مراجعة لعبة Mortal Shell

تعريف”لعبة سولز” هو مصطلح غامض يشير إلى وجود عدد من الأنظمة الشبيهة بلعبة Dark Souls بداخل التجربة الأساسية.

العديد من ألعاب الفيديو تحاول تطبيق هذه المعادلة الفريدة بداخلها من خلال تقديم مزيج من القتالات الصعبة، والموارد المحدودة، إلا أن لعبة اليوم Mortal Shell لا تخجل من تقليد المعادلة الأصلية بحذافيرها وتأخذ اللاعبين في رحلة أخرى عبر عالم خيالي كئيب مليء بالتفاصيل المبهمة والوحوش المرعبة وكذلك بعض اللمسات الإضافية الجذابة التي وضعها استوديو التطوير الصغير والمستقل Cold Symmetry.

اللعبة تحتوي على كل شيء يمكن أن ترغب فيه خاصة لو كنت محبًا للطابع الخاص الذي كانت تمتع به ألعاب Dark Souls.

مقابر ضحلة، محادثات غامضة، سيوف كبيرة، وفرسان أكبر. تقدّم اللعبة كذلك طور حملة غير خطي مليء بالأراضي الضحلة، والسراديب القديمة، والقصور البركانية المشتعلة، كما أنها تسمح للاعبين باستكشاف واستخدام القشور المختلفة Shells من أعدائهم المهزومين، والتي توفر كل منها مجموعة متنوعة من الترقيات والمهارات وتسمح بأنماط لعب مختلفة وحرية أكبر مما سمحت لنا بها الألعاب الأصلية مصدر الإلهام.

تم تطوير Mortal Shell (والتي كان تُعرف سابقًا باسم Dungeonhaven) بواسطة فريق تطوير أساسي مكون من خمسة عشر شخصًا يتمتعون جميعًا بخبرة العمل في بعض أكبر استوديوهات الألعاب في العالم، ولهذا فنحن نتعامل معها على مستوى معين من التوقعات ولا نطلب منها أن تكون شيئًا شبيهًا بألعاب سولز الأصلية في الحجم والمضمون لأن الأخيرة عمل عليها أكثر من 400 فرد في نفس الوقت، إلا أن المطور استطاع رغم ذلك أن يفاجئنا بأنه يعرف حقًا ماذا يفعل، وما الأشياء الأساسية التي يتوجب وجودها لتحقيق الرضا الكامل لمحبي هذا النوع من الألعاب، مع بعض التحفظات.

Mortal Shell تتوفر في الثامن عشر من أغسطس هذا العام على منصّات PS4, Xbox One, PC. (تمت التجربة على منصّة PS4).

مراجعة لعبة Mortal Shell ..

انعدام الهوية في عالم ممزق

Mortal Shell تقدّم لنا قصة غامضة وملتوية ليس من السهل معرفة ملابستها إلا عن طريق البحث والتدقيق والعمل الجاد.

يتعامل عالم اللعبة معك بنفس الطريقة التي تتعامل بها ألعاب سولز حيث يكمن أغلب المحتوى الهام والمتعلق بالقصة في الفقرات الكتابية المصاحبة للأسلحة والمعدّات والحوارات القصيرة المُبهمة بين الشخصيات، وأيضًا ستتعلم المزيد عن عالم اللعبة من خلال القشور Shells والتي تمتلك كل منها خلفية قصصية خاصة بها وتصبح واضحة أكثر فأكثر مع الوقت وفتح المزيد من القدرات الخاصة المتاحة لها من القائمة المُخصصة لكل قشرة.

الجو العام للعبة يبدو مرعبًا ومزعجًا كما هو متوقع من تجربة من هذا النوع، حيث أنها تضعك منذ اللحظة الأولى وحدك في عالم ممزق وملتوي تذبل فيه بقايا البشرية وتتعفن شيئًا فشيئًا.

