تشهد جودة صور Portrait أو Bokeh تحسنًا ملحوظًا على الهواتف الذكية، حيث يقدم وضع التصوير هذا صورًا ذات خلفية ناعمة مع إبراز عنصر الصورة بشكل بارز ومميز، علمًا أن الميزة تلقى إقبالًا كبيرًا من طرف المستخدمين مع تهافت أكبر الشركات المصنعة لتقديم هذه الميزة على هواتفهم الجديدة. هذه 3 طرق تساعد على الاستفادة من كامل قدرات وضع Portrait على الهواتف الذكية.
المسافة المناسبة بين العنصر والخلفية
للتأكد من أن الهاتف يستطيع التمييز بين الخلفية والعنصر الأساسي، على المستخدم التأكد أن المسافة بينهما هي متران على الأقل. وتتراوح المسافة الأمثل بين المصور والعنصر بين نصف متر ومترين تقريبًا، في حين قد تحتاج هواتف ذكية مثل آيفون 8 بلس وجالكسي نوت 8 بعدسة telephoto إضافية مساحة أكثر.
عقبات تصعّب المهمة
رغم اقتراب تأثيرات Bokeh الرقمية من التأثير الحقيقي شيئًا فشيئًا، إلا أن هنالك عددًا من العقبات التي يجب التفطن لها عند التقاط صور Portrait، حيث ينعكس تأثير العناصر الشفافة مثل النظارات والكؤوس سلبًا على هذه الصور، وهو ما يبدو في الصور النهائية التي يشوبها عدم اكتمال التأثير الضبابي على الخلفية كما يجب. لذا يفضل عدم وجود عناصر شفافة إلى جانب عنصر الصورة.
الخلفية الصحيحة
بعيدًا عن المسائل التقنية، سيحتاج المستخدم ليكون مبدعًا في اختياره للخلفية عند الرغبة في التقاط صور Portrait، حيث تبرز جمالية هذه الصور في خلفياتها، والتي تلعب دورًا كبيرًا في كيفية ظهور الصورة بعد التقاطها، لذا يجب على المستخدم اختيار خلفيات مميزة تجعل من الصور الملتقطة بتأثير Bokeh جميلة ومميزة.
ومن بين النصائح الأخرى التي يمكن للمستخدم الاستفادة منها عند التقاط صور Portrait هي تسليط ضوء كافٍ على عنصر الصور ومحاولة خلق ظلال ناعمة للعنصر، ومحاولة إبعاده عن وسط الصورة وتمركزه على الجانب.