ساعة Apple Watch وبعد أقل من خمسة أشهر فقط على إصدارها ورغم كونها الجهاز الوحيد القابل للارتداء في جعبة آبل ها هي اليوم تجعل شركتها الأم المصنّع الثاني لهذا النوع من الأجهزة من حيث حجم المبيعات في العالم.
IDC وهو مركز مختص في مثل هذه الدراسات قال اليوم أن آبل هي ثاني أكبر مصنّع للأجهزة القابلة للارتداء (Wearables) في العالم، بعد Fitbit.
وفي حين عدم إفصاح آبل بشكل رسمي عن المعلومات المتعلقة بمبيعات ساعتها الذكية توقّع IDC أن عدد المبيعات وصل إلى 3.6 مليون وحدة خلال الربيع الثاني لهذه السنة. آبل جاءت في المركز الثاني بعد Fitbit المختصة في الأجهزة القابلة للارتداء والتي وصلت مبيعاتها إلى 4.4 مليون وحدة مقارنةً مع 1.7 خلال نفس الفترة من السنة الماضية (2014). آبل وبهذه الأرقام أصبحت الآن تحتل ما يقارب 20 في المائة من سوق الأجهزة القابلة للارتداء فيما أصبحت حصّة Fitbit تقدّر بـ 24.3% بعد ان كانت 30%.
Xiaomi الصينية جاءت في المركز الثاني بمبيعات تقدر بّ 3.1 مليون وحدة أمّا سامسونغ المنافس التقليدي لآبل فجاءت في المركز الخامس بـ 600 ألف وحدة مباعة خلال الربع الثاني من السنة الجارية.
سوق Wearables عموماً حقّق قفزة نوعية مقارنة بالسنة الماضية، إذ ارتفعت المبيعات بنسبة قياسية تقدّر بـ 232.2 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
من زاوية أخرى يمكن القول أن ساعة آبل حقّقت نجاحاً باهراً منذ إصدارها خصوصاً وأنها الجهاز الأول من نوعه والوحيد لآبل وكذلك لكون الشركة التي احتلت المركز الأول ليست مختصّة في الساعات الذكية فقط بل في مجموعة من الأجهزة التي تصنّف على أنّها Wearables.