10 أسباب تجعل 2004 هي السنة الأفضل في تاريخ الألعاب

نواصل معكم في هذه السلسلة التي نستعرض فيها تاريخ الألعاب وتسليط الضوء على ما قدمته السنوات الماضية للاعبين، مع التركيز على أهم السنوات في تاريخ صناعة الألعاب.

عام 2004 كان حافلاً بالألعاب المميزة والجميلة، وكان انطلاقة للعديد من سلاسل الألعاب التي استمرت حتى يومنا هذا وحظيت بشعبية واسعة بين اللاعبين.

فهل يُمكننا اعتبار عام 2004 هو الأفضل في تاريخ الألعاب؟ دعونا نلقي الضوء على أبرز ما قدمه لنا هذا العام في صناعة الألعاب.

اقرأ أيضاً: لماذا 1998 تعد من أفضل السنوات في تاريخ الألعاب ؟

10 أسباب تجعل 2004 هي السنة الأفضل في تاريخ الألعاب


بداية سلسلة Fable

انطلق الجزء الأول من سلسلة Fable عام 2004 محققاً نجاحاً تجارياً كبيراً، حيث باعت اللعبة 375 ألف نسخة خلال الأسبوع الأول، وارتفع هذا الرقم إلى 600 ألف نسخة في الشهر الأول.

تلقت اللعبة إشادة من النقاد لجودة طريقة اللعب والتنفيذ الجيد، وواصلت اللعبة الانتشار بين اللاعبين لتصل إلى 1.4 مليون نسخة بحلول مارس 2005.

في الجزء الأول، يتولى اللاعب دور فتى يتيم يُجبر على حياة البطولة عندما يهاجم قطاع الطرق قريته ويقتلون والديه ويختطفون أخته. تؤثر الاختيارات التي يتخذها اللاعب على الإدراك ورد الفعل تجاه البطل من قبل الشخصيات المتفاعلة في عالم اللعبة، ويتغير مظهر البطل ليعكس الأفعال الصالحة أو الشريرة التي قام بها.

بالإضافة إلى القيام بمهام لمعرفة ما حدث لعائلة البطل، يمكن للاعب المشاركة في مهام متعددة مثل التجارة والرومانسية والحياة الزوجية وألعاب الحانة والملاكمة والاستكشاف والسرقة، لكن تبقى المهام المحددة هي المحرك الأساسي للقصة.

بداية سلسلة Far Cry

حظيت ألعاب Far Cry بشكل عام بترحيب جيد بسبب أسلوب لعبها في العالم المفتوح على الرغم من تلقي قصصها لمراجعات مختلطة، واستطاعت السلسلة تحقيق نجاحات تجارية متواصلة حيث تجاوزت مبيعات السلسلة 20 مليون وحدة في عام 2014.

تعتبر Far Cry سلسلة ألعاب شوتر من منظور الشخص الأول مع عناصر أكشن ومغامرات، واعتباراً من الجزء الثاني في السلسلة تكيفت اللعبة مع أسلوب العالم المفتوح وقصة رئيسية مع مهام جانبية واختيارية لإكمالها.

بداية سلسلة Killzone

سلسلة تصويب من منظور الشخص الأول تحظى بشعبية كبيرة بين اللاعبين، وعلى الرغم من أن الجزء الأول تلقى انتقادات من النقاد إلا أن الجزء الثاني حصل على إشادة نقدية كبيرة وكذلك الحال بالنسبة للجزء الثالث.

تم إصدار الجزء الأول Killzone على أجهزة بلاي ستيشن 2 في عام 2004. تدور أحداث اللعبة في عام 2357، حيث تعافت إمبراطورية Helghast من هزيمتها في الحرب الأولى خارج المجموعة الشمسية وأطلقت حربًا خاطفة ضد مستعمرة التحالف الاستراتيجي بين الكواكب الخارجية (ISA).

بداية سلسلة Monster Hunter

Monster Hunter في الأساس هي لعبة أكشن تقمص أدوار، يأخذ فيها اللاعب دور الصياد، ويذبح أو يصطاد الوحوش الكبيرة عبر مناظر طبيعية مختلفة كجزء من المهام المعطاة لهم من قبل السكان المحليين، مع بعض المهام التي تنطوي على جمع عناصر معينة، مما قد يعرض الصياد لخطر مواجهة مختلف الوحوش.

اعتبارًا من 31 مارس 2021، باعت سلسلة الألعاب 72 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم، ما يجعلها ثاني أفضل سلسلة ألعاب مبيعًا من شركة كابكوم بعد Resident Evil.

بداية سلسلة Red Dead

يعتقد الكثير من اللاعبين أن بداية السلسلة كانت مع Red Dead Redemption الصادرة عام 2010، ولكن في الحقيقة كان عام 2004 هو بداية الولادة الفعلية للسلسة مع لعبة Red Dead Revolver.

باعت اللعبة 920 ألف نسخة في أمريكا الشمالية، بينما حقق الإصدار الثاني Red Dead Redemption أكثر من 15 مليون نسخة بحلول 2017، أما الإصدار الرئيسي الثالث في السلسلة Red Dead Redemption 2 فقد حاز على إشادة نقدية استثنائية مع عائدات تجاوزت 725 مليون دولار في أول ثلاثة أيام بينما تجاوزت مبيعاتها إلى 17 مليون نسخة.

إطلاق لعبة World of Warcraft

لعبة (MMORPG) تم إصدارها في عام 2004 وتدور أحداثها في عالم أزيروث، بعد أربع سنوات تقريبًا من أحداث اللعبة السابقة في سلسلة. على غرار ألعاب MMORPG الأخرى، تتيح اللعبة للاعبين استكشاف عالم مفتوح من منظور الشخص الثالث أو منظور الشخص الأول، ومحاربة الوحوش المختلفة، واستكمال المهام، والتفاعل مع الشخصيات غير القابلة للعب أو لاعبين آخرين. تشجع اللعبة اللاعبين على العمل معًا لإكمال المهام ودخول الأبراج المحصنة والمشاركة في قتال لاعب ضد لاعب، ومع ذلك يمكن أيضًا لعب اللعبة منفردة دون التفاعل مع الآخرين.

حققت World of Warcraft نجاحًا نقديًا وتجاريًا كبيرًا عند إصدارها في عام 2004 وسرعان ما أصبحت أكثر لعبة MMORPG شعبية على الإطلاق، ووصلت إلى ذروتها عند 12 مليون مشترك في عام 2010. وصلت اللعبة لأكثر من مائة مليون حساب مسجل بحلول عام 2014 وبحلول عام 2017، حققت إيرادات تجاوزت 9.23 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أعلى سلاسل ألعاب الفيديو تحقيقًا للأرباح على الإطلاق.

إطلاق لعبة Ninja Gaiden

تعتبر اللعبة واحدة من أفضل ألعاب الأكشن مغامرات التي تم إطلاقها عام 2004 وتلقت إشادة كبيرة من النقاد بفضل أسلوب اللعب والعمق والسرعة والدقة التي تحلت بها اللعبة، رغم شكوى بعض اللاعبين من صعوبتها. شكلت اللعبة علامة فارفة في سلسلة Ninja Gaiden التي بدأت فعلياً عام 1988.

إطلاق لعبة Half-Life 2

استكمالاً للإصدار الأصلي، جاءت لعبة Half-Life 2 لتدهش اللاعبين ومحبي ألعاب الشوتر من منظور الشخص الأول، حيث قدمت تجربة لا يُمكن نسيانها على الإطلاق، وتم وصفها كواحدة من أعظم ألعاب الفيديو على مر التاريخ.

بحلول عام 2011 كانت مبيعات اللعبة قد تجاوزت 12 مليون نسخة حول العالم، وحصلت في سنة إطلاقها على عشرات الجوائز إلى جانب تقييمات إيجابية مرتفعة جداً.

إطلاق لعبة Halo 2

تعرضت سلسلة Halo التي ميزة منصة إكس بوكس لسنوات طويلة للعديد من المشاكل في السنوات الأخيرة، لكن في الحقيقة كانت لعبة Halo 2 واحدة من أفضل التجارب التي حصلنا عليها في تاريخ السلسلة.

حصلت اللعبة على إشادة من اللاعبين والنقاد إلى جانب مبيعات قوية، حيث تعتبر 2 Halo اللعبة الأكثر مبيعاً على الجيل الأول من إكس بوكس بعد بيعها 8.46 مليون نسخة حول العالم.

إطلاق لعبة Grand Theft Auto: San Andreas

بالنسبة للكثير من اللاعبين فإن San Andreas هي اللعبة الأفضل في سلسلة المغامرات المحبوبة GTA، كما أنها أكثر لعبة مبيعاً في عام 2004 وأكثر لعبة مبيعاً على بلاي ستيشن 2. بحلول عام 2011 وصلت مبيعات اللعبة الإجمالية إلى 27.5 مليون نسخة حول العالم.

تعتبر اللعبة حتى الآن واحدة من أفضل ألعاب الفيديو، وتم اعتبارها كعلامة بارزة في تاريخ ألعاب الفيديو نظراً لتأثيرها القوي وطويل المدى على صناعة الألعاب، وذلك رغم حصولها على بعض الانتقادات بسبب العنف والمحتوى الجنسي الذي كانا مصدراً للجدل.

هاني محمود
مدون تقني

اترك تعليقاً