يفكر الكثير من الناس يوميًا في نهاية العالم، ويعرب بعض المبدعين عن قلقهم المتزايد من طريقة هذه النهاية من خلال صناعة الأفلام وكتابة الروايات، لكن مطوري الألعاب على العكس يفكرون دائمًا في كيفية جعل هذا الأمر ممتعًا، وهذا ما يقودنا للحديث عن لعبة Rage 2 .
Rage 2 تم تطويرها عن طريق شركة Avalanche المسؤولة عن ألعاب Madmax, Just Cause، بالإضافة إلى تعاونها مع المطورّ id Software المسؤول عن تطوير ألعاب إطلاق النار الخاصة بالناشر Bethesda مثل Doom و Wolfenstein.
من هذا المنطلّق توقعنا لعبة تمزج بين عالم كارثي مجنون ومثير، واسلوب إطلاق نار من منظور الشخص الأول سلس وممتع، ورغم أنني وجدت هذا فعلًا في Rage 2، بعض التفاصيل الأخرى في اللعبة لم تكن بالمستوى المطلوب مثل الألعاب السابقة التي ذكرتها، وسنتحدث عن جميع هذه العناصر بالتفصيل في هذا المقال.
Rage 2 متوفرّة الآن على منصات إكس بوكس ون (تمت تجربتها) وبلاي ستيشن 4 والحاسب.
Rage 2 .. نظام لعب ممتع ومشاكل كثيرة
إذا كنت تبحث عن لعبة إطلاق نار مليئة بالدماء وكسر رقاب الأعداء، لعبة Rage 2 هي كل ما تريده وأكثر، فهي تقدّم عالمًا مثيرًا للاهتمام يعرض مستقبل الأرض عندما قام نيزك فضائي بتدميرها وقتل ثلاثة أرباع سكان الأرض، بالإضافة إلى ظهور الوحوش المتحولّة وعناصر مجموعة Authority الذين ينوون وضع قبضتهم على الأرض ويحكمونها بطريقتهم الخاصة.
تقدم لك اللعبة اختيارًا في البداية لكي تلعب بشخصية رجل أو فتاة يٌطلق عليهم اسم Walker، وهذه الشخصية تنضم لفريق Rangers المسئول عن حماية العالم من منظمة الأشرار التي يقودها العدو السابق General Cross، بالإضافة إلى المساعدة في بناء وتنظيم حياة الناجين في صحراء العالم الموحشة.
هذه هي القصة الكاملة للعبة باختصار، بعد المشاهد الأولية تطلقك اللعبة في العالم المفتوح لتتجوّل كما تريد، ولن تقابل الجنرال كروس مرة أخرى إلا في مهمة النهاية فقط، وهو نفس الأسلوب المعتاد في ألعاب Farcry. مهمات القصة قليلة للغاية وهي تقريبًا ثماني مهمات فقط، وعليك أن تعتبر باقي مهمات اللعبة الجانبية هي القصة الرئيسية التي تلعب من أجلها.
المهمات الجانبية تنقسم إلى ثلاثة أقسام، وكل قسم يرأسه أحد شخصيات اللعبة الرئيسية، والذي يطلب منك كل واحد منهم القيام بنوع معيّن من الأنشطة مثل الحصول على أسلحة وقدرات جديدة، أو السيطرة على المناطق التي قام باحتلالها جهات معادية، أو هزيمة بعض الأشرار أو الكائنات المتحوّلة المنتشرة في العالم.
ينقسم عالم اللعبة نفسه إلى مناطق مختلفة مثل الصحاري والغابات وغيرها، وعليك أن تقوم بعدد معيّن من المهمات في كل ركن من أركان العالم حتّى تصل نقاط الشخصية إلى المستوى الخامس، ومن هذه النقطة تعطيك كل شخصية مهمة إضافية عليك إتمامها حتّى تصل إلى الوحش الأخير، يعني اللعبة تتكوّن من أربعة مهمات مبدئية، وأربعة مهمات أخرى بعد الانتهاء من جمع النقاط المطلوبة.
