أكثر 15 لعبة على بلاي ستيشن 3 نأمل ان تعود للحياة مجدداً بعد إطلاق الجيل الجديد PS5 ..
من الجميل أن بعض ألعاب بلاي ستيشن 3 المميزة أتيحت لها الفرصة للعودة إلى الجيل الماضي “بلاي ستيشن 4” عبر إصدارات مستقلة أو محسنة، لكن هناك مجموعة من الألعاب لم تحصل على فرصة للظهور مرة أخرى للجيل الماضي، ونأمل أن يكون الجيل الجديد هو الفرصة المثالية لعودتها إما بإصدارات ريماستر أو ريميك أو أياً كان.
كل ما نريده هو إعادة تجربة هذه الروائع الفنية الخالدة من جديد واستعادة اللحظات الجميلة التي عشناها قبل سنوات لكن مع الاستفادة من القوة التي يتمتع بها جهاز بلاي ستيشن 5 من حيث الرسومات والسرعة ومعدل الإطارات.
15 لعبة على بلاي ستيشن 3 نتمنى رؤيتها على PS5
لعبة Red Dead Redemption
في حين أن الجزء الثاني من اللعبة هو عنوان مستقل وقائم بذاته وتدور أحداثه قبل الجزء الأول، إلا أن هناك الكثير من الأشياء الموجودة داخل القصة تمثل إيماءات مقصودة لمحبي السلسلة ككل.
الجزء الأول غير متوفر حاليًا على أي من منصّات الألعاب الحديثة. بعض التسريبات الإعلامية إشارت في وقت سابق إلى إمكانية إصدار “ريميك” منه قد يعيد صياغة بعض الأجزاء في القصة.
نتمني أن تعود شركة روكستار لتطوير الجزء الأول ولكن بطريقة تجعله مقبولًا أكثر لمحبي الإصدار الثاني، وتحوله إلى نسخة يستمتع بها جميع اللاعبين القدامى والجدد بلا استثناء.
لعبة Portal 2
غالبًا ما يُنظر إلى Portal 2 على أنها تكملة لواحدة من أفضل الألعاب في جيلها، حيث أنها تتباهى بقدرتها على تقديم قصة غامضة، وألغاز رائعة، وتفاعل رهيب مع ذكاء اللاعبين.
لهذا نتسائل، لماذا لم يتم نقلها إلى أجهزة الجيل الجديث إلى الآن؟ تحسنت البنية التحتية لألعاب الإنترنت كثيرًا منذ إطلاق اللعبة لأول مرة في عام 2011، وهكذا فإن التقنيات الجديدة والمتطورة يمكنها أن تبث الحياة في وضع اللعبة التعاوني الممتع.
الحملة الفردية كذلك لا تزال مُبتكرة وقابلة للعب إلى اليوم، مما يجعل إعادة الانتاج مقبولة ومناسبة لأي مكان أو زمان تصدر فيه اللعبة من جديد.
لعبة Infamous
تم إطلاق ألعاب Infamous بعد بضعة أشهر من إصدار PS4، وجلبت معها العديد من اللمسات المميزة لجيل جديد من اللاعبين، ولكن للأسف لم يحالفنا الحظ إلى الآن في الحصول على إصدارات الألعاب القديمة من السلسلة مجددًا على منصّات الجيل الحديث.
من الصعب أن تجد حاليًا أي تجربة مماثلة، تصبح فيها قادرًا على رسم مسار بطل اللعبة وتحديد شكل قواه الخارقة من البداية وإلى النهاية.
لهذا السبب نتوقع بعد النجاح الرهيب للعبة استوديو التطوير الأخيرة Ghost of Tsushima، أن يعود المطور Sucker Punch Productions ليبني مجدداً على الأفكار المُبتكرة والحرية التي قدمتها هذه السلسلة، والتي قلما نجد مثلها في ألعاب اليوم.
لعبة Metal Gear Solid 4
كانت اللعبة واحدة من أفضل العناوين مظهرًا في السوق ذلك الوقت، وأعادت تعريف ما كان ممكنًا على منصّة PS3 بطرق متنوعة، مثل تصميمات المستويات الواسعة، وساعات المشاهد السينمائية، ودرجات غير مسبوقة من الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ستستفيد اللعبة بشكل كبير من كل المزايا التي تستطيع منصّة PS5 الجديدة تقديمها، مثل تغيير أشكال المباني المادية، وتحسين عرض الجسيمات، والتركيز على المزيد من الإنغماس باستخدام الأصوات ثلاثية الأبعاد.
أي لاعب قام بتجربة اللعبة سوف يتذكر كذلك أوقات التحميل الطويلة بين كل فصل والآخر من فصول القصة، ولا نشك أن محرك الأقراص SSD لجهاز PS5 سيجعل هذه التحميلات تختفي تمامًا بلا رجعة.
لعبة Fallout 3: New Vegas
تسببت Fallout 76 في توتر معظم عشاق السلسلة بإصدارها غير الكامل، ولكن قد يكون لدى الشركة تصور آخر لكي تستعيد السلسلة مجدها السابق، ولو كان الاختيار لنا فسيكون التصور هو إعادة إنتاج Fallout 3 لأنها أنسب خطوة لتحقيق هذه العودة الرائعة.
