مع اقتراب موعد إعلان شركة ون بلس الصينية عن هاتفها القادم OnePlus 5 تستمر التسريبات في الظهور وتتكاثر مع قرب موعد الإعلان الرسمي الذي حددته ون بلس بالفعل بشكل رسمي في العشرين من شهر يونيو الجاري. وتعد التسريبات التي تظهر قبل فترة قصيرة من موعد الكشف الرسمي عن الأجهزة ذات مصداقية أكبر غالبا، خصوصا عندما يكون مصدرها مصدرا ذا سمعة طيبة، وفي حالة هاتف OnePlus 5 يأتي التسريب من موقع AndroidPolice الموثوق.
ولعل أبرز ما يمكن ملاحظته في تسريب OnePlus 5 الجديد هو تميزه بكاميرا خلفية مزدوجة، وهو ما كانت التسريبات الأولية قد كشفت عنه، إلا أن بعض هذه التسريبات كانت قد أظهرت خلفية تحتوي على كاميرا مزدوجة بشكل عمودي في منتصف خلفية الجهاز، إلا أن التسريب الجديد يضع الكاميرا المزدوجة بشكل أفقي على الجانب، وهو ما يبدو شبيها إلى حد ما بالكاميرا الخلفية المزدوجة لهاتف آيفون 7 بلس. هذا وقد تتجه شركة ون بلس هذه المرة لتوفير الجهاز باللون الأسود منذ البداية، وهو ما يختلف عن هاتف OnePlus 3T الذي توفر باللون الأسود في وقت لاحق مع حملة تسويقية خاصة، وهي إحدى أساليب التسويق التي تتبعها الشركة.
من جهة أخرى لا تتوفر تفاصيل كثيرة مؤكدة من لدن الشركة الصينية حول مواصفات الجهاز الكاملة، لكنها أكدت بالفعل أن الهاتف سيعمل بمعالج Qualcomm Snapdragon 835 مع إشارتها كذلك إلى عملها جنبا إلى جنب مع موقع DxO المعروف لتحسين أداء الكاميرا وتطوير قدرات الهاتف التصويريةللمنافسة بقوة على مستوى الكاميرا، خصوصا وأن منافسين مثل سامسونج و إلى جي قد قدمتا هواتف جديدة بقدرات تصويرية في المستوى.
وحسب التسريبات والتكهنات، تعد المواصفات التالية الأقرب إلى التوفر على هاتف ون بلس القادم، مع إمكانية توفر خيارات تخزين أخرى مثل 128 و256 جيجابايت، بسعر أغلى، علمًا أن سعر الهاتف قد يبدأ من 440 دولار وقد يصل إلى 500 دولار للنسخة الأغلى. فيما يخص الشاشة، قد تستمر الشركة بتقديم شاشة بدقة 1080p في هاتفها المنتظر، دون الترقية إلى دقة QHD.
- الذاكرة العشوائية: 8 جيجابايت
- التخزين الداخلي: 64 جيجابايت – دعم بطاقات الذاكرة microSD
- الشاشة: AMOLED بمقاس 5.5 بوصة ودقة 1080p
- الكاميرا: كاميرا خلفية مزدوجة، كاميرا أمامية
وستستمر ون بلس على ما يبدو في الأيام القليلة المقبلة في نشر تفاصيل أكثر حول هاتف OnePlus 5 عبر شبكاتها الاجتماعية التي تستغلها بشكل كبير في التسويق لمنتجاتها، وهي استراتيجية تتبعها العديد من الشركات الناشئة التي لا تتوفر على ميزانيات ضخمة لتسخيرها في التسويق كما هو الحال مع شركات كبير مثل آبل وسامسونج.