تم تطوير جهاز تخزين جديد للطاقة من قبل باحثي معهد MIT وهو يستخدم بنية شبيهة بالإسفنج وقد سبق بأشواط التقنيات المبنية على الكربون في صناعة البطاريات.
وفي تفاصيل الخبر قام باحثو MIT ولأول مرّة بتطوير بنى ناقلة عضوية تدعى Metal-Organic Frameworks (MOF). هذه البنى قد تكون الخطوة الأولى في تصميم الجيل الجديد لتقنيات تخزين الطاقة (البطاريات) في شبكات القدرة والسيارات الكهربائية.
تعتمد السعات الفائقة حالياً على الكربون والذي يتطلب حرارة عالية وتفاعلات كيمائية قوية لإنتاجه. بينما البنى الجديدة الشبيهة بالإسفنج MOF تقدِّم مساحة سطح أكبر والذي يعتبر المفتاح الأساسي في إنتاج السعات الفائقة ولكن التحدي الأكبر كان في جعل هذه المواد ناقلة!! وقد نجحوا بذلك
ووفقاً إلى Mircea Dinca وهي بروفسور مساعد في MIT “إن اكتشاف مختبراتنا لمواد MOF العالية الناقلية الكهربائية قد فتح الباب أمام فئة جديدة متنوعة من التطبيقات”.
لقد تخطت هذه التقنية الجديدة ودون أي تطوير أو تحسين التقنيات الموجودة والمعتمدة على الكربون في الكثير من الجوانب. ويقول الفريق المطور لهذه التقنية أنَّ السعات الفائقة هذه تستطيع تخزين كميّة كبيرة من الطاقة ويُمكن أن تلعب دوراً مهماً في جعل مصادر الطاقة المتجددة أكثر انتشاراً.
سيُنشر هذا الاكتشاف الجديد في مجلة Nature Materials إذ أنَّ العديد من الدراسات الحديثة تهدف لصنع بطاريات بسعات أكبر وأحجام أصغر لجعل الأجهزة التقنية أكثر قابلية للحمل مع الاعتماد عليها لفترات أطول دون الحاجة لإعادة شحنها وهذا ما حققه فريق الباحثين في MIT.