المحرك الذي تستخدمه اللعبة قديم للغاية، مما سيجبر المطور على القيام بإعادة إصلاح شاملة، ولكن نحن نرحب بقضاء ساعات من الوقت على عالم متكامل نعرف جودته المسبقة جيدًا، بدلًا من مئات العوالم الفارغة التي تحتاج لإتصال دائم بالإنترنت حتى نصبح قادرين على الاستمتاع بها.
لعبة XCOM: Enemy Unknown
في رأي الشخصي، ألعاب السلسلة لم تكن معروفة أبدًا بقصتها المقنعة والرائعة، ولذلك نشعر أن إعادة إنتاج اللعبة لن تكون الشيء الذي نطمح إليه، خاصة في هذا العصر الذي تطورت فيه ألعاب الفيديو تقنيًا بدرجة غير مسبوقة.
نتمني أن يتم إعادة كتابة القصة بطريقة أكثر إبداعية في جزء جديد يستطيع إرضاء المعجبين القدامي وأيضًا الجدد، ويستفيد كذلك من جميع الخصائص والميزات التقنية التي وصلت إليها الألعاب الاستراتيجية الموجودة حاليًا.
حتى لو لم تكن القصة الجديدة بنفس القوة التي نتمناها، فعلى الأقل سنستمتع بالترقيات الجديدة التي يستطيع الجيل الجديد توفيرها لهذه السلسلة المحبوبة.
لعبة Deus Ex: Human Revolution
بالتأكيد أصيب العديد من اللاعبين بخيبة الأمل بعد المشاكل الأخيرة التي واجهت لعبة Cyberpunk 2077 وقت الإطلاق، ولهذا نعتقد أنه لا يوجد أفضل من الآن لعودة السلسلة التي ألهمت هذه اللعبة في الأصل وهي Deus Ex.
تمنحك اللعبة الحرية الكاملة في تنفيذ المهمات بالطريقة التي تريدها، وتقدّم لك عالمًا قد لا يكون واسعًا بالدرجة التي تتوقعها، ولكنه يحتوي على جميع اللمسات المستقبلية التي تجعلك منغمسًا فعلًا في هذا المستقبل المظلم.
تطوير اللعبة على المنصّات القديمة منع السلسلة من إظهار إمكاناتها الحقيقية، ولهذا نعتقد أن المطور لديه فرصة ذهبية ليجعل العالم يتذكره، ويصور لنا ما الذي يجعل عالم السايبربنك مميزًا في الأساس.
Dead Space Trilogy
ألعاب السلسلة مزجت بشكل ممتاز بين الرعب النفسي، وبيئة الخيال العلمي الفضائي، واستمر كل إدخال في تحسين هذه المعادلة، على الرغم من أنه قد تم انتقاد الجزء الثالث لاستخدامه المعاملات المدفوعة.
على الجانب المشرق، تم الإشادة بالوضع التعاوني للعبة من النقاد، والنهاية المرضية التي ختمت السلسلة بأفضل طريقة كنا نتمناها، مما جعلنا غير سعداء بعدم حصول هذه السلسلة على الترقيات البصرية والتقنية التي تستحقها.
بلا شك ستستفيد السلسلة في حال عودتها من كل التقنيات الصوتية الحديثة التي تستطيع منصّات الجيل الجديد توفيرها، لأن التركيز على الإخراج الصوتي أصبح عاملًا مهمًا في تحسين تجارب ألعاب الفيديو المرعبة أيًا كانت.
لعبة Max Payne Trilogy
فتحت السلسلة آفاقًا جديدة لألعاب الفيديو مع قصة آسرة وجريئة، وتقنية تصويب بطيئة الحركة التصويرية، مما جعلها واحدة من أكثر الأسماء شهرة وشعبية في مجال الألعاب.
نتمنى أن يركز المطور في إيجاد مكان للسلسلة على الجيل الجديد، أو أن يصنع جزءاً جديدًا لاجتذاب اللاعبين الجدد الذين لا يزالوا متأثرين بالتطور التقني التي وصلت إليه ألعاب روكستار خصوصًا في تحفتهم الأخيرة Red Dead Redemption 2.
المطور أثبت أكثر من مرة قدرته على كتابة قصص قوية ومؤثرة، وإخراجها بالشكل الذي يضاهي أقوى الأفلام السينمائية على الساحة، ولهذا فإن Max Payne سلسلة حتمًا يجب أن تعود لعالم ألعاب الفيديو في أقرب وقت ممكن.
لعبة Dragon Age: Origins
ستستفيد اللعبة من العديد من المزايا التي تتمتع بها الألعاب الحالية، مثل توفير الأداء الصوتي لشخصية البطل، وطرق تخصيص أكثر تنوعًا، وصور أكثر جمالًا لجميع الدروع والأسلحة والأماكن.
