أفضل لانشرات أندرويد 2017

تلخّص لانشرات أندرويد العديد من الأسباب التي دفعت محبي نظام جوجل لاعتماده كنظامهم الذكي، حيث تقدم هذه اللانشرات ميّزات كثيرة تفتح المجال أمام المستخدمين لجعل تجربة الاستخدام أقرب إلى ما يحبه كل منهم على حِدة، إلى جانب الجانب الجمالي الذي يمكن إضفاؤه على التصميم الكلّي للنظام عبر هذه اللانشرات التي تتكامل بشكل مثالي مع عناصر مثل تطبيقات الخلفيات والأيقونات. هذه أفضل لانشرات 2017 للأندرويد.


Action Launcher 3


action-launcher-3

يقدم Action Launcher 3 العديد من الميّزات والتعديلات التي تتوفر عليها اللانشرات الخاصة، مثل استبدال درج التطبيقات المعتاد بآخر منزلق من الجانب بسرعة، تكبير عناصر الشاشة، وتخصيص شريط البحث في الشاشة الرئيسة بشريط سريع مخصص. هذا ويقدم اللانشر أيضًا خيارات تعديل الثيمات، اقتراحات لحزم أيقونات بديلة، وميزة جديدة لتعديل أحجام الأيقونات. ويتميز لانشر Action Launcher 3 بإضافته لأحدث التعديلات التي تقدمها جوجل ضمن تحديثاتها الجديدة، أي أن المستخدم سيستمر بالحصول على تلك التعديلات وبعض الميّزات الخام إلى جانب التعديلات التي يمكن إنجازها عبر اللانشر. وتتطلب بعض الميّزات الخاصة بلانشر Action Launcher 3 الترقية إلى النسخة المدفوعة، لكن النسخة المجانية متوفرة للجميع ويمكن استخدام الميّزات التي تقدمها دون الحاجة إلى الترقية سوى في حال رغب المستخدم في ميزة من الميّزات المدفوعة.

ويتجه الكثيرون إلى اعتبار لانشر Action Launcher 3 أفضل لانشر بسبب تقديمه لبساطة كبيرة وميّزات عديدة، حيث يمكن تحويل الشاشة الرئيسة إلى شاشة مرتبة وذات تصميم رائع مع عناصر قليلة وإمكانيات كثيرة للغاية، حيث يمكن للانشر تحويل تجربة الاستخدام بشكل جذري وإتاحة الفرصة أمام المستخدم لجعل تجربة الاستخدام مفصلة على ما يريد لكل أمر، كما يتيح اللانشر إمكانية تغيير الثيم الخاص بالهاتف بشكل كامل من خلال محرك ثيمات مميز يعمل على تعديل كافة الجوانب بما في ذلك حزمة الأيقونات، من جهة أخرى، يقدم اللانشر تصميم ماتريال ديزاين في المستوى، مبني على أحدث إضافات جوجل ضمن هواتف Pixel الحديثة حتى وإن لم يكن هاتف المستخدم يدعم نظام أندرويد نوجا. ويمكن تفعيل كافة ميّزات Action Launcher 3 الأخرى بسعر 4.99 دولار.


Google Now Launcher


google-now-launcher

يتجه محبو أندرويد الخام الذين لا يمتلكون هاتفًا من جوجل إلى استخدام لانشر Google Now لينعموا بتجربة استخدام أقرب إلى الخام، حيث يستفيد هؤلاء المستخدمون من ميزة السرعة والسلاسة التي يقدمها نظام أندرويد الخام، مع وصول سريع للتطبيقات والأيقونات. ويختلف هذا اللانشر عن Action Launcher 3 بكونه لا يقدم ميّزات إضافية مثل التخصيص وتعديل الثيمات…حيث أن عنوانه هو البساطة، وهو ما يبحث عنه الكثير من محبي الأندرويد. ويفضل اعتماد لوحة مفاتيح Google Keyboard مع هذا اللانشر للحصول على تجربة استخدام أفضل.


Nova Launcher


nova-launcher

أحد أشهر تطبيقات اللانشر على أندرويد، لانشر Nova Launcher يقدم العديد من خيارات التعديل المميزة، بما في ذلك حركات تنقل منوعة، تعديلات على المجلدات، واعتماد مختلف التطبيقات والأوامر عند السحب ضمن الشاشة…ويوفر Nova Launcher سهولة كبيرة على مستوى تخصيص النظام بخلفيات وأيقونات مخصصة، خصوصًا مع تكامله مع Google Drive، حيث يتيح اللانشر إمكانية أخذ نسخة احتياطية من إعدادات المستخدم المفضلة على خدمة التخزين السحابي واستعادتها مباشرة من الخدمة، ما سيتيح إعداد أي هاتف جديد بسهولة تامة، دون الحاجة لإعادة ضبط الإعدادات لكل هاتف على حِدة. ويعتبر Nova Launcher الخيار المفضل للباحثين عن تخصيص تجربة الاستخدام والتصميم بدقة. ومثل Action Launcher 3، يتوفر التطبيق على بعض الميّزات المدفوعة التي يمكن شراؤها كاملة بسعر 4.99 دولار، لكنه يوفر ميّزات أساسية مجانية في المستوى يمكن من خلالها تخصيص تجربة الاستخدام بكل سهولة.


خلاصة


 

سيكون لانشر Action Launcher 3 وNova Launcher أفضل خيارين للباحثين عن تخصيص تجربة الاستخدام والتصميم الكلي، لذا قد يكون على المستخدم تجربة كل لانشر على حِدة لمعرفة أيهما يناسبه بشكل أفضل، في حين سيكون استمرار جوجل في تحديث لانشر Google Now ممتازًا، فله أثر كبير على إعادة إنعاش عدة أجهزة قديمة نسبيًّا، وهو ما يدفعنا لجعله أحد الخيارات المفضلة ضمن هذه القائمة رغم عدم امتلاكه لميّزات اللانشرات الأخرى المعروفة. تتوفر عدة لانشرات أخرى، منها من يركز على ميّزات معينة أو طابع معين، ومنها من يركز على تقديم تجربة استخدام عامة، لكن الأفضل والأكثر انتشارًا هما Action Launcher 3 وNova Launcher.

ياسين الشريك
أقضي معظم وقتي يوميًّا في متابعة جديد التّقنية عبر مقالات وفيديوهات متنوعة، غير متعصب لأي شركة، أحب استخدام وتجربة التطبيقات والألعاب على الأندرويد ومعجب بحريّة وميّزات هذا الأخير.

اترك تعليقاً