عانت معظم الدول العربية كثيرا من الفقر وانعدام فرص العمل وغياب المشاريع الإستثمارية لسنوات طوال، لكن مؤخرا وبسبب انتشار الوعي والشعور بالإستقرار إلى حد ما، توجهت الكثير من حكومات تلك الدول إلى الإستثمار في كافة المجالات من أجل تحسين الظروف المعيشية لمواطنيها وتحقيق درجة معقولة من الرفاهية والإستقرار بالإضافة إلى الحاجة للتغلب على معدلات الفقر والبطالة, ليس ذلك فحسب حيث لجأت الحكومات أيضا لدعم وتشجيع الممارسات التجارية والمشاريع الإستثمارية الواعدة بكافة أحجامها من خلال المساهمة بمبالغ مالية أو توفير جزء من إحتياجات تلك المشاريع لمساعدة الأفكار الناضجة لتصبح حقيقة على أرض الواقع.
تتنوع الفرص الإستثمارية وتختلف المشاريع حسب طبيعتها وحجمها ومجموعة من الاعتبارات الأخرى، فهناك على سبيل المثال مشاريع صغيرة الحجم ومشاريع أخرى كبيرة، عدا ذلك توجد مشاريع برأس مال صغير وأخرى برأس مال كبير وهناك مشاريع فردية وأخرى تحتاج إلى توظيف أعداد مختلفة من الأشخاص. بشكل عام ومهما اختلفت المشاريع إلا أنه توجد مجموعة من المقومات والأساسيات التي يجب أن يتقيد ويلتزم بها كافة الراغبين بالإستثمار من أجل السير بخطى صحيحة نحو النجاح في المشروع المراد تنفيذه.
تعتبر المشاريع في مجال المقاولات والعقارات والمشاريع التجارية كالمحال التجارية والإستيراد والتصدير من ضمن المشاريع المألوفة الموجودة منذ القدم, لكن في العصر الحالي ومع بلوغ التقدم والتطور التكنولوجي ذروته ظهرت مجموعة أخرى من المشاريع التي تعتمد بشكل أساسي على الفضاء الإلكتروني, لهذا السبب نجد أن جزء كبير من المشاريع الكبيرة والعملاقة أعمالها الأساسية تتم من خلال شبكة الإنترنت مثل محرك البحث الشهير جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها الفيسبوك بالإضافة إلى المتاجر الإلكترونية وأشهرها أمازون.
الفضاء الإلكتروني وفر الكثير من فرص الإستثمار لأعداد هائلة من الناس حيث نجد أعداد كبير من الرياديين قد قاموا بإنشاء المواقع الإلكترونية الخاصة بهم وعملوا من خلالها على تقديم مجموعة من الخدمات بشكل مميز. هذا الأمر بدوره ساهم في تحقيق دخل مميز لهؤلاء الناس وساعهم في المضي قدما نحو تحقيق أهدافهم الإستثمارية.
تتميز التجارة الإلكترونية بأنها لا تحتاج إلى الكم الهائل من المقومات التي تحتاجها المشاريع الموجودة بالفعل على أرض الواقع، فقد يستطيع أي شخص أن يبدأ مشروعه الخاص فقط إذا امتلك جهاز حاسوب وخط إنترنت ومبلغ صغير من المال. يعد الإستثمار المالي من أهم أوجه التجارة الإلكترونية التي لاقت رواجا كبيرا في العالم العربي وعلى وجه التحديد التداول في أسواق تبادل العملات “الفوركس” حيث ينظر لها على أنها وسيلة جيدة للإستثمار وتحقيق دخل جيد أو حتى تكوين بعض الثروات للذين يستثمروا بمبالغ كبيرة. لهذا السبب علمت شركة Leaprate على إطلاق برامجها في المملكة العربية السعودية وتوفير محتواها باللغة العربية لمساعدة كافة المستثمرين العرب أفراد كانوا أو شركات في مشاريعهم وأفكارهم الإستثمارية. النصائح الإستثمارية المقدمة من شركة Leaprate تضم مجموعة متعددة من المجالات والممارسات، لكن يتركز عملها بشكل أساسي في مجال التداول في الأسواق المالية حيث تقدم مجموعة من الإستشارات والنصائح والدراسات والرؤى والتحليلات التي توجه المستثمرين نحو الخطوات الصحيحة للإستثمار في القطاع المالي، ليس ذلك فحسب حيث تعرض الشركة أيضا وبشكل يومي مجموعة من الأخبار ذات العلاقة وتقوم بتقديم نظرة كافية عن عدد كبير من شركات الوساطة وتسليط الضوء على مجموعة الخدمات التي تقدمها وتبرز نقاط القوة ونقاط الضعف لديها. هذه الخطة من Leaprate ستمثل وبكل تأكيد رافعة لمجال الإستثمار المالي في الوطن العربي من خلال الخدمات والممارسات والأنشطة المميزة التي ستقدمها والتي ستكون متوفرة للمواطنين العرب من كافة الدول العربية.