لا يوجد وقت أفضل من الآن للدخول إلى عالم ألعاب الفيديو، بفضل التقدم الكبير في تكنولوجيا التطوير والتصميم لتقديم تجارب أكثر واقعية بصرياً وصولاً إلى وجود الكثير من الخيارات المتاحة لنا كلاعبين، فكيف تختار منصة الألعاب المثالية لك؟ إليك بضع نصائح وأمور يجب الانتباه إليها قبل أن تقرر!
هل تُفضل الحصول على حصريات متنوعة بجودة عالية؟
الحصريات نوعاً ما هي ما يجعل هذا القرار أسهل بكثير، حيث أن كل المنصات لديها نوع من العناوين الحصرية التي تميزها، لكن الأمر الواضح هنا هو تفوق Sony وجهازها PlayStation في هذا المجال، حيث أن الشركة تملك فرق تطوير كثيرة تعمل على تطوير حصريات للجهاز على مدار السنة، وهذا ما يجعل الجهاز يتميز عن غيره بتقديمه لألعاب متنوعة تجذب انتباه اللاعبين من مختلف المنصات الأخرى، لذا فإن كنت تعتقد أن الحصريات أهم بكثير من باقي الألعاب، ويُصادف أنك ترغب بجهاز قادر أيضاً على تشغيل الكثير من التطبيقات والخدمات المرئية الأخرى دون عناء، فجهاز PlayStation سيكون خيارك الأمثل.
إن كنت ترغب بأداء عالي ومزيد من الحرية
من المعروف أن أجهزة ألعاب الفيديو غير قابلة للتعديل (إلى حد كتابة هذه الأسطر على الأقل)، أي أن مواصفاتها حتى مع كونها جيدة إلا أنك لن تستطيع تغييرها لتشغيل ألعاب الأجيال القادمة على سبيل المثال، كما أنها لن تقدم لك أداءً عالي بشكل متواصل، وأتحدث هنا عن جودة الرسوميات التي قد تصل إلى 4K بمعدل 60 إطاراً في الثانية كحد أدنى… لذا فقد ترغب باقتناء حاسب شخصي ذو مواصفات خاصة بتشغيل ألعاب الفيديو، حيث أن العناصر المهمة في هذه الأجهزة تكون في الغالب بطاقة الرسوميات والمعالج إضافة إلى أنظمة التبريد. الحاسب الشخصي سيمكنك من تجربة كافة الألعاب المتاحة على مختلف المنصات (إن صدف توفرها على الجهاز أيضاً) بالمواصفات الكاملة لديها حسب قدرات جهازك، لكن تذكر، ستحتاج إلى شاشة عرض مناسبة وربما بتقيات حديثة مثل G-Sync للإستفادة القصوى من حاسبك.
ماذا عن جهاز يقدم أداءً عالي دون انفاق الكثير؟
إن كنت ترغب بالحصول على تجربة تدمج بين أداء الحاسب الشخصي (تقريباً) والأجهزة المنزلية، فقد يثير اهتمامك إلقاء نظرة على Xbox One X. بالرغم من أن الجهاز لا يزال خالياً من أي حصريات تميزه عن غيره، إلا أن المواصفات التي يقدمها قادرة على تشغيل الألعاب بأعلى دقة متوفرة ومعدل 60 إطاراً في الثانية بشكل مستقر، وبصراحة قد يجد الكثير من اللاعبين هذا الخيار أفضل وكافي في معظم الحالات، كما أن شركة Microsoft تعتزم دعم الجهاز بألعاب جديدة وعناوين ضخمة في المستقبل القريب، لذا فقد تكون صفقة جيدة!
يمكنك انفاق القليل أيضاً، لكن مع بعض التضحية
جهاز Switch يقدم مكتبة كبيرة من الألعاب الكلاسيكية والحديثة أيضاً، وبسعر في متناول الجميع، قد يكون جهازاً مثالياً لمن يرغب بقضاء بعض الوقت في اللعب دون الحاجة لشاشة إضافية (بالرغم من أنه يمكنك توصيل الجهاز بشاشة أكبر)، لكن Switch وبحكم مواصفاته التقنية، فهو يقدم نسخة أضعف نسبياً مما تحصل عليه في الأجهزة الأخرى، لذا فما تحصل عليه لقاء شرائك لهذا الجهاز الهجين هو إمكانية حمله أينما تذهب، إضافة إلى سهولة الاستخدام مقارنة بأجهزة أكثر تعقيداً مثل الحاسب الشخصي.