كم يبلغ عدد المواقع الإباحية في العالم ؟

عدد المواقع الإباحية

يبلغ عدد المواقع الإباحية في العالم حوالي 42 مليون موقع نشط وفقاً لأحدث التقديرات المتاحة حتى الآن. وعلى الرغم أن الكثير من هذه المواقع لا تحظى بشعبية كبيرة إلا أن هناك عشرات المواقع الإباحية تعتبر من أكثر المواقع زيارة على مستوى العالم.

ووفقاً لإحصائيات خدمة تحليلات الويب Similarweb، فإن المواقع الإباحية تعتبر من أكثر المواقع شعبية على الإطلاق حول العالم، حيث يوجد خمسة مواقع إباحية ضمن قائمة أكثر خمسين موقع زيارة حول العالم، مع العلم أن المواقع الأكثر شعبية تسيطر عليها خدمات أو شبكات اجتماعية مشهورة مثل جوجل وفيس بوك وانستقرام وتويتر ويوتيوب وأمازون وغيرها.

وتتلقى أكثر ثلاثة مواقع إباحية زيارة في العالم حوالي 8 مليار زيارة فريدة شهرياً، وهو ما يدلل على الانتشار الكبير لهذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة وكيف أنه أصبح من السهل على الأشخاص الوصول إلى المواد الإباحية أكثر من أي وقت مضى.

وتشير التقديرات إلى أن 20% من عمليات البحث على الهواتف الذكية مرتبطة بالإباحية، مما يشير إلى التواجد القوي للصناعة على الإنترنت بشكل عام، وهذا لا يقتصر فقط على المواقع الإباحية المتخصصة بل أيضاً العديد من المصادر الأخرى بما في ذلك المحتوى المتبادل بين المستخدمين على الشبكات الاجتماعية مثل سناب شات أو انستقرام رغم أن هذه الشبكات تمنع العري الكامل إلا أن الإباحية تصل لها بصورة أو بأخرى.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأولى في العالم من حيث نسبة زيارة المواقع الإباحية تليها المملكة المتحدة ثم اليابان وفرنسا وإيطاليا. بينما تمتلك الفلبين أعلى وقت للجلسة الواحدة وذلك بمعدل 11 دقيقة ونصف.

الفئة العمرية ما بين 25-34 عاماً هي الأكثر استهلاكاً للمواقع الإباحية تليها الفئة العمرية ما بين 18-24 عاماً.

معظم زوار المواقع الإباحية يستخدمون الهواتف الذكية للوصول لها وذلك بنسبة 83% وذلك مقابل 14% للحواسيب الشخصية و3% للأجهزة اللوحية. بينما يزور 54% من مستخدمي أندرويد هذه المواقع، مقابل 45% لمستخدمي آيفون.

أخيراً، تدر صناعة الإباحية مليارات الدولارات من العائدات سنوياً، وعلى الرغم من الخطوات التي تقوم بها بعض البلدان للحد من انتشار هذه المواقع مثل الحجب الكامل، إلا أن هذه المواقع لا تزال تحظى بشعبية واسعة وهو ما يدلل على أهمية الرقابة الأبوية للحد من انتشار هذا النوع من المحتوى خصوصاً بين الأطفال والمراهقين.

هاني محمود
مدون تقني