إن كنت ترغب بالبدء في عالم ألعاب Nier فقد تحتار في اختيار اللعبة المناسبة للبدء بهذه التجربة المثيرة Nier Replicant أم Nier Automata ونحن هنا لإجابتك.
أي شخص جرب سلسلة Nier من قبل يعرف تماماً مدى كثافة القصة والنهايات المتعددة التي تحتويها، هذا بخلاف الإصدارات البديلة من السلسلة المقيدة بمناطق جغرافية مثل اليابان، أضف إلى ذلك أن إصدار الألعاب القديمة على بلاي ستيشن 2 وبلاي ستيشن 3 قد يجعل الأمر مربكاً للاعبين الجدد.
ولتقليل رهبة الدخول إلى عالم السلسلة، يُمكنك الاعتماد على هذا الدليل المختصر لاختيار اللعبة المناسبة في ألعاب Nier للبدء بها وذلك بناءً على التفضيلات الشخصية لكل لاعب.
لعبة Nier Replicant أم Nier Automata
متسرع وتريد فقط معرفة الضجة وراء هذه السلسلة
في هذه الحالة يجب أن تبدأ بلعبة Nier: Automata فهي تعتبر من الناحية الفنية تكملة للعبة Nier Replicant لكنها تبني على اللعبة الأصلية بطرق مختلفة. القتال أسرع وأكثر إمتاعاً والقصة ستكون قابلة للتتبع بشكل أسهل، كما أن طريقتك في اللعب ستغير النهاية بطريقة درامية.
لذلك إن كنت تريد أن تعرف أهم الأشياء التي تقدمها ألعاب Nier ولماذا تحظى بتقدير كبير من اللاعبين والنقاد فعليك القفز مباشرة إلى Automata ولا تنسى قبل البدء التحقق من موضوعنا السابق: 9 نصائح أساسية عليك معرفتها قبل بدء Nier: Automata والذي ستتعرف فيه على كيفية التقدم باللعبة بأقل خسائر ممكنة.
إذا أحببت لعبة Automata فقد يكون لديك المزيد من الصبر لاحقاً لدخول عالم اللعبة الأصلي بطرازه القديم في Nier Replicant وذلك مع وتيرة لعب أبطاً والمزيد من عمليات الإعادة البديلة.
خذ بعين الاعتبار أن تجربة Nier: Automata بالكامل سوف تفسد بعض أجزء قصة Replicant لكنك في المقابل ستعرف بالضبط ماذا يحدث في هذه السلسلة.
صبور ولا تحب حرق الألعاب ولديك بعض الوقت الإضافي
في هذه الحالة من الأفضل أن تبدأ بلعبة Nier Replicant الصادرة في أبريل 2021 وهي نسخة جديدة من إصدار عام 2010 بنفس الاسم.
أحب التنويه أن لعبة Nier Gestalt لا يجب أن تسبب لك أي إرباك وهي إصدار بديل من Replicant ظهر فيه بطل أكبر سناً، لكن قصة Gestalt مشابهة إلى حد كبير لإصدار Nier الأصلي الصادر لجهاز بلاي ستيشن 3 في اليابان والذي يتميز ببطل رواية مراهق.
إصدار عام 2021 والذي يأتي باسم NieR Replicant ver.1.22474487139 يقدم ترقيات بصرية وتحسين على أسلوب القتال ومهام إضافية مقارنة بإصدار عام 2010 لكنه يظل أبطأ بشكل ملحوظ من لعبة Nier: Automata.
بالنسبة لبعض اللاعبين قد تكون الساعات العشر الأولى على وجه الخصوص بطيئة للغاية حيث تقوم بإجراء مهمة واحدة تلو الأخرى، لكن في المقابل فإن تجربة Replicant أولاً سيسمح لك بتجربة قصة السلسلة كما هي في الأصل وفهم أعمق للعديد من التحولات والانعطافات في القصة التي أبدعها الكاتب Sawako Natori
باختصار، البدء بلعبة Replicant ليس خيارًا سيئًا على الإطلاق، فهي تبقى لعبة فيديو ممتازة، لكنها فقط بطيئة. إذا كان لديك الوقت والصبر ولا تحب حرق الأحداث في الألعاب فهذه اللعبة هي الاختيار الأنسب للبدء.
لا تحب الحرق، محترف وخبير ومهتم بكافة التفاصيل
في هذه الحالة يسعدني أن أخبرك بوجود ثلاثية Drakengard والتي يُمكنها أن تعطيك الصورة الكاملة لهذا العمل الفني المذهل. لكن في نفس الوقت لدي خبر غير سار، وهو أن الثلاثية غير متوفرة إلا على الأجهزة القديمة وليست متوفرة للطلب رقمياً.
الجزء الأول والثاني متوفر فقط على بلاي ستيشن 2 والجزء الثالث على بلاي ستيشن 3، لذا الوسيلة الوحيدة المتاحة الآن لتجربتها هو الحصول على نسخة مادية ووجود المنصات القديمة لديك أو الانتظار لحين إطلاق نسخة ريماستر جديدة تجمع الثلاثية.
يُمكنك كخيار بديل الاعتماد على يوتيوب ومشاهدة التفاصيل المتعلقة بثلاثية Drakengard ثم الانطلاق إلى عالم Nier.