يوم الجمعة، الثالث عشر نوفمبر الجاري، اهتزّت عاصمة الأنوار، باريس على وقع سلسلةٍ من الهجمات الإرهابية، هجماتٌ تنوّعت بين انفجارات وإطلاقات نارية خلّفت ما يزيد عن مائة قتيل وما يفوق 300 جريح، حصيلة قتلى كانت ستكون أكثر برقم واحدٍ لولا هاتف سامسونغ غالاكسي إس6 إدج.
Sylvestor أحد الأشخاص المتواجدين في إحدى النقاط المستهدفة يوم الجمعة حالفه الحظ ليكون من بين الناجين، والفضل يعود لهاتفه الذكي، حيث أصيب هذا الشخص بشظايا ناتجة عن انفجار، شظايا ولحسن الحظ اصطدمت بهاتفه Galaxy S6 Edge الذي كان سبباً في نجاته والذي تظهر عليه آثار الضربة بشكلٍ واضح.
نذكر أنّ الهواتف الذكية لعبت دوراً كبيراً خلال أحداث الجمعة، حيث تمّ التقاط عددٍ من الصور والفيديوهات للحظات خلال الهجمات كما كانت وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً رئيسياً في انتشار الأخبار وتبادل المعلومات سواءٌ تعلّق الأمر بالجهات الحكومية كتبليغ الجهات المسؤولة في باريس مواطنيها من خلال تويتر بضرورة عدم الخروج إلى الشوارع إلاّ في حالة الضرورة القصوى أو بعض المنشورات المؤلمة كتلك التي نشرها أحد الرهائن عن انطلاق عمليّة القتل التي حدثث داخل مكان الاحتجاز.
جذيرٌ بالذكر أيضاً أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي ينقذ فيها هاتفٌ نقّال حياة أحدهم، حيث أنقذ هاتف آيفون حياة أحد الأفراد في الولايات المتّحدة الأمريكية خلال شهر يوليو الماضي إضافةً إلى عددٍ من الحوادث الأخرى في أوقاتٍ سابقة.