFA 19 على جهاز Nintendo Switch.

سبب اختياري لهذه النسخة خصيصًا هى اهتمامي بمعرفة أداء لعبة FIFA على جهاز نينتيندو الجديد، والذي حقق شهرة واسعة في السنة الماضية.

هذا بالإضافة إلى أن FIFA يمكن اعتبارها هى لعبة كرة القدم الوحيدة المتوفرة على هذا الجهاز، وهذا جعل اهتمامتي بتجربتها أكثر من ذي قبل.

بالطبع نسخة Nintendo Switch تختلف عن النسخة الأصلية في بعض النقاط، وسأحرص على ذكر الفروق وتقييم كلًا منها في خلال حديثي عن كل قسم من أقسام اللعبة.

واجهة المستخدم الجديدة .. أكثر ديناميكية وأناقة

النقطة الأولى التي أريد أن اتطرق إليها، وهى أن مطوري لعبة فيفا هذا العام لم يكتفوا بحصولهم على تراخيص دوري أبطال أوروبا فقط.

عمل المطورون جديًا على تغيير شكل قوائم اللعبة بالكامل، في صورة احتفالية منهم بالحصول على هذه التراخيص الجديدة.

أصبحت شاشات القوائم أكثر ديناميكية، وتم تصميمها لتتغير حسب طريقة لعبك، حيث يمكننا أن نرى العناصر المرئية في قائمة البداية تتغير كلما كان لديك مباراة قادمة في دوري أبطال أوروبا UEFA أو دوري أوروبا Europa League.

كما أصبحت كل التفاصيل التي تحتاج إليها واضحة أمامك، خاصًة في نظام Career Mode، لتصبح التجربة أكثر مهنية، وتقدّم المعلومات المفيدة فقط بدقة وسهولة.

هذه الإضافة لا تختلف في نسخة Nintendo Switch عن النسخ الآخرى على PS4, Xbox One.

نظام ركلة البداية .. تحكم في سير المباراة كما تريد

FIFA 19 لا تتوارى في إظهار تأثير رخصة دوري أبطال أوروبا على جميع نظم اللعب المُتاحة، كما أن هذا النظام حصل على قدر كبير من تركيز شركة EA هذا العام.

يمكنك الآن رؤية إحصائات تفصيلية أكثر عن اللاعبين، بالإضافة إلى بعض الأنماط الفرعية الجديدة المثيرة للإهتمام مع نظام House Rules.

هذا النظام الجديد يسمح لك بإيقاف الأخطاء والتسللات، وتشغيل وضع Survival الذي يشبه معارك الرويال، والذي يعتمد على طرد اللاعبين بناًء على عدد الأهداف التي تم تسجيلها، بالإضافة إلى الكثير من القواعد الأخرى التي سوف تجعل مبارايتك أكثر إثارة واختلافًا.

كنت أريد أن أعطي العلامة الكاملة لهذا النظام كوني أعتبره واحدًا من أهم التغييرات التي طرأت على ألعاب الكرة في الفترة الأخيرة، لكن وجود هذا النظام في طور اللعب Local فقط وإلغاؤه من طور الأونلاين كان صادمًا بالنسبة لى.

نحن نعيش في وقت يمكن فيه تجربه معظم الألعاب مع الأصدقاء عبر الإنترنت، لا أريد أن أدعو الأصدقاء إلى منزلى في كل مرة أريد اللعب فيها، بالإضافة إلى أنني لا أرى سببًا منطقيًا لعدم أدراج هذا النظام في قوائم الأونلاين.

هذا بالإضافة إلى أن خاصية Dynamic Tactics الجديدة التي تم الإعلان عنها، متوفرة فقط في نظام Ultimate Team وليس النظام العادى، والتي كان من المفترض أن تغير نظام اللعب بشكل كبير، لكن النظام يعاني من المشاكل الأخرى، والتي منعتني من الاستمتاع به، وكنت أتمنى وجودها في نظام Kick Off أيضًا.

لكن بالطبع النظام ممتع للغاية عند اللعب مع صديق، خاصًة أن نسخة السويتش تحسن هذه التجربة للغاية باستعمال Joy-Cons، بالإضافة إلى توفير العديد من نظم التحكم المختلفة والتي يمكن اختيارها منذ البداية في طور Kick-Off.

نظام Career Mode .. تغييرات بسيطة ومهمة

صرحت EA منذ فترة أن نظام Career Mode لن يلاقي أي تغييرات قوية أو واضحة هذا العام، كون أن تركيزهم الكامل ينصب على أنظمة ركلة البداية ودوري أبطال أوروبا و Ultimate Team.

لكنني عندما دخلت النظام بنفسي في اللعبة، وجدت بعض المميزات البسيطة التي سوف تصنع فرقًا كبيرًا في تجربة اللعب.

