Animal Crossing: New Horizons تُعد واحدة من أكثر الألعاب الغريبة في وقتنا الحالي لأنها تتعارض مع المفهوم الذي اعتدنا عليه بخصوص ألعاب الفيديو.
في اللعبة لا يتعين عليك هزيمة أحد الأشرار الأقوياء أو إنقاذ أي شخص أو مواجهة أي نوع من أنواع التحدي، بل كل ما عليك فعله هو أن تعيش حياة طبيعية افتراضية تسير بالتوازي مع أيام حياتك المعتادة.
في رأينا هذا هو الوقت المثالي كذلك لاقتناء اللعبة وتجربتها، وخصوصًا وأن الكثير منا يجدون أنفسهم عالقين في المنازل بصورة أكثر من التي اعتدنا عليها، وبالتأكيد نحن لا نزال نرغب في التواصل مع الأصدقاء وقضاء الأنشطة المختلفة معهم.
نحن سعداء للغاية بالتجربة التي تقدمها اللعبة والتي تتيح لك عيش حياة جديدة تمامًا في جزيرة مهجورة يمكنك تشكيلها حسب رؤيتك الخاصة والتفاعل مع الكائنات الموجودة على الجزيرة بالإضافة إلى إمكانية زيارة جزر الأصدقاء حول العالم والحديث معهم.
تتميز اللعبة، أو سلسلة ألعاب Animal Crossing بشكل عام بوتيرة بطيئة جدًا تدعونا إلى أخذ الأمور بهدوء شديد وبدون أي ضغط من أي نوع حتّى تسنح لنا الفرصة لفعل ما نريده في الوقت الذي نريده.
وبالطبع تأخذ لعبة New Horizons الأمور إلى مستوى جديد ويمكن اعتبارها العنوان الأكثر طموحًا وكمالًا في تاريخ السلسلة بأكملها كما سنشرح في مراجعة اليوم.
Animal Crossing: New Horizons متوفرة الآن حصريًا على أجهزة Nintendo Switch.
Animal Crossing: New Horizons ..
حقق أحلامك على جزيرتك الخاصة
تختار لعبة Animal Crossing: New Horizons المضي قدمًا في نهج مثير للإهتمام و متطور عن باقي إصدارات السلسلة السابقة، حيث أننا لا ننتقل إلى مدينة قائمة بالفعل، بل نسافر إلى جزيرة بعيدة مهجورة ويجب علينا أن نعمل ونجتهد بشكل يومي من أجل تحويلها إلى مكان معيشة عظيم يليق بنا وبجميع الأشخاص الذين يعيشون معنا.
تبدأ اللعبة بمقابلة Tom Nook الموظف في شركة Nook السياحية والمسؤول الرئيسي عن تنظيم خطة الاستعمار بأكملها، يسألنا توم عن الشكل الذي نريد أن نكون عليه بالإضافة إلى شكل الجزيرة التي سنذهب إليها وفي أي منطقة ستتواجد من المناطق المختلفة في أنحاء الكرة الأرضية الشمالية أو الجنوبية.
حياة جديدة في Animal Crossing: New Horizons
من هنا يبدأ برنامج تعليمي رائع وواسع نطاق حيث تعلمك اللعبة تدريجيًا كل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحويل منزلك الجديد إلى جنتك الخاصة.
وعلى هذا المنوال تكلفك اللعبة بسلسلة من المهام كل يوم إذا حققتها تتيح لك اللعبة التقدّم في الجزيرة وفتح الوظائف والأدوات وبناء الأشياء وزيادة شعبية القرية أو المدينة والاستفادة من جميع الاحتمالات التي تخفيها اللعبة وراء حائط الوقت والمجهود.
للأسف الأسابيع الأولى من اللعبة قد تكون مثيرة للضجر قليلًا بسبب أن بعض الأحداث والمهمات في اللعبة تحتاج منك إلى الانتظار لليوم التالي (24 ساعة حقيقية وليس مدة قصيرة من وقت اللعبة) حتّى يطلب منك مسؤول الجزيرة أهداف جديدة أو يساعدك في تنفيذ بعض الأشياء التي تحتاج إلى وقت للقيام بها مثل بناء منزل جديد أو انتظار قدوم شخصية جديدة إلى الجزيرة. (يمكن تجاوز هذا الموضوع والتحايل على اللعبة عن طريق تقديم الساعة الموجودة في جهاز Nintendo Switch)
القيام بجميع الأشياء المطلوبة منك في البداية سيستغرق وقتًا ولكن هناك حرية في القيام بها بأي ترتيب تريده، كما أنك ستصل بعد أسبوعين أو ثلاثة إلى نقطة تمنحك فيها اللعبة الحرية الكاملة لتطلق العنان لخيالك وتقوم بأي شيء وكل شيء تريده في اللعبة بدون قيود ولذلك شعوري بالضجر لم يستمر طويلًا بل وجدت الأسلوب التقديمي في اللعبة محببًا ولازمًا حتى لا تشعر بثقل المحتوى الضخم الموجود في اللعبة، كما أننا شعرنا بالرضا الشديد عندما لاحظنا تدريجيًا تحول الخيمة البسيطة التي حصلنا عليها في البداية إلى مدينة كاملة.
أريد أن أؤكد مرة أخرى على نقطة المحاكاة الاجتماعية الواقعية، وأننا نعيش في اللعبة في بلدة يمر فيها الوقت بشكل موازي للحقيقة سواء أكنا نلعب أم لا. الحياة في الجزيرة ستستمر في مسيرتها معنا أو بدوننا، وهناك أحداث خاصة بمواعيد محددة ومحلات تجارية لها ساعات عمل خاصة بها، وطريقة التصميم هذه تدعو الفرد للعب كل يوم حتّى لو كان بعض الوقت لمعرفة أخر تطورات الجيران وجمع الموارد الطبيعية التي تتجدد يوميًا والمشاركة في بعض الأنشطة الخاصة التي قد تحدث بصفة دورية.
وكما قلنا في البداية، لا يوجد هدف نهائي هنا وتستطيع وضع الأهداف الخاصة بك كما تريد. يمكنك جمع أنواع الأسماك والحشرات المختلفة لإكمال متحف الأحياء الموجود في اللعبة، وتوسيع منزلك إلى أقصى حد وتزيينه بالطريقة التي تريدها، وشراء ملابس جديدة وتعديل تصاميمها حسب ذوقك الخاص.
لا يوجد طريقة خاطئة للعب وكل ما تفعله في اللعبة ستجده يحتوي على روح اللطافة والحميمية ويبث فيك الطاقة الإيجابية (هذا لو تجاهلنا الإتجاه الرأسمالي والاستعماري المضحك لشخصية Tom Nook) والذي يذكرنا به دائمًا مع كل خطوة نقوم بها كما سنقول في حديثنا اللاحق عن خصائص Nook Phone الهاتف المحمول الذي تحمله شخصية اللاعب معها دائمًا.
جزيرة الأحلام
من بين المستجدات الرئيسية على السلسلة، نجد نظامًا حرفيًا كاملًا يسمح لنا بإنشاء جميع أنواع الأشياء طالما لدينا الوصفات المناسبة والمواد الأساسية للتصنيع. سيكون تركيزك في البداية على صناعة الأدوات التي تسمح لك بالصيد وقطع الأشجار والتقاط الحشرات ولكن سرعان ما ستحصل على وصفات جديدة تسمح لك بصناعة المنحدرات وإنشاء مسارات جديدة وتغيير شكل الجزيرة نفسه حسب الرؤية التي تمتلكها.
الأدوات التي تحصل عليها بعد مجهودات مضنية تسمح لك بإزالة أو إنشاء قطع الأراضي الموجودة في الأصل ولكن لا تتوقع أن تقوم بإعادة تشكيل الجزيرة من الصفر على نطاق واسع. طريقة التعامل مع تضاريس الأراضي والمياة وجدت كذلك أنها مزعجة في بعض الأحيان بسبب وجود زوايا محدودة للكاميرا وأيضًا فكرة أنك تقوم بتعديل قطعة أرض واحدة ف المرة وليس أكثر.
وبالطبع مع وجود جزيرة خيالية كاملة بأكملها تحت تصرفنا، فإن أحد عوامل الجذب الرئيسية في New Horizons هي في الإمكانات الهائلة التي تقدمها لنا عندما يتعلق الأمر بتغيير المظهر الخارجي للشخصيات أو الأشياء بالكامل، إما عن طريق وضع الديكورات والأثاث والهياكل والأسوار بالترتيب الذي تريده أو تعديل تصميمتها وألوانها من الداخل بأدوات تحرير مرنة للغاية تمكنك من القيام بأي شيء تقريبًا يمكنك التفكير فيه. الأدوات سهلة في الاستخدام وعملية واستخدامها يمكن أن يكون مرضيًا أكثر من أي لعبة أخرى تدعم الخيال والإبداع بنفس الطريقة.
يمتد هذا الإبداع والتخيّل أيضًا إلى مظهر شخصياتنا والذي نجده قابلًا للتعديل في أي مرآة بدئًا من الوجه والشعر والملابس ويمتلك اللاعب القدرة الكاملة على التعديل في شكل أي قطعة ملابس تريدها أو حتّى عمل تصميمات جديدة من الصفر وسمحت لنا مواقع التواصل الاجتماعي برؤية العديد من التصميمات التي فاجأتنا كثيرًا والتي لم نعتقد أنها تحتمل التطبيق في اللعبة من الأساس.
أنت محل تقدير في كل وقت
الآن نرى الوقت مناسبًا للحديث عن الأميال Nook Miles، وهي نوع جديد من العملات المستخدمة في اللعبة بجانب النقود العادية والتي يمكن من خلالها شراء أشياء رائعة مثل الملابس والأكسسوارات وديكورات جذابة مثل الديناصور الشبيه بجودزيلا من الأفلام اليابانية لتضعها في منزلك. تحتاج إلى الحصول على هذه الأميال لدفع ديون الرحلة والمنزل اللذان حصلت عليهما من Tom Nook بالإضافة إلى العديد من الأشياء الأخرى التي تحتاجها لتنسيق حياتك على هذه الجزيرة.
الفكرة أنه للحصول على هذه الأميال أو النقاط يجب علينا تحقيق سلسلة من الأهداف التي تقترحها علينا اللعبة، والتي تنقسم إلى مهام بسيطة وسريعة وقابلة للتكرار مثل التحدث إلى ثلاثة جيران أو قطع 10 شجرات أو صيد بعض الأسماء ومهام أخرى بأعداد مضاعفة من الأشياء المطلوب شراءها أو جمعها ولكن تحصل منها على مجموع نقاط كبير على المدى الطويل.
اللعبة لا تفرض عليك أي شيء وفي الحقيقة ستجد نفسك قد انتهيت من العديد من هذه المهام بمجرد القيام ببعض الأنشطة اليومية في اللعبة ومع الوقت ستجد نفسك تمتلك الأميال الكافية لشراء كل ما تتمناه، أيضًا ستشعر بتقدير كبير لأن اللعبة تحترم كل ما تقوم به مهما كان صغيرًا وتكافئك عليه حتّى الأنشطة المعادّة أو المكررّة يمكنك أن تتأكد أنها ستنفعك على المدى الطويل وهذه الطريقة في التصميم أعجبتني كثيرًا ورأينا أنها تكمّل فكرة العمل الجاد من أجل حياة أفضل بوتيرة هادئة كما قلنا في البداية.
من المناسب الآن أن نتحدث عن وسيلة الوصول السريعة والحديثة هاتف Nook Phone، والذي تحصل عليه بعد فترة قصيرة من بدء اللعبة. هذا الهاتف الصغير والذي يمكن الوصول إليه بضغطة زر مستودع كبير للمعرفة، حيث أنه يساعدك في عرض تقدّمك بخصوص أميال Nook، ووصفات التصنيع وقائمة الأحياء الطبيعية وخريطة الجزيرة، كما أنه يحتوي على خيارات التصوير الفوتوغرافي وخدمات لإنقاذك في حالات الطوارئ وتطبيق عمل التصميمات والذي يمكن تطويره كذلك من خلال استخدام أميال Nook.
المحتوى الإضافي واللعب مع الأصدقاء
بالنسبة لباقي المحتوى أو الأنشطة الموجودة في اللعبة فهي موجودة في شكل الكثير من الجيران غريبي الأطوار والذين يتحاورون معك بشكل يومي والأدوات التي تسهل الوصول إلى مناطق جديدة حول الجزيرة أو جزر عشوائية واستكشافها والتعرّف على أنواع جديدة من الشخصيات والفواكه والموارد والأدوات، ولكن على الرغم من مدى جاذبية هذه الأمور فهي تصبح مكررة بعض فترة قصيرة بسبب طبيعة الجزر المتكررة بدون أي اختلافات حقيقية بين بعضها البعض.
نقطة أخرى لم تعجبنا في اللعبة هي عدم وجود أي تفاعل حقيقي بين اللاعب والديكورات التي يضعها في أنحاء الجزيرة. سواء أكنت تريد وضع آلة بيع عصائر أو شراء طائرة أو حفر حمام سباحة فكل هذا يُعتبر ديكورات جذابة وليس أكثر، وهذا ينتقص من عنصر المفاجأة أو الانتظار الذي يرادوني أثناء جمع النقاط من أجل الحصول على أشياء جديدة تُضيف إلى تجربتي مع اللعبة.
بالطبع تتضمن اللعبة أوضاع لعب محلّية وعبر الإنترنت، ولكنّها يمكن أن تثير غضب بعض اللاعبين الذين يبحثون عن تجربة عائلية على نفس جهاز سويتش لأن الدخول على اللعبة باستخدام ذراع لاعب آخر لا تعطيك السيطرة الكاملة على كل شيء واللاعب الرائد فقط صاحب الجزيرة هو من له الحق في السير والتفاعل مع الأشياء والباقي مجبرون على متابعته، وأيضًا لا ننسى الصدمة المثيرة للإحباط وهي أن كل جهاز سويتش يحق له امتلاك جزيرة واحدة فقط حتى لو كان هناك حسابات مختلفة أو نسخ مختلفة من اللعبة على نفس الجهاز.
جمال لا غبار عليه في Animal Crossing: New Horizons
ما لا يمكننا إيجاد خطأ واحد بشأنه هو جمال الرسوم في اللعبة، والذي يستحق التقدير رغم الأسلوب البسيط في طريقة عرض الشخصيات والأدوات ولكن الإهتمام بالتفاصيل في كل ركن من أركان اللعبة جعلتنا منبهرين بكل ما نستطيع القيام به مثل زيارة المتحف وتكبير عدسة الكاميرا على مزارع النمل أو نظام الإضاءة الذي يجعل أشعة الشمس تتحول تدريجيًا مع مرور الساعات في اليوم، ورغم أن الشخصيات تبدو بسيطة للغاية إلا أنها تمتلك العديد من الحركات المعبرة في مواقف مختلفة مثل الأكل أو القفز أو التعبير عن السعادة والحزن وغيرها من المشاعر المختلفة.
اللعبة تبدو رائعة على كل من النظام العادي Docked والنظام المحمول Portable إلا أننا وجدنا تحسّنًا في شكل الرسوم بصورة خاصة في وضع التلفاز.
