اسْتَبْشَعَ، اسْتَشْنَعَ، اسْتَفْظَعَ

مع صدور لعبة جماهيرية ذو شعبية واسعة، يتحول اللاعبين إلى فسطاطين، بين كاره ومحب، محب بأن وجد ضالته في لعبة ستدخله في عوالم يستحق العيش فيها، وكاره وكأن هناك من تدخل في خصوصياته.

هناك كلمة مؤثرة قيلة في مسلسل Rectify

“إنه الجمال، وليس القبح، الذي يؤلم أكثر.”،

وهذا الكلام موجه للكارهين للمتعة ومتعة غيرهم، أعتقد أن ما يؤلمهم بالفعل هو جمال هذه اللعبة التي يكرهونها.

استغرب كره البعض للعبة Zelda بسبب طريقة تصويرها!

أتعجب كره البعض للعبةHorizon Zero Dawn بسبب الأداء الصوتي!

أتفاجأ من كره البعض للعبة Yakuza بسبب جو اللعبة!

وأخيراً كره البعض للعبة RDR2 بسبب الواقعية … طالما وصلت لهنا أدعوك لقراءة مراجعتنا الكاملة للعبة

كرهك لأمر لن يجعل منه قبيحاً ولن يوقفه، وكما قال “بوبي” في مسلسل Billions:

“الكراهية هي مصدر الطاقة الأكثر كمالاً للطبيعة. وهي متجددة بلا نهاية”، في نهاية الأمر ستجد نفسك وحيدا، هذا إن لم تكن في الجزء الخاطئ من هذا العالم.

لن أدخل في موضوع الاستمتاع والمتعة، أو أقدم عشرات التبريرات التي تشرح بأن هذا هو الهدف الرئيسي للصناعة.

ولكن بدلاً من ذلك كله عليك ببساطة “فهم” بيئة اللعبة، وعند فهمك فقط يمكنك “تقبل” اللعبة كما هي بميزاتها وعيوبها.

حقيقة تقبلك لهذا الأمر لن يجعلك ضعيفا، بل سيسهل عليك اتخاذ قرار الاستمرار به أم لا.

هذه الصناعة بنيت كلها من أجل متعتك، وأي منصة سيكون لها الشرف بذلك، لذا عزيزي اللاعب استمتع بلعبتك وبنفسك، فهي لا تستحق أن تدخلها في دوامة الكراهية، واجعل الآخرين يستمعون “بشرف” ذلك أيضاً.

دمتم بصحة

مشعل الحمادي
الكاتبمشعل الحمادي
مؤسس موقع أبو عمر التقني
مؤسس موقع أبو عمر التقني