الموضوع محزن قليلًا لأن اللعبة تفتقر إلى نظام قصصي أكثر تنظيمًا وأكثر عمقًا، خلال العشر ساعات الأساسية لا يوجد أي محتوى حقيقي تعمل من أجله أو شيء لتتذكره بعد الانتهاء من اللعبة، تقوم الشخصيات كذلك بسرد العديد من التفاصيل في وقت قليل للغاية مما جعل الإهتمام بما يقولون صعبًا للغاية، كما ما أنك لا تستعمل خبرتك التي عرفتها عن شكل العالم وحياة الشخصيات بأي شكل من الأشكال، مما جعلني أتناسى ما تعلّمته منهم بعد فترة قصيرة للغاية.
في بداية القصة يحصل اللاعب على درع قوي شبيه بدرع البطل في ألعاب Halo، والذي يتيح له القيام ببعض الأشياء الخارقة للطبيعة مثل دفع الأعداء إلى الوراء بيديك، أو القفز في الهواء وضرب الأرض بيديك لقتل مجموعات الوحوش، أو صناعة دوامة هوائية يمكنها جذب الأعداء وتمزيقهم لقطع صغيرة.
هناك درع هولوجرام كذلك يمكنك وضعه للدفاع عن نفسك أثناء القتالات، لكنني لم استعمله كثيرًا بسبب أن سرعة الحركة عامل أساسي للقتال والإفلات من قدرات الأعداء، كما أن هناك قدرات معيّنة تستفيد من سرعة الحركة والإفلات فلم أفهم فائدة وجود درع ثابت في هذه اللعبة وكنت أتمنّى درعًا إضافيًا على اللاعب نفسه أو شيء مماثل.
بجانب القدرات الهجومية والدفاعية، يحصل اللاعب كذلك على بعض القدرات المساعدة مثل السرعة، أو القفز المزدوج، أو قدرة العودة للحياة مجددًا بعد الموت. جميع هذه القدرات يمكن تطويرها وزيادة مدة عملها وتقليل المدة التي تحتاجها القدرة للعودة للعمل مجددًا. القدرات جميلة نوعًا ما لكنها ليست عجيبة أو مدهشة كثيرًا، وشكل القدرات والألوان المستخدمة عند تفعيلها يمكنها أن تزعج اللاعبين قليلًا عند النظر إليها لفترات طويلة.
أنت تبحث عن هذه القدرات عن طريق العثور على مواقع Ark، وهي تشبه السفن الفضائية قليلًا أو الكهوف الأرضية التي كانت موجودة في Horizon Zero Dawn، يمكن أن تحتوي هذه المواقع على قدرات خاصة ويمكن أن تحتوي على أسلحة إضافية كذلك لتستعملها بجانب الأسلحة الرئيسية للاعب. بصراحة القدرات الخاصة في هذه اللعبة يمكنها أن تغيّر تجربتك تمامًا وتقدّم تجربة لعب ممتعة للغاية، وبدونها يمكن أن يأخذ اللاعبون انطباعًا خاطئًا أن اللعبة مثل ألعاب إطلاق النار العادية ولا تقدّم شيئًا جديدًا أو مجنونًا.
تمامًا مثل لعبة Doom، يحمل اللاعب مجموعة واسعة من الأسلحة المختلفة، ونلاحظ هنا أن كل سلاح يحتوي على نظام إطلاق نار مختلف Alternate Fire Mod عن استعمال زر التقريب، على عكس الألعاب الأخرى التي يتم استعمال زر التقريب فيها للمساعدة على التصويب بشكل أكثر دقة فقط.
هناك مسدس اللعب المبدئي المعتاد الذي يطلق مجموعة من الرصاصات بشكل متتابع أو رصاصة واحدة قوية، وهناك بندقية Shotgun التي يمكنها ضرب رصاص معتاد أو رصاصة قوية تدفع الأعداء للوراء عند التقريب، ومسدس الصواريخ الذي يمكنه ضرب صاروخ واحد أو تحديد مجموعة من الأعداء عند التقريب وضرب صواريخ مُوجهة عليهم. هناك كذلك مسدس Fire Storm Revolver الذي تستعمله لتحديد الأعداء ثم طرقعة أصابعك من أجل إشعال النار فيهم.
