يبدو أن بعض تبعات الصفقة التاريخية التي استحوذت من خلالها فايسبوك على واتساب لن تعجب المستخدمين، خصوصاً أولائك الذين يستخدمون كلتا الخدمتين ويهتمون بخصوصيتهم.
في تحديث لسياسات الخصوصية، هو الأول من نوعه منذ استحواذ فايسبوك عليها، أضافت واتساب أنه سيصبح من حقّ التطبيق تزويد فايسبوك بالرقم الهاتفي الخاص بالمستخدمين الذين يتوفرون على كلا التطبيقين على جهازهم.
الخطوة، حسب واتساب، ستحسّن جودة الإعلانات الموجهة للمستخدمين كما ستقوم بحماية باقي المستخدمين من السبام، إذ قال أحد ممثلي الشركة موضّحاً الأمر:”.. في حالة استخدام شخص ما لفايسبوك من أجل إرسال الرسائل والردود المزعجة “سبام” لن يتم الاكتفاء بإيقاف حسابه على فايسبوك، بل سيتم إيقاف حسابه على واتساب أيضاً..” أما من ناحية الإعلانات فقد كان التوضيح كالتالي: “…إذا قمت مثلاً بالاشتراك في قائمة زبناء خاصة بمحل لبيع الورود باستعمال رقمك الهاتفي المرتبط بواتساب، فقد ترى إعلانات هذا المتجر على فايسبوك أيضاً…”
من جهة أخرى، سيصبح من الممكن أن ترى أصدقائك على واتساب كأصدقاء مقترحين على فايسبوك في حال لم يكونوا في لائحة أصدقائك.
بالنسبة للأطراف الخارجية (Third parties) فقد قالت واتساب أن رقمك لن تتم مشاركته مع أي جهة أخرى باستثناء فايسبوك التي بدورها لن تقوم بمشاركته.