تستخدم اللعبة كذلك بعض الحيل البسيطة والذكية لإلقاء المزيد من الرعب في قلوب اللاعبين مثل الربط بين الأماكن وبعضها باستخدام الأنفاق الضيقة التي ستختبر مدى مقاومة اللاعبين للخوف من الأماكن المغلقة، وملء كل مكان بالتماثيل العملاقة المخيفة والممرات المرتفعة والأفخاخ الغير مُتوقعة والتي ستحافظ على شعورك بالذهول المفاجأة في كل لحظة تسير فيها.

كل مكان في اللعبة يبدو مميزًا ومختلفًا بما يكفي ليحافظ على اللاعبين مهتمين ومستمتعين بما يحدث، ولا أنكر أن هناك بعض الرسوم في اللعبة بدت لنا أجمل وأروع بكثير من ألعاب سولز العادية، ونعتقد أن العامل الرئيسي في ذلك يعود إلى استخدام اللعبة لمحرك Unreal Engine 4 والذي استطاع أن يصور لنا المزيد من التفاصيل المبهرة ويلتقط بدقة الأجواء المرعبة التي جعلت من ألعاب سولز شيئًا مميزًا في الأساس.

على الجانب الآخر نعتقد أن المطور ركز بشكل كبير على هذه النقطة لدرجة أنه أهمل بعض النقاط الأساسية في نظام اللعب كما سنشرح الآن في حديثنا عنه.

يحتوى نظام القتال في Mortal Shell على بعض النقاط الأساسية التي لن تكون غريبة على محبي ألعاب السولز وهي الضربة الخفيفة والثقيلة وزر مخصص لعمل مناورات دفاعية Parry وأيضًا زر مخصص لتفادي الهجوم بالكامل من خلال الدجرحة في الإتجاه الذي تريده.

تستهلك جميع هذه الحركات بشكل أو بآخر جزئًا من مؤشر الطاقة ولذلك لن تستطيع استخدامها جميعًا في نفس الوقت أو بصورة متتالية. تحتوي اللعبة أيضًا على خاصية دفاعية جديدة ومختلفة بديلة للصدّ المعتاد Block وهي خاصية التصلّب Harden.

بدلًا من استخدام الدروع المعتادة في ردع هجومات الخصم، يتحول اللاعبون إلى حجارة منيعة تصد جميع الضربات مهما كانت لفترة قصيرة لا تتعدى الخمس ثوان من بعد وقت تفعيلها.

التصلّب يمنع الخصم من اعتراض خططك ويزيد من انسيايبة المعارك وخاصة أنه يمكن تفعيله في أي وقت ودمجه مع أي حركة مهما كانت سواء أكنت تقوم بالهجوم أو الدحرجة أو أيًا كان ما تفعله، ولو وجدت نفسك قمت بإحدى الحركات الخاطئة أو تلقيت هجومًا لا يمكن تفاديه بأي شكل فستساعدك هذه الخاصية كثيرًا على تجنب هذه المواقف ويمكن القول أنها جعلت المعارك أسهل بكثير من المعتاد.

التقنية الأخرى التي تؤثر بشكل كبير على سير المعارك والأساليب المُستخدمة في Mortal Shell هي القشور أو بمعنى آخر التخصصات Classes.

هناك أربعة تخصصات موجودة في اللعبة وكل تخصص يمكن ارتداءه مثل البدلة بمجرد أن تجده ملقيًا على الأرض ويتغير شكلك تمامًا بعد ذلك إلى هذه القشرة أو التخصص الجديد.

التخصص في العادة يصف مجموعة المؤشرات والقدرات التي تتمتع بها الشخصية ولكن القشرة أكثر من ذلك لأن كل واحدة منها تحتوي على خلفية قصصية خاصة بها وقدرات خاصة من شأنها أن تغير تمامًا أساليب الحركة والقتال التي تعتمدها اللعبة.

اللعبة لا تعرض مؤشرات كل قشرة ولكن من الواضح أن كل منها يختلف في الصفات الأساسية مثل قوة الهجوم ومؤشرات نقاط الحياة والطاقة، وبدوره فنجد أن القدرات الخاصة التي تحملها القشرة تدعم هذا الإتجاه.

