Monster Hunter World واحدة من أكثر الألعاب التي ينتظرها اللاعبون منذ مدة ليست بالقليلة. مرت أزيد من 7 سنوات منذ آخر مرة حصلنا فيها على جزء جديد للعبة على الأجهزة المنزلية، وبعد أن قامت Capcom رسمياً يوم أمس بتاريخ 26 يناير إصدار اللعبة، إليكم معلومات ونصائح ستساعدك في النجاة في العالم الموحش الذي ستأخذك إليه اللعبة.
لنتعرف أولاً على Monster Hunter World
بدأت السلسلة سنة 2004 على جهاز PlayStation 2 كلعبة Action RPG ذات خواص عالم مفتوح. استطاعت كسب قاعدة كبيرة من اللاعبين بشكل سريع بفضل فكرتها التي تتمثل في اللعب بشخصية صياد مهمته اصطياد وحوش مختلفة عبر أماكن مختلفة من العالم المفتوح، حيث أن لكل منطقة خواصها ومميزاتها، إضافة إلى الكثير من المهمات التي يمكن القيام بها والتي تساعد على الاستمرار في القصة.
Monster Hunter World تم إصدارها رسمياً بتاريخ 26 يناير 2018، وتأتي بالكثير من التحديثات والتغييرات مقارنة بالأجزاء السابقة وأهمها سهولة لعبها من طرف اللاعبين الجدد بفضل أسلوب RPG الذي تم اعتماده إلى جانب الاستفادة بشكل كبير من قدرات الجيل الحالي من الأجهزة لخلق بيئات حية وعالم مفتوح ضخم.
1. تجربة الأسلحة المتوفرة
أول شيء قد ترغب بتجربته في Monster Hunter World هو الأسلحة، إن سبق لك تجربة أحد أجزاء السلسلة، فستجد أنها لم تتغير كثيراً ولن يصعب عليك التأقلم سريعاً معها، لكن لللاعبين الجدد، فقد يرغبون بالتوجه لساحة التمرين في Astera، هناك يمكنكم تجربة كافة الأسلحة والتي يصل عددها إلى 14. يمكنكم الاختيار بينها لاحقاً حسب درجة قوتها، سرعتها وحتى المواقف التي تتناسب معها.
2. الاستفادة من Scoutfly
إحدى أجدد الإضافات في سلسلة Monster Hunter هي Scoutfly، ستلاحظها على الخريطة المُصغرة على شاكلة خط أصفر يدلك على الوحوش القيمة التي يمكنك اصطيادها، أو حتى بعض الموارد مثل النباتات والفرائس الصغيرة التي ستفيدك أكثر في تخصيص شخصيتك وجعلها أكثر قوة. ستلاحظ بريقاً على الخريطة المصغرة، ما يدل على أنك قريب من أحد الوحوش، حيث يزداد بريقاً كلما اقتربت منه، لذا من الجيد الاستفادة من هذه الميزة.
3. عنصر التسلل وأسلوب القتال
سلسلة Monster Hunter لم تكن معروفة بأسلوب التسلل والقتال حقاً، لكن في هذا الجزء فهي تشكل فرقاً كبيراً وفاصلاً بين الحياة أو الموت. أثناء رحلتك ستصادف بعض الوحوش والأعداء ذوي مستويات قوة أعلى منك، لذا فالتسلل سيكون أفضل طريقة للقضاء عليهم. استخدم البيئة من حولك من أعشاب طويلة كثيفة وحتى بعض القدرات الخاصة التي ستساعدك على تخفيف مستوى تواجدك حول الوحوش، لكن عموماً يُفضل القيام بهذا على مسافة بعيدة نسبياً حيث أن الذكاء الصناعي في اللعبة قادر على معرفة مكانك بدقة إن كنت قريباً جداً.
4. تعامل مع أسلوب القتال بذكاء
قد تبدوا لك اللعبة وكأنها مجرد Hack n Slash كغيرها من العناوين الأخرى، لكن في الحقيقة قد تجد بعض الاختلافات الكبيرة أثناء لعبك، لذا عليك بالتعامل مع هذا الأسلوب بذكاء ودقة. يمكنك التركيز على العدو الذي ترغب بتسديد ضرباتك إليه، والكثير من الوحوش تملك نوعاً من الأسلحة أو نقاط القوة في أجزاء من أجسادها، والحيلة هنا هي التركيز على نقاط الضعف، أي التي لا تغطيها أسلحة أو دروع، وحاول دوماً تفادي الضربات وعدم تسديد ضربات متواصلة بشكل مطول.
5. استفد قدر الإمكان من الموارد المتاحة
العالم الشاسع الذي تمتاز به اللعبة يحمل معه الكثير من الموارد التي ستفيدك في صناعة جرعات، أدوية وأسلحة حتى، لذا استفد قدر الامكان منها فقد تحتاجها لاتمام بعض المهمات الجانبية أو حتى ضد بعض الوحوش القوية. من المهم أيضاً أن تقوم بتشريح جثة الوحوش بعد قضائك عليها، فأحياناً تحمل معها بعض الموارد النادرة التي يمكنك الاستفادة منها بشكل أكبر من غيرها.