كيفية استخدام الرموز التعبيرية في الكمبيوتر ؟

نحب في كثير من محادثاتنا عند التواصل من خلال المراسلة النصية أن نستخدم الرموز التعبيرية أو ما يعرف بـ الايموجي Emoji ، لأننا نشعر أنه يوصل مشاعرنا ويساعدنا في التعبير عما يدور في داخلنا، لذلك يحب كل من يستخدم المراسلة النصية بأنواعها ومع تعدد تطبيقاتها أن يستعمل الإيموجي في محادثاته ورسائله، فهي أبلغ إلى حد ما في التعبير، أكثر من الكتابة.
لكن الإيموجي أو الرموز التعبيرية شاع استخدامها في الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية، وبالتحديد في نظام الآيوس iOS والآندرويد، لأن كلا النظامين يدعم الرموز التعبيرية وظهورها، مع ذلك فإن الإيموجي في أجهزة آبل مختلف عن الإيموجي في آندرويد، مع ذلك يتفقان في المشاعر والرموز المتوفرة، ولكن الرموز التعبيرية ليست متوفرة في جهاز الكمبيوتر في نظام الويندوز أو الماك أو حتى لينكس، فهل من طريقة لاستخدام الإيموجي من خلال الكمبيوتر كما نستخدمه من خلال الهاتف؟ بالتأكيد ستستطيع بعد قراءة هذا الشرح الكتابة باستخدام الإيموجي واستعمال الرموز التعبيرية.
click_me_button

كيفية استخدام الرموز التعبيرية في الكمبيوتر :

الأمر أكثر بساطة مما نتوقع، حيث سأقدم لك موقعاً يحتوي أي رموز تعبيرية والإيموجي التي تحتاجها أو تبحث عنها، وكيفية نسخها إلى المكان الذي تريده.

1- ادخل إلى أحد الموقعين التاليين: الموقع الأول | الموقع الثاني .

2- حدد رمز الإيموجي الذي تريد استعماله وانقر عليه.

Emoji

3- قم بنسخ الرمز كما في الصورة.

Emoji_1

4- ألصق الرمز في المكان أو في النص الذي تريده وستكون بذلك حصلت على الرمز الذي تريد.

بعض المواقع أو صفحات الكتابة تدعم أنواعاً أو صيغاً معينة من الإيموجي، أو عدداً محدداً من الرموز، وبعضها لا تدعم الرموز التعبيرية إطلاقاً.


فيديو يشرح ما ورد أعلاه:


 

بعد الآن ستتمكن من استخدام إيموجي في أي نص تريد كتابته أو رسالة تريد إرسالها من الكمبيوتر، والأمر لا يتطلب سوى تحديد الرمز ونسخه، فالرموز التعبيرية أو الإيموجي مدعومة من أكبر مواقع التواصل وصفحات الكتابة مثل فيسبوك، تويتر، تمبلر والعديد من مواقع التواصل والمواقع الشهيرة، أليس رائعا 🙂 ؟

حازم المزين
كاتب ومحرر، ابتداءاً بالقصة والسيناريو والحوار.. إلى كتابة وانشاء المحتوى العربي والإبداعي والمقالي. خلاصة سنوات من العمل والخبرة في المجال التحريري والكتابي والتأليفي بكافة أنواعه. مهتم بالتقنية والبحث العلمي.

اترك تعليقاً