نلاحظ كذلك تأثير لعبة Just Cause مع مسدس Grab dart الذي يمكنّك من تحديد الأعداء ورميهم في أي مكان تريده مثلما كنت تفعل بالأسلاك النطاطة التي يستعملها بطل اللعبة ريكو رودريجز، لكنه لا يلتصق بنفس الطريقة وينفع فقط في تقليل عدد الأعداء أمامك.
جدير بالذكر أنه يمكنك حمل جميع هذه الأسلحة في نفس الوقت والتبديل بينها في أي وقت تريده، ويمكن تطويرها وزيادة الضرر الذي تقوم به وإضافة بعض الخصائص الأخرى المميزة لكل سلاح مع الوقت.
بجانب البنادق والمسدسات، يمكن رمي القنابل وسلاح البومرانج الذي يذهب ويعود لك مجددًا، ويمكنك صناعة آليات رشاشة Turret Drones تطير بجانبك وتساعدك في القتال. مع الوقت يمكنك فتح قدرة صناعة أي شيء تريده إذا كانت تتوفر لديك الموارد المتاحة لذلك من خلال الدخول على قائمة اللعبة في أي وقت، حتّى عناصر شحن نقاط الحياة يمكن صناعتها وزيادة العدد الذي يمكن حمله منها.
يمكن تطوير كل شيء في اللعبة تقريبًا، الأسلحة والقدرات ونقاط الحياة وحتّى العربات التي يمكنك قيادتها في عالم اللعبة باستعمال الموارد وعناصر التطوير الأخرى التي تقدّمها اللعبة، وهى متوفرّة بكثرة وتطوير نفسك لن يحتاج إلى مجهود أو وقت كبير، وسنتكلّم عن طريقة السير في العالم وقيادة السيارات في وقت لاحق من المقال.
بالنسبة لنظام القتال، هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تختبئ ورائها، والبيوت التي يمكن أن تستعملها للحماية. الأعداء كذلك معظمهم لا يتحركون نحوك ويظلّون في أماكنهم يطلقون النار عليك فقط، أو يفلتون لليسار واليمين بحركات بسيطة لكنها ذكية وتتفاعل مع ضربك لهم ولن تشعر أنها حركات أوتوماتيكية تحدث بدون تدخّل منك، أما الأعداء الذين لا يحملون أسلحة مثل المتحولين فتجدهم دائمًا ينقضون عليك في كل وقت.
هناك مجموعة متنوّعة من البشر والمتحولّين في اللعبة لكنهم ليسوا كثيرون، بل يمكن اعتبارهم خمس أنواع على الأقل أو أكثر قليلًا بدون اختلافات كبيرة، مهمات القصة كذلك تستعمل نفس نوع الوحش العملاق بدون أي تغيير حتّى في الشكل أو اللون، والحرب الرئيسية في نهاية اللعبة وجدت فيها أن نظام قتال الشرير Cross مشابه لنظام قتال أحد الأعداء المعتادين الذين يرتدون الدروع، مما جعل الأمر في المجمل مثيرًا للإحباط.
هناك كذلك أبراج الليزر الموجودة في مناطق معيّنة خلال اللعبة، وهي تُعتبر من أصعب التحديات الموجودة حيث أن القضاء عليها يحتاج لوقت وذكاء وكميات كبيرة من الرصاص.
لم أعتبر القتال في هذه اللعبة صعبًا أو مشجعًا بالدرجة الكافية لجعلي أهتم بجمع كل القدرات والأسلحة وتطويرها، أعتقد أنه يجب أن تلعب على أقصى صعوبة لكي تستمع تمامًا بكل ما تقدمه اللعبة وتجعلك ترغب فعلًا في الحصول على قوة إضافية وأسلحة جديدة.
