يعتبر هاتف LG G4 أحد أفضل الهواتف الذكية التي صدرت العام الماضي، مع شاشته الرائعة، تصميمه الجميل، ميّزات النظام الفريدة والكاميرا المدهشة، كل هذا يجعل من الهاتف هاتفًا جيدًا للغاية بصفة عامة، إلا أنه كأي هاتف ذكي آخر لا يخلو من بعض السلبيات التي لا يود المستخدمون رؤيتها في هاتف LG G5 القادم. هذه 5 أشياء نود رؤيتها في هاتف LG G5 المنتظر.
عمر بطارية أفضل
أحد أكبر سلبيات هاتف LG G4 هو عمر بطاريته المخيب للآمال، والذي لا يؤدي بالشكل المطلوب، قد تكون شركة LG مقتنعة بسعة 3,000mAh التي قدمتها في بطارية هاتف LG G4، والتي قد يكون سبب عدم توفرها بسعة أكبر هو الرغبة في تقديم الهاتف بتصميم نحيف قدر الإمكان، لكن ذلك أثر سلبًا على تجربة الاستخدام بشكل كبير. ولعل شاشة QHD الخاصة بالهاتف هي المسؤولة الأولى عن استنزاف بطارية الهاتف، لذا نود أن يشهد هذا الجانب تحسينات كبيرة في هاتف LG G5. ربما يستطيع المستخدمون العاديون إمضاء اليوم دون الحاجة لإعادة شحن الهاتف، لكن أي مستخدم متقدم يحب لعب الألعاب ومشاهدة الفيديوهات على هاتفه سيجد نفسه بحاجة لشحن الهاتف قبل انقضاء اليوم.
مكبر صوت في المستوى
مكبر صوت mono الذي يتمركز أسفل خلفية هاتف LG G4 لا يقدم الأداء المأمول، كما أن جودة الصوت تصبح سيئة عند رفع مستوى الصوت، لذا فإن الاستماع للصوتيات عبر الهاتف ليس بالتجربة التي قد تثير إعجاب المستخدم، لذا سيكون تقديم مكبر أو مكبرا صوت ذوا جودة أفضل خطوة مرحبًا بها في هاتف LG G5. وكثيرًا ما يجد مستخدمو LG G4 أنفسهم يكتمون صوت هواتفهم عند مشاهدة محتوى ما على الهاتف أثناء التنقل، لذا سيكون تمركز مكبر الصوت في مكان أفضل لا يتأثر بكيفية استخدام وإمساك المستخدم لهاتف LG G5 ممتازًا، إلى جانب التركيز على الرفع من جودة الصوت. ولا يمكن حاليًّا مقارنة مكبر صوت G4 بمكبري صوت HTC One M9 للفرق الكبير بينهما، إذ يتفوق هذا الأخير بشكل واضح.
جلد أجود
من الصعب إنكار الجمالية التي أضافها الجلد على تصميم هاتف LG G4، فتصميمه المقوس ساهم في إبراز الجلد بشكل أكبر مع توفير الشركة لعدة ألوان، كما أن إمكانية تغيير الخلفية بسهولة قدمت خيارات تخصيص متعددة للمستخدم، مع ذلك، فإن الجلد يتأثر بعامل الزمن، إذ يتغير لونه مع مرور الوقت، ما يؤثر على جمالية الهاتف. لذا، في حال قررت LG الاحتفاظ بخيار الجلد في تصميم هاتف LG G5، فسيكون من الأفضل تقديم مادة جلد أجود لا تتأثر بشكل كبير بعامل الزمن، عِلمًا أن هذا التأثير الذي يلقاه الجلد بصفة عامة سواء في الملابس أو المنتجات الأخرى، يعتبر غالبًا إضافة لجمالية المنتج، لكن تأثر جلد هاتف LG G4 ينعكس بشكل سلبي على جماليته، لذا قد يكون الحل هو تقديم نوعية جلد أفضل.
قارئ بصمة
سيحتوي هاتف LG G5 غالبًا على قارئ بصمة، إذ لا يعقل أن تبقى LG خارج نطاق المنافسة من حيث هذه الميزة التي تشهد تركيزًا كبيرًا مؤخرًا، خصوصًا مع تبني معظم الشركات لها، ولعل قارئ بصمة Nexus 6P يعتبر حاليًّا الأفضل لسرعته ودقته، لذا سيكون على LG أخذ هذا بعين الاعتبار وتوفير قارئ بصمة في المستوى، وهو ما سيحدث غالبًا. وسيكون قارئ البصمة في الجهة الخلفية على الأرجح، خصوصًا أن الشركة تعتمد تصميمًا خاصًّا بوضعها لأزرار الصوت والتشغيل في الخلف، عِلمًا أن هذه الأزرار تستقر بشكل جيد للغاية في الخلف، مع سهولة الوصول إليها، وهو نفس الشيء الذي سيحدث مع قارئ البصمة بالنظر إلى أن الجهة الخلفية تعد مكانًا مريحًا وسهلًا لإصبع المستخدم.
واجهة استخدام أفضل
لا يحتوي هاتف LG G4 على إضافات برمجية وهو شيء إيجابي، لكن واجهة المستخدم يمكن وصفها بالفوضوية نوعًا ما، وهو ما نود رؤيته يتغير في هاتف LG G5. ورغم تميز واجهة هاتف LG G4 بميّزات مثيرة للاهتمام مثل Smart Notice وSmart Bulletin، إلا أن الواجهة لم تنل إعجاب الكثيرين، حيث تبدو في كثير من الأحيان فوضوية، وهو ما تم الحديث عنه كثيرًا في عدة منابر، لذا يتوقع أن تكون LG قد تعلمت الدرس وتحذو حذو سامسونج التي بدأت تحسن من تجربة استخدام واجهة TouchWiz التي لطالما لاقت انتقادات لاذعة. لذا نتمنى أن يأتي هاتف LG G5 بواجهة مستخدم جديدة بتصميم أفضل وميّزات جديدة أيضًا تميّز الهاتف عن منافسيه.
يتوقع أن تلقي شركة LG بكامل ثقلها هذه السنة مع هاتف LG G5 للمنافسة بقوة ضمن سوق الهواتف الذكية، ويبدو أننا سنكون على موعد مع الهاتف المنتظر في الشهر المقبل، حيث ستكشف الشركة عن هاتفها الرئيس هذه السنة بشكل مبكر في خطوة جديدة لمنافسة سامسونج التي ستكشف بدورها عن هاتف جالكسي إس 7 في نفس الفترة.
