بالتأكيد نريد جميعنا هواتف ذكية فائقة السرعة لنقوم بفتح التطبيقات بأسرع استجابة ممكنة ولكن في نفس الوقت الحفاظ على عمر البطارية، وبالطبع باختلاف الشركة المصنعة للهاتف وتاريخ إصداره تتباين أرقام الأداء، ولكن بشكل عام هناك بعض الطرق التي يمكنها مساعدتكم في تسريع هواتفكم.
لا يجب التعامل مع النقاط المذكورة في هذه المقالة كقواعد مطلقة يجب على كل مستخدم اتباعها، حيث يمكنكم اختيار تعطيل بعض الخواص فقط حسب احتياجاتكم، كما هي عادة أنظمة أندرويد التي تعطي كامل الحرية للمستخدم.
سرع هاتف أندرويد الخاص بك بهذه الطرق الخفية
تعطيل الفواصل والرسوم المتحركة عند التنقل بين التطبيقات
في حال لم يكن هاتفكم الذكي ذو عتاد قوي، فيمكنكم تحسين تجربة الاستخدام عن طريق تعطيل الفواصل الرسوم المتحركة التي تظهر عند التنقل بين التطبيقات وواجهة المستخدم، أو على الأقل تقليل زمنها، كل ما عليكم فعله هو تفعيل خيارات المطور من الإعدادات، ثم التحكم في مقياس الرسوم المتحركة للنافذة ومقياس الحركة للنقل ومقياس مدة الحركة، وسيكون كل ما عليكم فعله هو تقليل الزمن إلى 0.5 ثانية مثلا أو تعطيل الخاصية من الأساس.
وللقيام بذلك اتبع الخطوات التالية:
1- قم بفتح اعدادات الهاتف، ثم انتقل إلى “حول الهاتف”، واضغط على خيار “رقم الإصدار” سبع مرات.
2-بعد ذالك اذهب إلى إعدادات النظام، ثم اختر “خيارات المطور” وتحرك إلى الأسفل حتى تصل إلى خيارات “حجم الرسوم المتحركة للنافذة” و”حجم الرسوم المتحركة للنقل” و”طول مدة الرسوم المتحركة”.
3- اضغط علة طل خيار واختر إيقافهم تماماً أو خيار 0.5x لإطالة عمر البطارية.
تعطيل الضبط التلقائي لسطوع الشاشة
العديد من الشركات تُقدم خاصية الضبط التلقائي لسطوع الشاشة على هواتفها، حيث يقوم مستشعر ضوئي بقياس مستوى الإضاءة في المكان ومن ثم يُحدد السطوع الأمثل للشاشة لتوفير رؤية مناسبة، إلا أن الضبط قد لا يكون مثالياً في كثير من الأحيان وقد تحتاجون لتعديل ذلك بأنفسكم مما يعطيكم القابلية لتحديد سطوع أقل من التلقائي، وهو الأمر الذي يوفر في عمر البطارية بشكل ملحوظ.
التخلص من تطبيقات التي تعمل في الخلفية
من المحتمل أن هواتفكم الذكية قد تحتوي على تطبيق واحد على الأقل غير هام ولا يتم استخدامه، سواءً كانت خدمة من جوجل مثل Duo أو أي تطبيق تم تثبيته مسبقاً من قِبل المشغل أو الشركة المصنعة، وفي الغالب فإن هذه التطبيقات لا تشغل مساحة فحسب، بل قد تعمل أيضاً في الخلفية دون أن تدري، لذا فمن الأفضل التخلص من هذا التطبيقات عن طريق حذفها إذا أمكن.
والحل مع التطبيقات التي تم تثبيتها مسبقاً من قبل مطور نظام التشغيل أو من قبل الشركة المصنعة والتي عادة ما تكون غير قابلة للإزالة، هو أنه يمكنكم بكل بساطة تعطيلها ومنعها من العمل في الخلفية وذلك عن طريق الذهاب إلى الإعدادات ثم قائمة التطبيقات ثم البحث عن التطبيق الغير مستخدم ومن ثم تعطيله.
تعطيل الفواصل والرسوم المتحركة عند التنقل بين التطبيقات
في حال لم يكن هاتفكم الذكي ذو عتاد قوي، فيمكنكم تحسين تجربة الاستخدام عن طريق تعطيل الفواصل الرسوم المتحركة التي تظهر عند التنقل بين التطبيقات وواجهة المستخدم، أو على الأقل تقليل زمنها، كل ما عليكم فعله هو تفعيل خيارات المطور من الإعدادات، ثم التحكم في مقياس الرسوم المتحركة للنافذة ومقياس الحركة للنقل ومقياس مدة الحركة، وسيكون كل ما عليكم فعله هو تقليل الزمن إلى 0.5 ثانية مثلا أو تعطيل الخاصية من الأساس.
الصوت والاهتزاز
تهدف الاهتزازات والأصوات التي تصدر عند لمس الشاشة إلى محاكاة استجابة الزر الفعلي، ولكنها في الواقع تكون مزعجة للغاية للكثيرين، والأسوأ من ذلك أنها تؤثر على فعالية الهاتف، لهذا السبب يجب أن تسألوا أنفسكم ما إذا كانت هذه الميزة ذات قيمة حقاً، وإلا فعليكم تعطيلها.
وكل ما عليكم فعله لتعطيلها هو الذهاب إلى الإعدادات ثم الصوت والإشعارات، ومن ثم يمكنكم تعطيل صوت لمس الشاشة وكذلك الاهتزازات وغير ذلك.
حذف تطبيق فيسبوك
عادةً ما يأتي تطبيق فيسبوك مثبت بشكل مسبق على معظم الهواتف، إلا أن التطبيق لديه سمعة سيئة عن استغلال طاقة الهاتف بشكل كبير، لذا فإن التخلص منه سيؤدي إلى تسريع الهاتف بشكل ملحوظ، وستكون بذلك أيضاً أخذت بنصائح الخبراء الذين يقترحون أن التخلي عن تطبيقات التواصل الاجتماعي سيجعلكم أكثر سعادة، على كل حال سيزال بإمكانكم الوصول إلى فيسبوك عن طريق جوجل كروم أو أي متصفح أخر.
التخلص من الإعلانات المخصصة
تستخدم جوجل بياناتكم الخاصة للتعرف عليكم بشكل أفضل، مما يسمح لها باستهدافكم بالإعلانات التي قد تلقى اهتمامكم، وبقبول نظام جوجل على هواتفكم الذكية فهذا يُعد قبول أيضاً بقواعد الشركة العملاقة، حيث يتم جمع كم كبير من المعلومات من خلال الخدمات والتطبيقات المختلفة، ولا يمكنكم فعل الكثير حيال ذلك، ولكن يمكنكم تحديد إمكانية حصول التطبيقات على ID الإعلانات الخاص بكم، وعند تعطيل هذا الخيار لن تتمكن جوجل من تقديم إعلانات تستهدفك (لكنها ستستمر في إرسال إعلانات مختلفة على أي حال).