سنكون سعداء لو أعطانا المطور مزيدًا من الأدوات لإضفاء الشخصية على تجربتنا مع اللعبة، ومنحنا القدرة على اختيار المزيد من التفاصيل المتعلقة بخط سير القصة.
أجهزة الجيل الجديد قادرة كذلك على إضفاء المزيد من الواقعية بعض الأماكن الأيقونية مثل Redcliffe والبرج الدائري، وستجعله يبدو كما لو كان قد خرج لتوه من أحد أفلام الرعب المخيفة.
لعبة Far Cry 3: Blood Dragon
استخدمت اللعبة المعادلة الأصلية لسلسلة فار كراي في صناعة تجربة مستقبلية ذات اتجاه فني جديد رائع وساخر، وأضاف بعضًا من الحيوية إلى قصص السلسلة الجادة أغلب الوقت.
اللعبة تمثل قصيدة حب لأفلام الثمانينات القديمة، وتقوم بتلطيخ كل شيء بعدسة كاميرات التصوير القديمة، وألوان النيون البراقة، وتضيف أسلحة الليزر المستقبلية والأعداء المتحولين وكل ما سيرغب فيه محبي أعمال المستقبل الخيالية.
نعتقد أن إعادة انتاج اللعبة في ثوب جديد ستكون خطوة ممتازة في صالح المطور، وستكون فرصة ذهبية لتعويض النقص في مثل هذا النوع من الألعاب التي تدمج اللحظات الساخرة بطريقة رائعة في أسلوب اللعب.
لعبة Resistance Trilogy
تمامًا مثل ألعاب Ratchet & Clank، تستحق ثلاثية المطور فرصة للتألق على الجيل الجديد من منصات الألعاب المنزلية، كل جزء من السلسلة كان بارزًا بما فيه الكفاية، ويمثل تجربة ممتعة وقائمة بذاتها، سواءًا كان ذلك بسبب الغزو الفضائي في اللعبة الأولى، أو مهمة الحراس الغرباء في الثانية، أو طبيعة البقاء على قيد الحياة والعناصر التعاونية في الإدخال الثالث والأخير.
مثل باقي ألعاب الشوتر، يمكن أن تستفيد السلسلة كثيرًا من خصائص ذراع التحكم Dual Sense لإعطائنا الإحساس الأفضل بالمعدّات الحربية الثقيلة التي تقدمها هذه السلسلة الفريدة.
لعبة Heavenly Sword
قبل أن تظهر البطلة Senua على الساحة في اللعبة الملحمية Hellblade، كانت هناك لعبة على بلاي ستيشن 3 حيث البطلة ناريكو وسعيها لهزيمة جيوش الشرير بوهان باستخدام السيف السماوي القاطع.
ساعدت القتالات الأنيقة والمقاطع القصصية المذهلة، إلى جانب الرسوم الممتازة للوجوه في جعلنا نتحمل الألغاز السطحية وأوقات اللعبة القصيرة.
ربما مع التعديلات المناسبة والمحتويات الإضافية، وبالطبع تغيير معدل الإطارات إلى الأفضل، سيكون العنوان قادرًا على استقبال جماهير جديدة من محبي ألعاب الآكشن والمغامرات.
لعبة Puppeteer
استوديوهات التطوير اليابانية خرجت لنا ببعض من أفضل الألقاب الممتازة بصريًا هذا الجيل، مثل Astro Bot و Gravity Rush، ولهذا من المهم أن ننظر إلى الوراء للعبة ألغاز مثل Puppeteer، لأنها تجعلك تلعب في شكل تقديمي ممتع يشبه مسارح الدمي الاستعراضية.
اللعبة تستخدم بعض الطرق المبتكرة للاستفادة من إعداد المسرح المبدئي، وتصنع من خلالها بعض الألغاز الذكية، والتي يستطيع أكثر من لاعب واحد الاستمتاع بها، والعمل من أجل الحصول على هتافات وضحك الجماهير عند حلّها، تمامًا كأنهم يمثلون على المسرح أمام مجموعة ضخمة من المتفرجين المهتمين.
لعبة Asura’s Wrath
Asura’s Wrath لعبة على بلاي ستيشن 3 لم تحصل على فرصتها الكاملة. يتخذ اللاعب هنا دور أشورا المحارب الهندي الذي يقوم بحماية الأرض من جنس الشياطين الأسطوري في شكل معارك أنميشن تفاعلية مثيرة قلما نجدها في ألعاب الفيديو التي تستخدم مثل هذا الطابع الرسومي. على الرغم من أن اللعبة عانت من بعض المشاكل عند إطلاقها إلا أننا سنرحب بعودة ألعاب Beat ’em up في أي وقت وذلك كما استمتعنا بعودة لعبة Streets of Rage 4.
إذا تم جلب اللعبة إلى منصات الجيل الحالي، يمكن بسهولة تحسين نظام القتال الخاص بها وجعله أكثر متعة، بالإضافة إلى تطوير الرسوم المتحركة الأنيقة الساحرة، وتجميع كل المحتوى الإضافي في حزمة واحدة محددة.