إذا كنت من عشاق نظام أندرويد، فلا شك أنك سمعت من قبل عن CyanogenMod الذي يعتبر نسخة مبنية على أندرويد بميزات إضافية وصلاحيات أكبر للمستخدمين.
الشركة وراء النظام دخلت إلى السوق رسمياً سنة 2013 تحت اسم Cyanogen، وهي نفس السنة التي أعلنت فيها عن نيتها تطوير نظام خاص بها يكون مستقلاً عن أندرويد من أجل تجاوز السيطرة الممارسة على هذا الأخير من طرف جوجل.
الجديد اليوم أن Cyanogen تمر بتغييرات كبيرة من الناحية الإدارية، فـ Kirt McMaster المدير التنفيذي السابق وأحد مؤسسي الشركة سينتقل إلى منصب رئيس مجلس الإدارة في حين أن Steve Kondik المؤسس الآخر سيشغل منصب “كبير العلماء” أي المسؤول عن قطاع البحث والتطوير أما منصب المدير التنفيذي فسيشغله Lior Tal.
كل هذه التغييرات كان لها أثر على مخططات الشركة، فـ Cyanogen ستتخلى عن حلمها بتطوير نظام تشغيل خاص بها ومنافسة أندرويد وiOS من أجل التركيز على توفير عدد من ميزات، إعدادت، وأساليب حماية النظام لمصنعي الأجهزة الذكية من أجل استعمالها في أجهزتهم.
لماذا هذه التغييرات؟
يبدو أن هذه التغييرات هي نتيجة انتقادات وتشكيكات عديدة في نجاح الشركة مؤخراً. ففي وقتٍ سابق، قالت Cyanogen أن عدد مستخدمي نظامها يُقّدر بعشرات الملايين، هذا الرقم تم تكذيبه من طرف بعض التقارير التي قالت أن عدد المستخدمين لا يتجاوز 3 ملايين شخص أسبوعياً. الأمر زاد سوءاً بعد تخلي Cyanogen عن 20% (حوالي 30 شخص) من موظفيها قبل أسابيع، مما يشير إلى أن هذه الشركة الصاعدة تمر بأوقات صعبة في الوقت الحالي. فهل تنجح في تجاوز ذلك من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة؟
