أطلق “فيسبوك”، في وقت سابق من هذا العام، خاصية “المقالات الفورية” على تطبيقه للهواتف الذكية، والتي تتيح استضافة محتوى الوسائط الإعلامية، لتوفير ولوج أسهل وأسرع مما تقدمه المواقع التقليدية.
ويرغب “فيسبوك” في التخلص من الروابط الخارجية كي يستعمل المستخدمون تطبيقه لأطول مدة ممكنة، في حين يطمح شركاؤه في التأقلم مع تغير طرق التلقي ورفع نسبة تصفح مادتهم الإعلامية.
ولا تطال برامج حجب الإعلانات مقالات “فيسبوك” الفورية على “آي يو إس 9″، إلا أن الناشرين أبدوا قلقهم من عائدات الفترة التجريبة للخدمة، نتيجة شروط الشبكة الاجتماعية المرتبطة بالمحتوى الإشهاري.
وجاء رد “فيسبوك” سريعًا، إذ أعاد النظر في سياسته الإعلانية، وأضحى يسمح بإشهار واحد لكل 300 كلمة، عوض إشهار لكل 500 كلمة، كما وفر حيزات تفضيلية (“بريميوم”) لمحتوى إشهاري خاص بالمقالات الفورية، وأتاح للناشرين التحكم في الروابط المقترحة أسفل المادة الإعلامية، والتي أصبح بإمكانها إعادة توجيه المستخدم للموقع الأصلي أو لمحتويات مدفوعة.
وينتظر أن يلقى تجاوب الشبكة الاجتماعية ترحيبًا من الناشرين، الذين يرغبون، أيضًا، في عَرْضٍ أفضلَ للمقالات الفورية، أسوةً بما تحضى به فيديوهات “فيسبوك” من تفضيل عند انتقاء منشورات الجداول الزمنية.