لا يعد التصوير في الأماكن المظلمة أحد نقاط قوة كاميرات الهواتف الذكية، كون هذه الأخيرة تتوفر على مستشعرات صور صغيرة للغاية، ما يجعل التصوير ليلًا مهمة صعبة نوعًا ما، لعدم توفر ضوء كافٍ لالتقاط صورة واضحة، حيث تظهر الصور بتأثير ضبابي مصحوب بضجة تؤثر على جودة الصور. هذه بعض الحيل والممارسات لتحسين تجربة التصوير في الأماكن المظلمة.
ISO
يمكن للمستخدم عند التقاط صور في أماكن ذات إضاءة منخفضة الاستعانة بميزة ISO ضمن تطبيق الكاميرا وتعديل قيمته للخروج بصور أكثر سطوعًا، علمًا أن تطبيق الكاميرا يقوم بهذه العملية تلقائيًّا عند التقاط صور في الوضع التلقائي. مع ذلك، فإن رفع قيمة ISO يتسبب في ظهور ضجيج ضمن الصور وفقدان للتفاصيل إلى جانب ظهور الألوان بشكل باهت، لذا قد تكون الصور ساطعة إلا أنها ليست ذات جودة عالية في المستوى في معظم الأحيان.
ضوء أكثر
للخروج بصور أوضح في الإضاءة المنخفضة، يمكن للمستخدم الاستعانة بمصادر ضوء خارجية، مع كون فلاش الكاميرا أحد الخيارات المتوفرة لزيادة الضوء أثناء التقاط الصورة، لكن الفلاش بدوره لا يخلو من الشوائب، حيث يؤثر على ظهور الظلال في الصور ويجعل العناصر مسطحة نوعًا ما، لذا يفضل الاستعانة بالفلاش عند الضرورة فقط. من جهة أخرى، يمكن للمستخدم أن يحاول بنفسه اختيار أماكن ذات إضاءة جيدة مثل مصابيح الشوارع التي ينبعث منها الضوء ليلًا، مع إمكانية استخدام فلاش هاتف شخص آخر غير الهاتف الذي يلتقط الصورة واختيار زاوية مناسبة، واجتناب التصوير في الأماكن التي يكون فيها الضوء موجهًا من الأعلى، حيث يتسبب ذلك في ظهور ظلال على الأوجه ضمن الصور.
الاستعانة بأكسسوارات
ستكون الاستعانة بأكسسوارات مساعدة خيارًا جيدًا لمحبي التصوير ليلًا، ولعل أبرز هذه الاكسسوارات هو ترايبود صغير للهاتف، حيث سيساعد في تثبيت الهاتف أثناء التقاط صور المناظر الطبيعية مثلًا، مع وجود هواتف -مثل هواتف سوني- تحتوي على جوانب مسطحة يمكن أن تستقر على سطح مستوٍ لتبقى ثابتة كذلك أثناء التصوير دون الحاجة إلى ترايبود، خصوصًا في حال تعديل المستخدم لسرعة التصوير، والتي تعد ميزة مهمة تبرز ضمن وضع التصوير اليدوي وتتيح للمستشعر رؤية عنصر الصورة لفترة أطول، مع تقديم صور أكثر سطوعًا.
