خلال الربع الثالث من السنة الجارية، عرفت مبيعات الهواتف الذكية ارتفاعاً صاروخياً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث وصلت نسبة النمو إلى 31 في المائة وهي بذلك تتجاوز معدل النمو في عددٍ من المناطق الأخرى بأكثر من ثلاثة أضعاف.
هذا النمو لم يكن خبراً سعيداً لكل الشركات المصنعة، ففي حين ازدادت حصة بعض العلامات التجارية من السوق كان هذا الارتفاع على حساب علامات أخرى.
سامسونغ والتي كانت حصتها من السوق تقارب النصف انخفضت نسبة انتشار أجهزتها من 49.8% إلى 41.1% وهو نفس الأمر بالنسبة للشركة الفرنسية Alcatel التي انتقلت من 5.9% إلى 4.5%.
على الجهة الأخرى، عرفت آبل انتقالاً إيجابياً من 2.2% إلى 3.9% في المائة، يفسر هذا بالاستراتيجية التوسعية التي تستهدف بها الشركة السوق الشرق أوسطية حيث يوجد إقبالٌ كبير على أجهزة الآيفون مما دفع آبل إلى افتتاح أولى متاجرها الرسمية هناك بالإمارات العربية المتحدة.
Huawei الصينية انتقلت من 7.0% إلى 9.3% أما Tecno والتي تتخذ إفريقيا مقراً لها فقد ارتفعت حصتها إلى 8.2% بعد أن كانت 4.8%.