لاشك أن التحسينات التقنية التي تشهدها شاشات التلفاز على مستوى الصور أكثر بكثير من تلك التي يعرفها الجانب الصوتي، خصوصًا وأن الميزة الأولى في شاشات التلفاز هي الصورة، وهي التي تعد عامل الجذب الأول لمعظم المستخدمين، إلا أن قدرات الجهاز الصوتية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، مع إمكانية تحسين المستخدم لهذه التجربة والحصول على جودة صوت عالية تتناسب واحتياجاته وتفضيلاته. هذه خطوات لتحسين تجربة الصوت ضمن شاشات التلفاز.
مكان مكبر الصوت
يمكن تحسين جودة الصوت على شاشة تلفاز من خلال القيام بتعديلات بسيطة على مستوى مكان تمركز مكبر الصوت المتوفر لدى المستخدم، حيث يمكن لذلك إحداث تحسين كبير على جودة الصوت. ولا يجب على المستخدم القلق حول الأسلاك التي قد تتراكم خلف التلفاز أو أسفله، حيث يمكن إخفاؤها بسهولة، مع تقديمها لجودة عالية، خصوصًا عند نقل مكان نظام الصوت الخاص بالمستخدم إلى الجزء الخلفي للغرفة.
مكبر صوت أنيق
يلاحظ الكثير من المستخدمين أن تجربة الصوت الخاصة بشاشاتهم المسطحة الجديدة لا يمكن مقارنتها مع جودة الصورة الفائقة، لذا قد يكون الحصول على مكبرات صوت نحيفة حلًّا مثالية لتحسين جودة الصوت مع الحفاظ على أناقة الشكل العام للأجهزة ضمن الغرفة، حيث تعد مثل هذه المكبرات الصوتية إضافة مثالية لشاشة تلفاز جديدة. ويمكن لمكبر صوت نحيف تقديم أداء صوتي قوي.
نظام صوت محيطي
طبعًا بالنسبة لعشاق تجربة الصوت الفخمة، تحتاج هذه الشريحة لجودة صوت أفضل بكثير، لذا يكون نظام الصوت المحيطي خيارًا مميزًا بالنسبة لهؤلاء، حيث يمكن للمستخدمين تخصيص النظام ليتوافق مع غرفهم وتجربة المشاهدة مع مكبر صوت ومضخم صوت. وفي الحالات الأخرى التي تحتاج لإضافات أكثر، فيمكن للمستخدم بناء نظامه المسرحي المنزلي الخاص ليتوافق مع تلفازه ذو الجودة العالية.