كمحب لألعاب RPG، أقدر كثيرًا التعديلات التي توفر على الوقت في تطوير وتجهيز فريق اللعب من أجل السير أسرع في طور القصة.

وبالطبع، أقدر توفير الوقت في ألعاب الكرة أيضًا، لذلك أحببت الخاصية التي تجعلني أرى فقط اللاعبين الذين لديهم بند تحرير Release Clause في عقدهم مع النادي، هذه الخاصية توفر على الكثير من الوقت والمال في البحث عن اللاعبين المناسبين وضمهم إلى فريقي.

بالطبع يجب أن أقول أن التجربة تبدو حقيقية بدرجة غير مسبوقة، كما وعد مطوري اللعبة، يمكنك رؤية العديد من المشاهد التي تصور روح الفريق قبل وبعد المباراة، بالإضافة إلى التغييرات على ملابسهم مثل شارات الشرف التي يحصل عليها النادي بعد الفوز بالمنافسة خمس مرات.

يمكنك أيضًا عمل تغيير رابع للاعبين في الوقت الإضافي، كما أن بعض الدوريات حصلت على تطوير في الشكل والمحتوى، بسبب المجهود الذي قام به المطورون في إضافة ملاعب جديدة، ومسح رؤوس اللاعبين والمدربين بالكمبيوتر لتبدو حقيقية.

تغيير آخر أحببت وجوده كمحب لألعاب RPG هو امكانية القيام بالعديد من الاختيارات داخل طور المدرب، كما أن هذه الاختيارات سوف تؤثر على مستقبلك المهني في هذه اللعبة.

هذا التغيير أضاف المزيد من الواقعية إلى تجربة المدرب، وتوضح أن المطورين لا يعتمدوا على الشكل الجمالى فقط في إيصال التجربة التي يريدون عرضها.

نظام Ultimate Team .. يفتقر للكثير من المزايا الهامة على أجهزة Nintendo Switch

إضافة FUT الرئيسية هذا العام هو وضع فرعي جديد يدعى شعبة المنافسين Division Rivals، والذي يضعك في مباريات مع لاعبين لديهم نفس المهارات تقريبًا للتنافس اسبوعيًا على الرتب والجوائز.

يمكن اعتبار Division Rivals طريقًا أقصر وموفرًا للوقت للتأهل لبطولة FUT Champions في نهاية كل أسبوع.

يمتلى نظام FUT بالعديد من الأشياء التي يمكن عملها، مثل الحصول على بطاقات الأبطال، والحِزم ذات الوقت المحدود، والتحديات اليومية والإسبوعية، والمناسبات الخاصة والبطولات – هناك دائمًا شئ يجذبك لكي تعود إلى اللعبة مجددًا، ويمكن اعتبار هذا النظام هو شريان الحياة الحقيقي في هذه اللعبة.

المثير للدهشة في الموضوع أنه لا يمكن العثور على هذا النظام الجديد في نسخة Nintendo Switch، وكنت مستعدًا للتغاضي عن هذا الأمر كون الحالة التقنية للسويتش مختلفة عن حالة أجهزة ألعاب الأخرى.

لكن الشئ الذي لا يمكنني إيجاد أي عذر له هو عدم وجود أحداث FUT Champions الأسبوعية و Squad Battles، والذان تمت إضافتهما في FIFA 18، بالإضافة إلى ذلك .. التحديات اليومية والأسبوعية التي تعطيك المكافآت لاستكمال متطلبات معينة ، لم تتم إضافتها أيضًا.

الإضافة الجديدة الوحيدة من FIFA 18 إلى FIFA 19 لأصحاب نينتندو سويتش في نظام Ultimate Team هى Friendly Seasons، والتي تسمح لك بتشغيل خمس مبارايات متسلسلة ضد أي شخص من قائمة أصدقائك.

لكن غير ذلك، لم تكن هناك أي تغييرات ذات مغزى، طبعًا مازلت أتكلم عن نسخة السويتش، وليس اللعبة الأصلية.

هذه التقصيرات تجعلك تفكر لماذا تضع EA نسخة فيفا 19 على السويتش بنفس سعر اللعبة على أجهزة الألعاب الأخرى، وهو 60 دولارًا.

صراحة أعتقد أنه يجب تقليل السعر الرسمي لهذه اللعبة بسبب النقص الذي ذكرته، كون هذه اللعبة يمكن اعتبارها نسخة متنقلة من اللعبة الأصلية، وليست نسخة طبق الأصل منها.

موسيقى اللعبة

أنا لست ناقدًا موسيقيًا .. لكن EA كانت تقوم بالدعاية لموسيقى اللعبة الجديدة لفترة من الوقت .. لذا رأيت أنه يجب أن أذكر تعليقًا بسيطًا عنها.

