يُقدر عدد موظفي آبل حالياً بحوالي 154 ألف موظف يعملون في مقر الشركة الرئيسي “آبل بارك” الواقع في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا إلى جانب الموظفين في مكاتب ومتاجر الشركة المنتشرة حول العالم والمقدرة بحوالي 520 متجراً في 25 دولة حول العالم.
ويتركز أغلب موظفي آبل داخل الولايات المتحدة الأمريكية نظراً لوجود المقر الرئيسي و272 متجراً للشركة هناك. تمتلك الشركة 43 متجراً في الصين، و39 متجراً في أوروبا، أما في الشرق الأوسط فتمتلك آبل سبعة متاجر، أربعة منها في الإمارات العربية المتحدة.
وإلى جانب موظفي شركة آبل، هناك ملايين الوظائف التي تخلقها الشركة بسبب نشاطها وعملياتها حول العالم، ويُقدر عدد هذه الوظائف بحوالي 2 مليون وظيفة داخل الولايات المتحدة فقط.
وتحتاج شركة آبل للموظفين في مجال التصنيع والخدمات التقنية والبرمجيات والبيع بالتجزئة وإدارة المرافق والخدمات المالية والنقل والخدمات اللوجستية والتسويق وغيرها من القطاعات التي تساهم في تطوير أعمال الشركة.
وتتصدر آبل قائمة أكبر شركات التكنولوجيا في العالم إلى جانب كونها الشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية. توظف آبل آلاف الخبراء المتخصصين في أنشطة الشركة المختلفة مثل الإلكترونيات الاستهلاكية والبرامج والخدمات عبر الإنترنت وغيرها. وعلى الرغم من أن عدد موظفي آبل يتجاوز 150 ألف موظفاً إلا أنها تحتل المركز 136 في قائمة أكبر الشركات في العالم من حيث عدد الموظفين.
توجد العديد من متاجر آبل داخل مراكز التسوق، ولكن لدى آبل العديد من المتاجر الرئيسية المستقلة في مواقع جذابة وحيوية مثل متجر آبل في سنغافورة والذي يعتبر من أجمل متاجر آبل في العالم حتى الآن.
في عام 2022، صنف موقع Glassdoor شركة آبل في المركز 53 كأحد أفضل الشركات للعمل في العالم وهي مرتبة متأخرة نسبياً مقارنة بشركات التكنولوجيا الأخرى مثل جوجل أو أدوبي أو مايكروسوفت وغيرها من الشركات التي توفر بيئة عمل أفضل.
وعلى الرغم من أن شركة آبل تتلقى الكثير من الانتقادات بشأن أخلاقيات العمل الخاصة بها وبعض الممارسات الأخرى داخل بيئة العمل، إلا أنها تتمتع بمستوى عالٍ من الولاء للعلامة التجارية، وتم تصنيفها كواحدة من أكثر العلامات التجارية قيمة في العالم.
وتشتهر شركة آبل بفرض المساءلة بصرامة حتى على كبار مسؤولي الشركة، وعلى عكس الشركات الأمريكية الكبرى الأخرى، تقدم آبل سياسة تعويض بسيطة نسبيًا للمديرين التنفيذيين مع امتيازات وحوافز أقل.
تمتلك شركة آبل قدرات قوية فيما يتعلق بسرية الشركات ولديها فريق أمن عالي المستوى لمكافة تسريب البيانات والمعلومات وبراءات الاختراع والوثائق والمستندات، واستطاعت أن تحقق ذلك بالتعاون مع بعض الكفاءات داخل كبرى أجهزة الأمن الأمريكية مثل وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية.