ظهرت لنا مؤخراً مجموعة رهيبة من الصور الفوتوغرافية تحت الماء في بعض الألعاب المائية في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل، ولحسن الحظ سرعان ما ظهرت حقيقتها وطريقة القيام بذلك، وكُشف الستار عن الروبوت المذهل.
في كثيرٍ من الأوقات كان التصوير الفوتوغرافي من تحت الماء أمراً مزعجاً للمصورين الفوتوغرافيين لما فيه من مخاطرة على حياتهم وضرراً بالمعدات الغير مقاومة للماء أحياناً، إضافة لاستحالة البقاء طويلاً تحت الماء دون وجود معدات تقنية مساعدة وحديثة.
في الأعوام السابقة كان يضطر المصورون إلى وضع مجموعة من الكاميرات الثابتة المقاومة للماء أسفل حوض السباحة، والاستعداد لالتقاط الصور عن بعد آملين أن يتمَّ ذلك في اللحظة المناسبة.
ولكن جاء لنا عام 2016 بحل جذري عبر روبوت التصوير المساعد الذي قُدِّم لنا في أولمبياد ريو 2016 الجارية الآن، والمخصص للفعاليات المائية مثل السباحة والغطس والغطس المتزامن. روبوت التصوير المساعد بإمكانه التكبير وتحقيق الإمالة أو حتى تحقيق استدارة للكاميرا التي يحملها. وبالنسبة للكاميرا فهي كاميرا كانون 1D X Mark II وهو من سيلتقط الصور بها، علماً أنّه من الممكن التحكم بحركته وإعطاء الأوامر له عن بعد.
بدأ يُستخدم هذا الروبوت من قبل مجموعة من الوكالات العالمية المغطية لأحداث أولمبياد ريو 2016 ومنها وكالة رويترز. وقد أكّد بعض المصورين الفوتوغرافيين ممن يغطي الفعاليات الرياضية أنَّ استخدام الروبوت زاد بشكلٍ كبير من كفاءة الصور وجودتها.
لن نطيل الحديث أكثر عن ميزاته ونترككم مع هذا الفيديو: