ما هي شركة ألفابت، ولماذا جوجل قامت بتسميتها بهذا الاسم؟

ألفابتألفابت

أعلنت شركة جوجل أمس بتاريخ 10 أغسطس عن إعادة تنظيم وتشكيل لجميع خدماتها ومشاريعها بما فيها محرك البحث وهيكلتها تحت مظلة شركة جديدة تدعى “ألفابت” Alphabet، حيث أكد الشريك المؤسس لاري بيج في رسالته المنشورة في مدونة جوجل الرسمية على أن جوجل أصبحت شركة تابعة لشركة ألفابت.

وأشار لاري بيج إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء الشركة الجديدة ألفابت هو التنظيم والشفافية لاسيما مع وجود عدد كبير من المشاريع المختلفة التابعة لجوجل، ثم تابع ” يسعدني أن أديرها بصفتي رئيسها التنفيذي، وبمساعدة شريكي سيرجي برين بصفته الرئيس”.

وبناءً على ما سبق سيتمحور عمل الشركة على أولوية تعيين مدراء تنفيذيين بارزين ومستقلين لجميع الشركات التابعة للشركة الأم ألفابت مع تواجد لاري وسيرجي تحت التصرف عند الحاجة.

ساندر بيتشاي
ساندر بيتشاي

يُذكر أن ساندر بيتشاي -هندي الجنسية- تم تعينه منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي رئيساً تنفيذياً لشركة جوجل والتي – من المرجح – أن يقع في ظلها كلاً من (يوتيوب – نظام أندرويد – متصفح كروم إضافة إلى محرك البحث).

فقد أشاد لاري بأداءه حيث قال “لطالما كان ساندر يقول ما أردت قوله (وأفضل مما أردت قوله في بعض الأحيان!)، ولطالما استمتعت كثيرا بعملنا معاً”.

ثم قام بتوضيح هيكلية شركة ألفابت الجديدة إذ قال: شركة ألفابت Alphabet هي مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها شركة جوجل ثم يليها عدد من المشاريع مثل Calico المتخصص في “تغيير الحياة والبحث في عوامل التقدم في العمر”، ويوجد أيضاً مشروع الألياف الضوئية Fiber المتخصص بتوصيل الإنترنت بسرعات فائقة وبسعر في متناول الجميع، وهناك مشروع Nest المعني في تحويل المنازل العادية إلى منازل ذكية وذلك بتوصيل جميع أجهزة المنزل بشبكة الإنترنت، وأخيراً مشروعات Google X والتي تجمع عدداً من الأفكار مثل سيارة جوجل ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.

نود الإشارة إلى أن لاري وضّح في رسالته سبب إطلاق اسم ألفابت Alphabet على الشركة الجديدة والذي يحمل اثنين من المعاني، أحدهما يعني “الأبجدية” وهي مجموعة من الأحرف التي تمثل اللغة، أما الآخر فهو مركب من شقين Alpha-bet ويعني عائد الاستثمار الذي يتخطى المألوف وهذا ما تصبو إليه الشركة.

وقام أخيراً بتحديد أولويات الشركة الجديدة ألفابت عبر طرح عدداً من النقاط:

– إنجاز المزيد من الأمور الطموحة.
– أخذ نظرة طويلة الأجل.
– إتاحة المجال أمام مُنظمي المشاريع والشركات من أجل ازدهارها.
– الاستثمار في الفرص والموارد التي نراها.
– توفير الشفافية ومراقبة ما نقوم به.
– التركيز على جوجل بشكل أكبر ليصبح أفضل.
– نتيجة لما سبق نأمل أن نُحسّن من حياة أكبر عدد من الناس.

محمد البحّاح
مُتابع للتقنية وأنقل لكم جديد أخبارها، مع أهم الدروس والمعلومات القيمة التي أستمتع بنقلها لكم بأبسط أسلوب.

اترك تعليقاً