مثلًا عند تركيب قشرة الكاهن نجد مؤشر نقاط الحياة قصيرًا مقارنة بمؤشر الطاقة مما يعني أن أسلوب القتال هنا يعتمد على الهجومات السريعة والقوية وتفادي الضرر كأولوية، أما العكس لاحظناه عند تركيب قشرة الفارس والتي وجدنا فيها أن مستوى نقاط الحياة مرتفع جدًا مقارنة بمؤشر الطاقة الضئيل وأيضًا تتمحور القدرات الخاصة المرتبطة بالقشرة حول هذا الأساس.

بعض القدرات الخاصة الأخرى تبتعد عن فكرة الدعم الأساسي لتضيف مزيدًا من التنوع إلى اللعبة مثل تغيير الدحرجة إلى حركة اختفاء سريعة، أو تضيف مزيدًا من القدرات الخاصة إلى الأسلحة والدروع كإصابة الأعداء بالاشتعال أو تحويل السموم إلى عناصر مُعالجة وليست مؤذية. هناك الكثير والكثير من القدرات والاختيارات وبالطبع مع فتح كل قدرة تستطيع معرفة المزيد عن ماضي القشرة وماضي العالم بأكمله بجانب العناصر المنتشرة والحوارات الغامضة.

يمكن أيضًا تغيير القشور في أي وقت من الأماكن المخصصة لذلك أو باستخدام بعض العناصر أثناء المعارك مما اعطانًا انطباعًا جيدًا عن الحرية المُقدّمة في اللعبة مثلما فعلت اللعبة المماثلة Code Vein من قبل.

اللعبة تتبني فعلًا فكرة أنك ترتدي هذه القشرة وترتبط يها شيئًا فشيئًا عمليًا ومعنويًا حيث أنه عند الموت لن تسقط بالمعنى الحرفي بل ستجد ضربة العدو قد اخرجتك من القشرة لتعود إلى شكلك الأبيض الحالك المقيت الذي بدأت به اللعب، وهنا تستطيع العودة مرة أخرى إلى قشرتك لتحصل على محاولة أخرى أثناء المعركة تمامًا مثل لعبة Sekiro, Shadows Die Twice.

عندما تموت طبعًا بعد المرة الثانية فهنا أنت تخرج من المعركة إلى الأبد، ولكن لا يعنى هذا انتهاء دور القشرة فعندما تعود مجددًا إلى المكان الذي سقطت فيه سواء أكنت في منطقة عادية أو معركة رئيسية ستجد القشرة لا تزال موجودة ويمكن من خلال الحصول عليها أن تسترجع جميع نقاط الخبرة التي جمعتها وأيضًا يمكنك شحن نقاط حياتك بالكامل بمجرد الحصول عليها.

هذا يعني أنه إذا كانت هناك قشرة متوفرة عند المعركة الرئيسية فلن تحتاج إلى التقاطتها فورًا ويمكنك توفيرها حتّى الوقت المناسب للحصول على ثلاثة محاولات بدلًا من اثنين.

هذه النقطة في الحقيقة كسرت صعوبة اللعبة بشكل كبير وأثرت على محاولة استمتاعي بها لأنه ببساطة يمكن تكويم هذه القشور مع إعادة مرات المحاولة بمعنى أنه يمكن أن تموت خمسة مرات لتجد خمسة قشور متروكة في نفس المكان وبهذا فإن عدد المرات المتاحة لك لشحن نقاط حياتك تزداد مع كل مرة تسقط فيها وهكذا فإنه لا يوجد وحش لن يتحمل كل هذه الفترة من المقاومة، كما أنه بهذه الطريقة لن تحتاج لاستخدام أي موارد أو عناصر لشحن نقاط حياتك فكل ما تحتاجه يمكن الحصول عليه بالاعتماد على قشرتك فقط وهذه السهولة لم أحبها نوعًا ما في اللعبة.

ما زاد امتعاضي بخصوص السهولة الغير مُبررة في Mortal Shell هو عدم الحاجة على الإطلاق لجمع النقاط وتطوير القدرات لأنه فعليًا لن تحتاج إلى أي منها لتحقيق الفوز.