سباقات السيارات تعود مرة أخرى من الجزء الأول، السباقات نفسها ليست إجبارية غير في مهمة سباق واحدة خلال طور القصة، ثم لن تحتاج للاهتمام بجزئية السيارة مجددًا أو تطويرها، وهذا لم يعجبني كثيرًا أن هناك جزء كامل من اللعبة يمكن تجاهله.
بجانب مكان السباقات الرئيسي، خلال سيرك في العالم باستعمال السيارة التي تحصل عليها في أول اللعبة، يمكن لبعض السيارات الأخرى المنتشرة في العالم أن تتحداك في سباقات، لكنها ليست ممتعة بنفس مقدار السباقات التي تخوضها في الاستاد وتنتهي بسرعة شديدة بعد بدئها بلحظات قليلة.
أنت لا تقوم بخوض سباقات في العالم المفتوح فقط، بل يمكنك تحدي السيارات الأخرى في قتالات، وهذه السيارات تختلف عن السيارات العادية حيث تجدها كبيرة وطويلة مثل القطارات في بعض الأحيان، وتحمل دروعًا ونقاط ضعف معيّنة يجب عليك التسديد فيها لهزيمتهم.
الموضوع كان ليبدو جميلًا لولا أن التحكم في السيارة مزعج، وأقل اصطدام يمكنه أن يجعل السيارة تتوقف عن العمل، كما أنه لا يوجد نظام معيّن لتحديد نقاط الضعف والتصويب عليها، وصدقًا لا أعرف كيف يعمل نظام تصويب السيارات في هذه اللعبة، أنه يضرب حسبما يريد وكيفما يريد بدون أي تدخّل من اللاعب.
الجميل في الموضوع أن السيارة لا تنفجر وإذا انتهت نقاط حياة السيارة يمكنك أن تخرج منها وتكمل السير، أو تقوم بإصلاح السيارة بدون دفع نقود إضافية وأنت واقف أمامها. يمكنك كذلك طلب سيارة جديدة من السيارات التي قمت بجمعها خلال اللعبة وهي كثيرة من خلال القائمة الرئيسية عن طريق دفع نقود قليلة.
يمكنك بعد فترة من البحث عن عناصر Ark أن تحصل كذلك على دراجة هوائية ستجعلك ترمي جميع السيارات التي قمت بجمعها ولن تحتاج للسير على عجلات مجددًا، وهذا محزن للغاية لأن السيارات تحتوي على عناصر تطوير كثيرة ومؤدية صوت آلية تجعل فكرة القيادة نفسها ممتعة للغاية كأنك ذهبت في رحلة إلى المستقبل.
شكل اللعبة نفسه يبدو جيدًا، وهناك تفاصيل ممتازة في شكل الأشجار والرمال والبحيرات تتفوق على ألعاب أخرى من نفس النوع، لكنها ما تزال تبدو ضبابية قليلًا وغير واضحة في بعض الأحيان. ورغم اختلاف شكل المناطق المختلفة في العالم، لم أجد المناطق مختلفة أو جذابة بالدرجة الكافية لجعلي أهتم أو أنبهر بشكلها وأتجول فيها بدون فعل أي شيء، هي نفس العوالم الكارثية الصحراوية التي قد تكون رأيتها في أفلام سابقة أو ألعاب مثل Madmax بدون الكثير من الأشياء الجديدة.
المشاكل التقنية كانت عاملًا هامًا في تقليل متعتي باللعبة، هناك العديد من المرات التي تم حشري فيها، أو وجدت الصوت وواجهة المستخدم اختفت تمامًا من على الشاشة، أو أن المهمة معطلّة ولا يوجد طريقة لاتمامها، وكنت أقوم بحل جميع هذه المشاكل عن طريق الخروج من اللعبة والدخول عليها مجددًا.
