7 نصائح لتجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية

7 نصائح لتجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية

حظيت هجمات طلب الفدية باهتمام إعلامي كبير خلال الفترة الماضية بسبب انتشارها الكبير ووقوع ملايين الأشخاص ضحايا لها.

منفذو هذه الهجمات، وعند تمكنهم من الوصول إلى حاسوب الضحية، يقومون بقفل كافة الملفات المتواجدة على الجهاز ليمنعوا صاحبها من الوصول إليها ثم يطلبون مبلغا ماليا معينا ليقوموا بفتحها (لا شيء يضمن لك أنهم سيفتحونها بعد إرسالك للنقود).

الوقوع ضحية لإحدى هذه الهجمات هو تجربة سيئة للغاية وبالتالي من الأفضل أن تحمي نفسك بشتى الطرق لكي لا تندم عندما لا ينفع الندم.

أولّ خطوة لحماية نفسك هي قراءة هذا الموضوع بالكامل ثم تطبيق النصائح التي نقترحها عليك.

استعمال جدار ناري متطور

الجدار الناري يقوم بإدارة البيانات الصادرة والواردة من وإلى حاسوبك وبالتالي فهو يلعب دورا أساسيا في تحديد ما سيصل إلى حاسوبك.

هجمات طلب الفدية غالبا ما تصل حواسيب الضحايا عبر البريد الإلكتروني أو الأقراص الخارجية إلاّ أنه من الممكن، بسهولة، أن تصلك من أحد الحواسيب المتواجدة في شبكتك إذا كانت مصابة.

7 نصائح لتجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية

الجدار الناري الذي يأتي مع نظام التشغيل بشكل افتراضي قادر على مواجهة هذا النوع من الهجمات إلاّ أن هناك بعض البرامج الخارجية الأخرى التي تستطيع تقديم أداء أفضل.

تخزين الملفات في مكان آخر

كما قلنا، الملفات التي يتم قفلها تكون متواجدة على الحاسوب.

هذا يعني أنه يمكن تجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية من خلال حفظ نسخة احتياطية لهذه الملفات في مكان آخر.

النسخة الاحتياطية يمكن حفظها على حاسوب آخر أو قرص خارجي.

أخيراً، في حالة وقوع المشكل، من الأفضل تجنب تركيب القرص الخارجي مباشرة لاسترجاع الملفات لأنها ستُقفل أيضاً.

الحلّ الأمثل هو ترك القرص الخارجي جانبا ثم تنظيف حاسوبك من البرنامج الخبيث والتأكد من أنه آمن تمام ثم نقل الملفات إليه من جديد.

عدم استعمال حساب المدير كثيرا

عند استعمالك لحاسوبك بشكل عادي (القيام بمهام لا تحتاج إلى صلاحيات خاصة)، من الأفضل ألاّ تستخدم حساب المدير.

إذا كان الأمر مناسبا لك، قم باستخدام حساب الضيف عند قيامك بالمهام اليومية. هذا الأمر سيجعل قدرة البرنامج الخبيث محدودة عند دخوله إلى حاسوبك وبالتالي لن يكون قادرا على إحداث ضرر كبير.

تعطيل الـ macros في برامج أوفيس

إحدى الطرق التي يعتمد عليها منفذو هجمات طلب الفدية هي استغلال ما يعرف بالـ macros على برامج أوفيس من أجل التمكن من الوصول إلى الحاسوب.

برنامج Excel هو الأكثر عرضة لهذه الأخطار وبالتالي من المهم أن تتأكد من أن ميزة الـ macros مُعطلة.

للقيام بذلك، توجه إلى:

  • File ثم Options.
  • اضغط على Trust Center ثم اختر Trust Center Settings.
  • أخيراً، تحت Macro Settings قم باختيار Disable all macros except digitally signed macros.

تعزيز حماية المتصفح والتأكد من سلامة الإضافات

المتصفح هو بوابتك الرئيسية إلى الإنترنت وهو الطريق المفضلة لمنفذي الهجمات ليصلوا إلى حاسوبك.

الشركات المطوّرة لهذه المتصفحات تهتم بأمانك بشكل كبير وتقوم بتعزيزه على الدوام من خلال التحديثات الجديدة.

هذا يعني أنه يجب عليك تحميل أي تحديث جديد يصل إلى متصفحك.

معظم المتصفحات تقوم بتحديث نفسها تلقائيا ودون أن تشعر بذلك.

المشكلة أن بعض المتصفحات القديمة لا تقوم بذلك وبالتالي من الأفضل أن تعتمد على متصفح حديث ومعروف.

من جهة أخرى، إضافات المتصفحات خطر حقيقي على سلامتك بالنظر إلى الصلاحيات التي يمتلكها البعض منها.

الحلّ الأفضل هو حذف أي إضافة غير ضرورية لتُبقي على الإضافات الأساسية والموثوقة.

الإضافات الموثوقة تكون من مصادر معروفة إلاّ أنه يجب عليك التأكد من الصلاحيات التي تحتاجها قبل تثبيتها وعدم القيام بذلك في حال شككت في أمر ما.

تجنب المواقع والإشهارات المشبوهة

طريقة عمل الإشهارات الملغومة هي كالتالي:

  • تزور موقعا عاديا في البداية.
  • يظهر لك إشهار أو تنبثق لك نافذة فيتم توجيهك إلى موقع آخر.
  • هذا الموقع الآخر هو الذي قد يوجهك لتحميل برامج ملغومة والتي تكون أداة المهاجمين للوصول إلى حاسوبك.

7 نصائح لتجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية

الحلّ الأمثل لتجنب الوقوع في المشكل من خلال هذه الإشهارات هو تجنب دخول المواقع غير الموثوقة و الأهم من ذلك تجنب الضغط على أي إشهار وأخيراً عدم تحميل أي ملف.

حذف الرسائل البريدية المزعجة

غالبا ما ستتم فلترة الرسائل المزعجة بشكل جيد من طرف خدمة البريد لديك ليتم توجيهها إلى مجلد السبام.

المشكلة أن بعض الرسائل تمرّ إلى مجلد الرسائل العادية مما يجعل المستخدم يخلط بينها وبين الرسائل الآمنة.

هذا قد يجعله يضغط على الروابط التي تحتويها الرسالة ليتم تحميل البرامج الخبيثة.

7 نصائح لتجنب الوقوع ضحية لهجمات طلب الفدية

الحلّ أمام هذه الحالة هو:

  • لا تضغط أبدا على أي رابط في الرسائل التي تشك فيها.
  • لا تقم أبدا بتحميل أي ملف مرفق في الرسائل التي لا تعرف مرسلها.
Zarhouni
الكاتبZarhouni
مهتمّ بكلّ ما له علاقة بالتقنية والأعمال، أدرس الإدارة المالية وأسعى لتوفير محتوى عربي ذو مصداقية وجودة عالية.