القشرة نفسها جاهزة بكل ما تحتاج إليه من مؤشرات والأسلحة الموجودة (وهم أربعة أسلحة في اللعبة) لا يمكن تطويرها باستخدام الطريقة المعتادة وهي جمع النقاط من الوحوش وإنما من خلال جمع متعلّقات خاصة من أنحاء المملكة، وهذه المتعلقات يمكن استخدامها في تطوير القوة الهجومية للأسلحة وأيضًا إعطائها بعض الضربات الجديدة المميزة.

الأسلحة الرئيسية في اللعبة هي السيف العادي والسيف الضخم والصولجان والشاكوش والمسمار. الحصول على السلاح يتم عن طريقة مواجهة نسخة منك تمتلك هذا السلاح مما يمثل تحديًا صعبًا وتدريبًا على اساليب استخدام السلاح في نفس الوقت وهذه الطريقة في الحصول على القوة الإضافية أعجبتني كثيرًا لأنها تُمكّنك نوعًا ما من محاربة أعداء مشابهين لك رغم أن اللعبة لا تحتوي على أي نوع من أنظمة التنافس عبر الإنترنت.

كل سلاح يحتوي على ضربة أو ضربتين مميزتين ويمكن الحصول عليها بمجرد إيجاد عنصر التفعيل المتعلق بهذه الضربة ودمجها في السلاح المرغوب.

تستخدم الضربات الخاصة مؤشر الطاقة Resolve والشبيه بالمؤشر الذي يحمل نفس الاسم في لعبة Ghost of Tsushima، ولكن في الحقيقة أنك لن تحتاج لهذه الضربات الخارقة كثيرًا لأن الوحوش نفسها الجانبية والرئيسية تعاني من بعض الأخطاء الغريبة في التصميم والتي جعلتها منافسة لا تستحق الإهتمام.

الوحوش الجانبية في البداية قد تعتقد أنك ستحتاج إلى دراسة حركتها والاعتياد عليها لتستطيع المرور عبرها والوصول إلى وجهتك التالية، ولكن في الواقع ستجد أن الحركة بطيئة للغاية وكل منها يقوم بحركة واحدة منفردة ولا شيء آخر يستحق استخدام حيل خاصة من أجل ردعها.

الوحوش الرئيسية كذلك جعلتني أشعر بالإحباط الشديد رغم اختلافها البارز عن باقي الأعداء واحتياج اللاعب إلى القضاء عليها مرتين من أجل الفوز لأنه يمكن التفاعل معها بنفس طريقة الوحوش العادية وإيقافها عن الحركة Stagger وإصابتها بالأمراض تمامًا مثل أي وحش عادي في اللعبة.

هناك أربعة وحوش رئيسية في اللعبة وبعض الوحوش الإضافية المتشابهة في الاسم والشكل ووجدت أن كل منها يمتلك قدرات قوية في المستوى الأول ثم يتوقف عن استخدامها في المرة التالية أو المستوى الثاني بدون سبب واضح، ولا يوجد كذلك أي تغيير شكلي أو فعلي في المرة الثانية للوحش مما جعلني اتسائل عن سبب تصميمه بهذه الطريقة من الأساس.

لكن على الأقل أصبحت جميع الوحوش تتمتع بموسيقى تصويرية جميلة في الخلفية بدلًا من الرئيسية فقط مثلما كان الحال في نسخة البيتا من اللعبة.

يتكون عالم Mortal Shell المظلم من ثلاثة مناطق كبيرة بالإضافة إلى غابة ضخمة تربط جميع هذه المناطق معًا وتحتوي على جميع الشخصيات الجانبية المُساعدة.

كل منطقة يمكنك أن تجد فيها قشرة وسلاح جديد ومتعلقات التطوير الخاصة به وتستطيع الوصول إليها في أي وقت منذ بداية اللعبة، بمعنى أنه يمكنك تمشيط جميع هذه المناطق والحصول على أفضل العناصر وترقيتها قبل البدء في أي تحدي مهما كان ولن تجد من يستطيع إيقافك عن ذلك.

