قد تكون هذه أولى علامات بداية النهاية للأرقام القياسية التي حطمتها لعبة بوكيمون جو، حيث تابع المحللون أسهم شركة نينتندو لتتراجع قيمتها بنسبة %17 وبالتالي أثر أيضاً على قيمتها السوقية لتصل إلى 6 مليارات دولار.
هذا التراجع تم تفسيره بكون الشركة لاتحصل إلى على نسبة قليلة من أرباح لعبة بوكيمون جو والتي تقدر بـ %13 مقارنة بما تحصل عليه باقي الأطراف مثل جوجل، آبل والشركة الرئيسية المطورة للعبة. الأمر أيضاً يعود لكون اللعبة تحقق أرباحاً متوسطة مقارنة بالمداخيل العالية التي يتم استغلال معظمها في مصاريف التشغيل والسيرفرات وغير ذلك. من المبكر توقع أن تكون لعبة بوكيمون جو مجرد صيحة ستمر قريباً، لكن الأرقام وجميع الأخبار تشير إلى أن الشركات خلف هذه اللعبة تعمل على جمع مقدار ضخم من المعلومات والبيانات الشخصية، ناهيك عن كونها قدمت معظم أهم المزايا والمنتجات التي يمكن التربح منها من دمى، إكسسوارات وغير ذلك، ماسيؤدي إلى انخفاضات حادة في المداخيل والأرباح على مدار الأشهر القادمة بحسب أقوال المحللين.