لكن أعتقد أن هناك الكثير من الأغاني من مغنيين صاعدين، جمعيها من مغنيين مختلفين في دول متعددة، ولا وجود لأغاني من بعض المغنيين الأكثر شهرة والصيت في عالم الموسيقى.

بالإضافة إلى أن معظم الأغاني تحمل طابعًا معينًا مثل طابع Hip-Hop، بعض أنواع الموسيقى مثل أغانى الروك أو الميتال غير موجودة أيضًا.

أعتقد أن EA كانت تريد التركيز على تنوع المواهب في اللعبة أكثر من تنوع أنواع الموسيقى نفسها، بسبب إضافة دورى الأبطال الجديد إلى اللعبة.

هذا لا يمنع أنني وجدت بعض الأغاني الجميلة أيضًا، والتي استمتعت بتشغيلها لفترة من الزمن، هناك أغنية مناسبة لجميع الأذواق.

أثار إنزعاجي قليلًا هو الدعاية التي كانت موجودة لمشاركة الفنان الموسيقى Hanz Zimmer في اللعبة، والتي كنت أنتظر سماعها بفارغ الصبر، لأكتشف أن مشاركته سوف تكون موجودة في نظام The Journey فقط، والذي بالدور، لا يوجد أيضًا في نسخة اللعبة على Nintendo Switch.

هذا سبب آخر يدعونى لكي أشك في جدوى دفع مصاريف لعبة كاملة لنسخة FIFA على أجهزة السويتش.

ماذا عن نظام اللعب نفسه؟

بالإضافة إلى واجهة المستخدم الجديدة، تتميز اللعبة بتوفير جميع الطرق لجعل اللعب سهلًا ومناسبًا لجميع اللاعبين الجدد والقدامى أيضًا.

بدأت أول مباراة لي مع رسالة على الشاشة تفيد بأن الصعوبة سوف تتدرج ديناميكيًا وفقًا لمستوى مهارتي، وبعد صافرة النهاية، تقترح عليك اللعبة صعوبة تناسب مقدار مهاراتك التي بدأت بها اللعبة.

وفي خلال هذه المباراة الأولية، ظهرت لدي عدة نصائح مفيدة تناسب كل سيناريوهات المباراة مثل ركلات الزوايا والركلات الحرة، مع شرح الميزات الجديدة المرتبطة بها.

كما أن هناك ميزة الأزرار المرئية على اللاعبين التي تشرح الضوابط الأساسية للعبة مثل التمرير والتسديد وتغيير اللاعبين وما إلى ذلك، وكل هذا يمكن تشغيله وإيقافه بالنقر على العصا اليمنى لذراع التحكم.

في حين أن الألعاب الرياضية الأخرى تضع العديد من الافتراضات عن تجربتك مع الألعاب الرياضية والألعاب السابقة في سلسلتها الخاصة ، فإنه من المنعش رؤية إمكانية الوصول السهل إلى التحكمات في لعبة FIFA الجديدة.

على أرض الملعب، أصبحت إحصائيات اللاعبين هى العامل الأكثر الأهمية في تحديد سير المباراة، وأصبحت تصادمات اللاعبين أكثر واقعية، يمكنك فعلًا أن تشعر باللاعبين الذين يقاتلون من أجل الحصول على الكرة.

في بعض الأحيان وأنا ألعب، كنت أجد أن اللاعبين الذي يملكون إحصائيات أعلى من غيرهم، يتمسكون بالكرة أكثر ويقومون بالمناروات حتى بدون أي تدخل شخصي منى كلاعب.

خاصية Timed Finish أيضًا خاصية عظيمة، إذا أتقنتها جيدًا، سوف تتكمن من القيام بالعديد من التسديدات الرأسية والشقلبات بمهارة شديدة، وسوف تشعر كأنك فعلًا أنت الذي فعلتها.

لكن عدم وجود محرك Frostbite في اللعبة للاسف قلل كثيرًا من التأثير الساحر الذي يحمله تسديد كل هدف على شكل الملعب واللاعبين والمشجعين، الأهداف بعد تسديدها يُعرض احتفالًا صغيرًا لا يتعدى العشر ثواني فقط، ثم ينتهي بسرعة قبل أن تشعر بالفرحة مع اللاعبين والجماهير. وعدم وجود المحرك أيضًا أثر على استمتاعى الكامل بإضافة الدوري الأوروبي الجديد وأنا ألعب المباريات فعليًا.

بصراحة شديدة، لولا وجود خاصية Timed Finish، كنت سأرجع عن قراري في لعب النسخة الجديدة من FIFA على السويتش، وكنت سأكون راضيًا بلعب نسخة السنة الماضية من اللعبة.

التعليق العربي والإنجليزي

جربت أن ألعب فترة بالتعليق الإنجليزي والعربي على حد سواء، ويجب أن أقول أن جزئًا كبيرًا من روح اللعبة يعتمد على جودة هؤلاء المعلقين.

المعلقيين الأنجليزيين على سبيل المثال يتكلمان في كل تفصيلة صغيرة تخص المباراة، حتى إذا وجدت نفسي قمت بتسديدة خاطئة بدلًا من التمرير، سوف أجد تعليقات من المعلقين عن غلطتي وماذا كان يجب أن أفعل لتحقيق الهدف بطريقة صحيحة.

كما أن إضافة المعلقيين الجدد Lee Dixon و Derek Rae أضاف نوعًا من الخصوصية لنظام مباريات UEFA، والذي جعل منها شيئًا مختلفًا عن مباريات أي نظام آخر في اللعبة.

المعلق العربى على الوجه الآخر أحسست أنه يقول بعض الجمل المحفوظة والمُكررة، هو نفس المعلق من السنة السابقة، لكنه مازال يقوم بعمل رائع ويضيف روحًا جيدة إلى سير المباراة.

النسخة الكاملة من FIFA 19 على منصة PS4

بالطبع أنا أتكلم منذ فترة عن وجود العديد من الميزات المختلفة في المنصات الأخرى بخلاف منصة Nintendo Switch، لكن السؤال هو إلى أي مدى جعلت هذه التغييرات من لعبة FIFA الجديدة لعبة يجب الحصول عليها هذا العام؟

أول تغيير واضح هو مدى روعة محرك Frostbite في إظهار الملعب من زوايا مختلفة، وأوجه اللاعبين، وصوت المشجعين يبدو واضحًا أكثر، يمكن أن تشعر بشعور كل شخص موجود على هذا الملعب منذ بداية المباراة وحتى نهايتها.

ثاني تغيير شعرت به هو مدى روعة نظام Active Touch في السيطرة على الكرة هذا العام، يمكنني في هذه اللعبة اعتراض الكرات في أماكن لا يتوقعها الخصم، كما أن التسديدات والتمريرات لا تصيب الهدف دائمًا، وهذا ينطبق على كل من اللاعب والذكاء الإصطناعى للمنافسين أيضًا.

بالطبع، الأنظمة المضافة في نسخة PS4 من اللعبة تغير التجربة بالكامل، هناك الكثير لتفعله في نظام Ultimate Team، العديد من الأشياء التي تكفي لجعلك تلعب السنة القادمة كلها بدون كلل أو ملل.

نظام The Journey اضاف المزيد من اللقطات على مستويات قبل المباراة وخلالها تزيد من واقعية القصة التى ترويها اللعبة، بالطبع هذا كله مع إضافة بطلين جديدين للقصة يمكن الاستمتاع بقصة كلًا منهما كاملة.

هناك العديد من الأنظمة لتجربتها، والتشكيلات والخطط التي يمكن فعلها في نظام Ultimate Team، يمكنك حرفيًا أن تفكر في أى خطة لأي لاعب في الملعب وأي وقت أثناء المباراة، وسوف تجد اللعبة تساعدك على تحقيق الخطة التي تريد من فريقك القيام بها.

إذا كانت هذه الإضافات موجودة في نسخة Nintendo Switch أيضًا، كنت سأغير تقييمي لها إلى 9 بدون تردد، مع تقليل الدرجة الأخيرة بسبب بعض الأنظمة التى كنت أتمنى توافرها في نظام Kick-Off.

كلمة أخيرة

إذا كنت تلعب ألعاب كرة القدم لأول مرة، أو لا تهتم سوى بلعب بعض المبارايات مع أصدقائك، فحتمًا لعبة FIFA 19 على جهاز السويتش هى النسخة المناسبة لك.

غير ذلك، أري أن 70% على الأقل من الميزات التي تقدمها لعبة FIFA هذا العام، لا تظهر بوضوح على جهاز السويتش، إذا كنت محبًا للسلسلة وتشترى الجديد منها عامًا بعد عامًا، فبالتأكيد هذه اللعبة ليست لك.

غير ذلك، اللعبة تقدم تجربة لعب كرة القدم بدقة متناهية، وممتعة في نفس الوقت، كل تفصيلة في هذه النسخة مصممة بعناية لكي تجعل كل لحظة في هذه اللعبة تستحق أن تلعب من أجلها.

حقيقة، لا أتذكر المرة الآخيرة التي استمتعت فيها بلعب كرة القدم لهذه الدرجة، بدون أن أنظر إلى وقت المباراة، كما أن النصائح التي كانت تظهر باستمرار ساعدتني كثيرًا على السيطرة على سير المباراة، وتسديد الأهداف بطرق لم أتوقع أنني يمكنني القيام بها قبل لعب اللعبة.