ملاحظة أخرى أريد أن أتطرّق لها هي عناصر نسخة Deluxe من اللعبة، والتي تحتوي على أسلحة إضافية (مثل سلاح BFG من لعبة DOOM)، وبعض أكواد الغش التي تسهل الأمر على اللاعب، وتعليقات صوتية يمكن تشغيلها لجعل اللعب أكثر متعة وإثارة (هناك صوت منفعل يصرخ كلما قمت بشيء، وصوت ذو لهجة استرالية أو بريطانية يبدو مثل الممثلين في أفلام هاري بوتر).
الذي أريد قوله هو أن هذه العناصر، مؤديي الأصوات وأكواد الغش كان من المفترض أن تكون عناصر أساسية يتم إضافتها في اللعبة، لأن اللعبة مملّة جدًا بدون هذه الإضافات، الموسيقى في اللعبة مختفية تمامًا عدا بعض الأغاني البسيطة التي لا يمكن سماعها والتي تختفي بعد فترة قصيرة، وصوت المعلّق كان حلًا جيدًا لهذه المشكلة.
أكواد الغش يمكنها أن تجعل البرق يسقط أو تجد براميل منفجرة تهبط من السماء وتجعل الملعب يتحوّل إلى كارثة حقيقة فعليًا، وكنت أتمنّى لو كان الاستوديو يوظّف هذه التكنولوجيا في تغيير حالة الجو وشكل المعركة بهذه الطريقة المجنونة وأن يتم تطبيقها فعليًا على جميع جوانب اللعبة بأشكال مختلفة، وكانت ستصبح التجربة أكثر متعة وأكثر تميزًا من باقي الألعاب الموجودة على الساحة، لكن هذا لم يحدث للأسف.
Rage 2 كان يمكن أن تكون لعبة أفضل، لكنها تعاني من نظام قصة بسيط، وتكرارية في المهمات الجانبية وقلّة الوحوش الرئيسية والتحديات الجذابة، ونظام القتال الممتع لم يكفي ليعادل جميع هذه المشاكل.
أعتقد أن المطورّين تناسوا ما الذي جعل Doom لعبة جيدة في الأصل، لم يكن نظام القتال الجيد وحسب، بل كان خليطًا من مجموعات الوحوش المختلفة التي تهجم عليك في كل وقت محاولة منها لقتلك، والأداء الموسيقى المتميز الذي يرفع الأدرينالين في كل لحظة، وأنك أنت نفسك كلاعب قوي منذ البداية بدون الحاجة للحصول على أي تحسينات جديدة كان يجب أن تكون موجودة معك منذ البداية.
Review overview
الإيجابيات
- إمكانية اختيار الشخصية رجل أو فتاة قبل البدء
- جميع الأسلحة موجودة معك في كل وقت
- أنظمة إطلاق نار مختلفة لكل سلاح
- العديد من القدرات الخاصة المميزة
- مجموعة واسعة من المهمات الجانبية
- سباقات ومعارك السيارات تعود مجددًا
- محتويات نسخة Deluxe جيدة للغاية وتستحق الشراء
السلبيات
- قصة ضعيفة وعدد مهمات رئيسية قليل
- تكرارية في المهمات الرئيسية والجانبية
- الرسوم تبدو ضبابية والأضواء والانفجارات مزعجة في بعض الأحيان
- سباقات السيارات ليست ممتعة ويصعب التحكّم في طريقة التصويب
- اللعبة مملّة قبل الحصول على القدرات الخارقة
- موسيقى غير موجودة أغلب الوقت
- عناصر نسخة Deluxe كان يجب أن تكون جزئًا أساسيًا من اللعبة
الملخص
7Rage 2 لعبة جيدة لكنها أقل من المتوقع، فهي تعاني من نظام قصة بسيط، وتكرارية في المهمات الجانبية وقلّة الوحوش الرئيسية والتحديات الجذابة، ونظام القتال الممتع لم يكفي ليعادل جميع هذه المشاكل. وإذا لم تقم بشراء نسخة Deluxe من اللعبة، ستفتقد الكثير من الأمور الهامة التي يمكنها جعل تجربتك أفضل وأكثر متعة.