ذكرت The Washington Post في خبر حصري لها أن عدد الحسابات الوهمية التي قامت تويتر بإيقافها خلال شهري مايو ويونيو تجاوز السبعين مليون حساب!
هذا الرقم يجعل عدد الحسابات الموقوفة يتجاوز 1 مليون كلّ يوم خلال الأشهر الماضية وهو ما يعتبر رقما قياسيا في قطاع الشبكات الاجتماعية ومن المتوقع أن تستمر هذه الوتيرة خلال الأسابيع القادمة.
حسب نفس المصدر، السبب وراء هذه الحملة هو أن الشبكة تريد تنظيف نفسها من هذه الحسابات من أجل زيادة مصداقيتها وتجنب التلاعبات التي تستهدف الرأي العام. أبرز مثال على هذه التلاعبات كان خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي اتُهمت خلالها روسيا بالتأثير على النتائج لصالح الرئيس الحالي دونالد ترامب عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
أخيراً، حملة تويتر هذه سيكون لها أثر سلبي على نمو الشبكة خلال الربع الثاني من السنة الجارية وهو ما قد يؤثر على قيمة أسهم الشركة. هذا الأمر قد يغضب أصحاب الأسهم على المدى القصير إلاّ أن إدارة الشركة تريد تحسين سمعتها، وبالتالي أرباحها، على المدى الطويل.
