في أغلب ألعاب المُحاكاة الحربية تجد نفسك ذلك الجندي الذي يُدافع عن أرضه ويُقاتل بسلاحه في مهمات عديدة، قد يكون أمر ممتع لمن لديه شغف أن يُصبح قناصاً! ولكن هل فكرت يوماً بحال المدنيين عندما تُدمّر أرضهم؟ عدد قليل من الألعاب لامست الجانب المثير للاهتمام وراء كل حرب، ولكن الآن استوديوهات (11 بت) جلبت تلك الحياة في لعبتها (This War of Mine) المُخصصة للهواتف اللوحية.
صُن ملجأك
في هذه اللعبة أنت لست ذلك الجندي البطل، بدلاً من ذلك أنت تتحكم بمجموعة من المدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في مدينة مزقتها الحرب.
عليك أن تُكافح من أجل البقاء وبناء ملجأك على الرغم من نقص الغذاء والدواء ولوازم الحياة، في الوقت الذي تواجه الخطر الدائم من القنّاصة. زاوية جديدة تماماً في ألعاب محاكاة البقاء على قيد الحياة وهي نسمة مُنعشة في هذه الفئة من الألعاب.
ضميرك دليلك
لا يُسمح لك بأن تتّخذ قرار جيّد أو سيء خلال الحرب، بل ينبغي عليك البقاء على قيد الحياة، هذه اللعبة تتحداك لتوجيه المدنيين لاتخاذ أفضل القرارات التي قد تؤثّر على إمكانية بقائهم على قيد الحياة، تريد حماية الجميع في ملجأك ولكن التضحية ببعض من الأرواح هو ثمن لابد من دفعه!
لعبة مُمتعة تفتح لك زاوية أخرى وراء كل حرب لتعيش المعاناة من جانب آخر أكثر تشويقاً برسومات حازمة وموسيقى خلفية مشوقة، في بعض الأجزاء من اللعبة تجد أن الأمور تسير ببطئ خصوصاً وقت إنتظارك للمدنيين بالتحرك، لكن هذا قد يُترجم إلى مُتعة أكبر في تنفيذ مُهمتك لتوصلهم بسلام. اللعبة مستوحاة من حصار سراييفو خلال حرب البوسنة والتي كانت ما بين 1992 – 1996 ميلادي.
صُممت هذه اللعبة خصيصاً للهواتف اللوحية وبسعر 9.99 دولار لوقت محدود، في حين أن السعر الأساسي هو 14.99 دولار.
[alert heading=”تحذير!!” type=”alert-error” block=”false” close=”false”]تحتوى اللعبة على مشاهد عنف مكثفة، إضافة إلى تعاطي كحول ومخدرات وهي ليست مُناسبة أبداً لمن هم أقل من 17 سنة وذلك بحسب تصنيف متجر التطبيقات.[/alert]
روابط الشراء والتحميل |
||
|---|---|---|
 لمُستخدمي أندرويد |
 لمُستخدمي iOS |
|
نتمنى لكم وقتاً ممتعاً.