لا ننسى كذلك أن نثني على الموسيقى التصويرية عالية الجودة والدافعة للاسترخاء بشكل كبير والمناسبة للاستماع إليها لساعات وساعات أثناء القيام بالأعمال اليومية، وبالطبع جودة الكتابة عنصر هام في جعل التجربة أكثر متعة والتي كانت سببًا في كثير من الضحكات أثناء قراءتنا للعديد من الأمور التي يتفوه بها جيراننا على أرض الجزيرة.
كلمة أخيرة
Animal Crossing: New Horizons هي بدون شك التجربة الأكثر كمالًا في السلسلة وتحقق قفزة غير مسبوقة في كمية المحتوى وجودة التقديم عن الإصدارات السابقة، واستطاعت أن تقدّم العديد من الأشياء الجديدة بدون المساس بجوهر السلسلة المحبوب لدى الكثيرين.
هناك بعض الأشياء التي كنت أرغب في أن يتم التعامل معها بشكل أفضل، خصوصًا عنصر التفاعل مع الديكورات المختلفة، وتحسين تجربة اللعب التعاوني مع الأصدقاء والعائلة، لأنه بالتأكيد من غير المنطقي أن أقوم بشراء منصّة سويتش جديدة حتّى استطيع تجربة اللعبة مع باقي الأفراد الموجودين في نفس البيت.
لكن في المجمل، اللعبة تقدم تجربة حياتية جديدة ومختلفة والتعامل معها ومع الأهداف والتحديات اليومية التي تقدمها أصبح أسهل من السابق مع جهاز سويتش المحمول.
هناك الكثير من الأحداث والمفاجآت التي لم تسنح الفرصة لنا لتجربتها بعد بسبب ظهورها في أوقات أو مواسم معيّنة من وقت العام ولذلك نثق بأن اللعبة لا تزال تخبئ لنا الكثير، كما أن المطور وعد بتقديم أحداث وإضافات جديدة دوريًا مثل حدث عيد الفصح الموجود حاليًا وهذا يعني أن اللعبة ستظل تمنحنا المزيد والمزيد من المحتوى المجاني مقابل ثمنها الأصلي وهذا وحده يجعلني مهتمًا باللعبة لفترة طويلة بعد الإطلاق بجانب أنها ستكون المرافق اليومي الافتراضي الباعث على البهجة في حياتي لفترة طويلة من بعد كتابة هذه المراجعة.
Review overview
الإيجابيات
- نظام عمل اللعبة يتبع الأيام الحقيقية مع تغيرات وتجديدات دورية في المهام والأنشطة حسب الأحداث والمواسم
- إمكانية صناعة الأدوات وتعديل المتعلقات والديكورات باستخدام خاصية المحرر السهل والعملي
- يتم مكافئتك على جميع الأنشطة التي تقوم بها في اللعبة من خلال نظام النقاط أو الأميال بالعديد من الجوائز الرائعة والمختلفة
السلبيات
- تحبسك اللعبة في جزيرة واحدة فقط لكل منصّة نينتيندو سويتش حتّى لو كان الجهاز يحتوي على أكثر من حساب
- لا يوجد سيطرة كاملة للاعبين عند تجربة اللعب التعاوني غير مع اللاعب الرئيسي صاحب الجزيرة
- لا يمكن التفاعل مع العديد من الديكورات التي تقوم بصنعها في اللعبة
الملخص
8.8Animal Crossing: New Horizons هي بدون شك التجربة الأكثر كمالًا في السلسلة وتحقق قفزة غير مسبوقة في كمية المحتوى وجودة التقديم عن الإصدارات السابقة، واستطاعت أن تقدّم العديد من الأشياء الجديدة بدون المساس بجوهر السلسلة المحبوب لدى الكثيرين، لكن اللعبة تقوم ببعض الاختيارات السيئة في تجربة اللعب التعاوني مع الأصدقاء والتي لن تعجب الكثيرين ممن يبحثون عن تجربة لعب تعاونية أو عائلية.