كانت أول نسخة من نظام أندرويد قد ظهرت أولًا في 2008 باسم Alpha 1.0، إلا أن هذه النسخة لم تكن جاهزة لتتوفر على أجهزة المستخدمين، لتكون أول نسخة يتم إصدارها رسميًّا هي أندرويد 1.5 التي شهدت بداية تسميات الحلوى باسم Cupcake، هذا الإصدار حمل في جعبته ميزات يمكن وصفها اليوم بالأيقونية. هذه 5 ميزات توفرت في النسخة الأولى من نظام أندرويد ومازالت متوفرة حتى اليوم على نظام جوجل.
دعم لوحات المفاتيح الافتراضية
تبدو هذه الميزة أساسية اليوم وجزءًا لا يتجزأ من النظام، إلا أنها سنة 2009 كانت ميزة فريدة بالنظر إلى أن أجهزة أندرويد حينها لم تكن تدعم سوى الأجهزة التي تتميز بلوحة مفاتيح حقيقية. أما اليوم، فقد أصبح من الطبيعي كتابة أي شيء بسرعة وسهولة عبر لوحة المفاتيح الافتراضية التي عرفت تحديثات ضخمة مذ ذاك الحين، عبر الاستفادة من عدة إضافات مميزة مثل التصحيح التلقائي والثيمات إلى جانب الميزة الأكبر المتمثلة في شاشات الهواتف الكبيرة التي تتيح تجربة استخدام مريحة. وقد لعبت لوحة المفاتيح الافتراضية دورًا في منح الشركات المصنعة حرية أكبر على مستوى تصميم أجهزتها.
دعم الودجت
لم تبدأ ميزة الودجت مع نظام أندرويد، إلا أن هذا الأخير هو الذي ساهم في انتشارها مع بروز دورها المهم الذي دفع شركات أخرى مثل آبل إلى توفيرها ضمن نظام أجهزتها المحمولة iOS، وتتيح الودجت وصولًا أبسط إلى تطبيقات وإعدادات أخرى، مع توفير التطبيقات لودجت خاص بها يساعد على وصول أسهل لوظائفها حسب رغبة المستخدم، كما تتكامل الودجت مع تطبيقات اللانشر لتزيد من خيارات التخصيص المتوفرة.
درج التطبيقات
يعتبر درج التطبيقات أحد أيقونات نظام أندرويد، وهو ما يعد أحد أكبر الاختلافات بين نظام جوجل ونظام آبل iOS الذي يعمل على عرض كافة التطبيقات مباشرة ضمن الشاشة الرئيسة، في حين يفتح نظام أندرويد المجال أمام المستخدمين من خلال ميزة درج التطبيقات، لتخصيص الشاشة الرئيسة لعناصر أخرى مثل الودجت والتطبيقات الأكثر استخدامًا، والولوج إلى كافة التطبيقات عبر درج التطبيقات، ما يجعل خيارات ترتيب وتنظيم الهاتف أكثر شمولية وتنوعًا.
بلوتوث
قدمت تقنية البلوتوث على أندرويد خدمات جليلة للمستخدمين، حيث سهلت من عملية اتصال الأجهزة بأجهزة أخرى وأتاحت وسيلة مبسطة لإرسال وتبادل الملفات بين الأجهزة، هذه الميزات مازالت متوفرة إلى يومنا هذا، ومع التقدم التقني الملحوظ الذي يشهده السوق، برزت مؤخرًا ميزة بلوتوث أخرى تتجهز لتصبح ذات أهمية أكبر وأكبر للمستخدمين مع اتجاه عدة شركات للتخلي عن مدخل السماعة، ما يجعل خيار استعانة المستخدم بسماعات بلوتوث لاسلكية خيارًا أقرب. وبالتالي تستمر هذه التقنية بالتواجد والتطور كإحدى أهم ميزات نظام أندرويد.
دوران الشاشة تلقائيًّا
قد تكون هذه أبسط ميزة من ميزات نظام أندرويد، لكنها كانت ذات أهمية كبيرة مع بداية نظام جوجل، حيث كانت عدة أجهزة حينها لا تدعم قلب الشاشة يدويًّا حتى، أما الآن فيمكن قلب الشاشة بسرعة وسهولة من خلال اتخاذ الجهاز لوضع أفقي سواء في يد المستخدم، على الطاولة، أو حتى عند ربطه بلوحة مفاتيح.