سيكون إتمام اللعبة بعدها أسهل مما تتصور مما جعل الأمر محزنًا بعض الشيء لأنني كنت أحب اللحظات التي أقوم فيها بالاعتياد على صعوبة اللعب بسبب مجهودي الشخصي وليس من خلال البحث والتمشيط وهذا دمر فكرة اللعبة نوعًا ما بالنسبة لي لأن صعوبتها ومتعتها كانت تكمن في التدريب والتطوير والتمكن من أساليب القتال المختلفة والالتزام بالقرارات المعيّنة التي أتخذها بخصوص بناء الشخصية التي أتحكم فيها ولكن كل هذا ليس موجودًا في Mortal Shell بسبب وجود العديد من التسهيلات الغير مُبررة في مختلف جوانب اللعبة.

هكذا وكما ذكرت أنت لن تحتاج فعليًا إلى تطوير نفسك بأي شكل من خلال محاربة الوحوش الموجودة لأن كل ما تحتاجه يمكن الحصول عليه من البيئة المحيطة، والتي كنت معجبًا كبيرًا بطريقة تصميمها والإبداع الموجود في كل ركن فيها ليجعلها أركانها مختلفة ومميزة ولكن بعد فترة قصيرة انطفئت روح الاكتشاف بداخلي لأنني تعلّمت أن المحتوى القصصي الفعلي ليس مرتبطًا بالعالم نفسه وإنما لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال تطوير القدرات واستخدام العناصر فقط أما العالم نفسه فسيصبح سطحيًا وتكراريًا بعد فترة قصيرة من المرور عبره ومشاهده ما يقدّمه.

لو كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن قصة اللعبة ستحتاج إلى جمع العناصر واستخدامها عدة مرات حتى يظهر الشرح الكامل المٌتمّم لها.

جدير بالذكر أنه من المستحيل جمع النقاط المطلوبة وتطوير جميع القدرات من المرة الأولى وستحتاج إلى إعادة اللعبة مرات عِدّة للانتهاء من كل شيء، وهذا يفسر نوعًا ما مدة اللعبة القصيرة وعدد الأعداء الضئيل مقارنة بما نتوقعه من ألعاب سولز الأخرى، لكن على الأقل هناك أشياء جديدة تظهر في المرات المتقدّمة من اللعب وهذا يشكل دافعًا أكبر للإعادة وقضاء وقت أكبر مع اللعبة.

كلمة أخيرة

لا أدعى أنني قمت من الانتهاء من اللعبة في مدة قصيرة وأنني لم أواجه أي صعوبات، بل بالعكس القيام بالانتهاء من مرة اللعب الواحدة استغرق مني من 7 إلى 8 ساعات على الأقل، أما المرات القادمة فستأخذ منك نفس التوقيت أو أكثر حسب التجهيزات التي قمت بها في المرات السابقة.

هناك بعض الاختلافات بين مرات اللعب المتتالية ولكنني لا أريد أن أفسدها على اللاعب ولكن ساكتفي بقول أنني احترم محاولة المطور لجعل مرات الإعادة مختلفة فعلًا بدلًا من زيادة قوة الخصوم ومستويات الضرر فقط، كما أن هذا رائع وكاف بالنسبة للعبة سعرها 15 دولارًا فقط.

Mortal Shell محاولة رائعة لإعادة تقديم الأجواء المظلمة والمرعبة لألعاب سولز التي سحرتنا ونقلها إلى مستوى جديد مع تقنيات متقدّمة ومستوى رسومي أفضل، ولكن تعاني اللعبة من بعض الأخطاء كونها لعبة مستقلة مثل الذكاء الاصطناعي السيء للأعداء وسوء تصميم الوحوش الرئيسية وأيضًا السهولة الواضحة التي تعتمدها اللعبة في العديد من الجوانب بسبب طريقة تصميم القشور وأسلوب تطوير الأسلحة وغيرها من الأمور التي لم تقدّم لنا مستوى التحدي المرغوب من هذه التجربة.