أطلق نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة تعليمية جديدة باسم تحدي الترجمة كأكبر مبادرة تعليمية إلكترونية عربية.
وتستهدف المبادرة متطوعين من جميع أنحاء العالم العربي للمشاركة في ترجمة 5000 فيديو بواقع 11 مليون كلمة في مجالي الرياضيات والعلوم وبهدف خدمة أكثر من 50 مليون طالب عربي في مختلف المراحل الدراسية.
إليك 6 أسباب تدفعك للتطوع في مشروع تحدي الترجمة
الارتقاء بواقع التعليم العربي
لا يزال العالم العربي يعاني الكثير من الصعوبات في المجال التعليمي، فالحالة التعليمية المزرية لعالمنا العربي لا تُرضي أحداً.
وكخطوة نحو الارتقاء بواقع التعليم العربي، فإن مبادرة تحدي الترجمة ستكون فرصة رائعة لمساعدة الطلاب العرب الذين يمتلكون بلا شك الموهبة والقدرات طالما توفرت لهم الأدوات والموارد المناسبة.
وتهدف المبادرة، خلال عام واحد فقط، إلى إنتاج 5000 فيديو تعليمي في مجالي العلوم والرياضيات، باعتبارهما أهم روافد التطور الحضاري.
وستتوفر جميع هذه المواد للطلاب العرب عبر شبكة الإنترنت مجاناً، ضمن أكبر منصة تعليمية عربية إلكترونية.
وبالتالي فإن إسهامك في هذه المبادرة يعني المساهمة الفعلية في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي، وتطوير المنظومة التعليمية، والارتقاء بالتحصيل العلمي لملايين الطلبة العرب.
الانخراط مع جيش من المتطوعين العرب
تسعى مبادرة تحدي الترجمة إلى استقطاب آلاف المتطوعين من مختلف أنحاء الوطن العربي، من أصحاب الخبرات والمهارات، من معلمين وأساتذة وباحثين وتقنيين وفنيين وغيرهم.
وخلال يومين فقط من فتح التسجيل في مبادرة تحدي الترجمة، وصل عدد المتطوعين إلى 12000 متطوع من كافة أنحاء العالم العربي، وبلا شك فإن هذا الرقم سيتضاعف مع انتهاء المدة المحددة للتسجيل.
ما يعني أن المشاركة في مبادرة تحدي الترجمة ستسمح لك بالانخراط مع جيش حقيقي من المتطوعين العرب الراغبين بخدمة أوطانهم، والذين يمتلكون دافعاً صادقاً للرقي بالتجربة التعليمية داخل العالم العربي.
الحصول على فوائد العمل التطوعي
لا يخفى عليكم الفوائد الكبيرة التي يجنيها الفرد من الانضمام للأعمال التطوعية بين حين وآخر ووفقاً لما يسمح له جهده ووقته.
فمن خلال العمل التطوعي سيكون بوسعك الاستفادة من أوقات الفراغ وتوجيهها نحو أعمال تعود بالفائدة على المجتمع، وكذلك فإن العمل التطوعي يساهم في سد العجز في بعض احتياجات المجتمع الحيوية.
يساعدك العمل التطوعي على الخروج من حالة الكسل والخمول، ويفتح أمامك الباب للتفاعل والمشاركة وبناء علاقات جديدة، هذا بخلاف الانعكاسات الإيجابية للعمل التطوعي على الثقة بالنفس وبناء الذات.
مساهماتك في أيدي أمينة
بخلاف مبادرات التطوع المحلية أو الصغيرة، والتي قد يعتريها بعض المشاكل في عملية التنظيم والوصول إلى مخرجات ذات قيمة كبيرة، فإن مبادرة تحدي الترجمة تعد ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي تضم 33 مؤسسة ومبادرة، وهو ما يضمن الوصول إلى مخرجات ذات جودة عالية.
كما ستتولى وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، عملية مراجعة علمية وفنية دقيقة للفيديوهات، وذلك من خلال لجان مختصة، تضم أساتذة وموجهين وخبراء مختصين في مختلف المناهج الدراسية، للتأكد من أن الفيديوهات توفر مادة تعليمية متكاملة، وفق أفضل المعايير العالمية.
تنوع المهارات المطلوبة
لا تنحصر مبادرة تحدي الترجمة على أنواع معينة من المهارات، إذ أنها تفتح الباب أمام المتطوعين في مجالات مختلفة أبرزها الترجمة، إنتاج وتحرير الفيديو، التعليق الصوتي، إدارة الشبكات الاجتماعية، الجرافيكس، إضافة إلى المتخصصين في مجالي العلوم والرياضيات، مما يتيح للجميع المشاركة بما يتوافق مع قدراتهم.
الحصول على شهادة
بخلاف الانضمام إلى أكبر فريق علمي عربي لنشر المعرفة في مختلف أرجاء العالم العربي، فإنك أيضاً ستنال شهادة مشاركة تؤكد على قيمة مساهمتك في هذه المبادرة التي تُعد الأضخم في عالمنا العربي.
أخيراً ..
يُمكن للراغبين بالتطوع والمشاركة في تحدي الترجمة معرفة المزيد من التفاصيل وتعبئة طلب التطوع من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، مع العلم أن الموعد النهائي لاستقبال طلبات التطوع هو 18 أكتوبر الحالي.