تعتزم منظمة الصحة العالمية تصنيف الإدمان على ألعاب الفيديو بصفته مرضًا خلال عام 2018 الحالي، وذلك وفقاً للتعديلات الأولية التي أجرتها المنظمة على التصنيف الدولي للأمراض.
وستعمل المنظمة على إدراج الإدمان على ألعاب الفيديو ضمن التصنيف الدولي للأمراض للعام 2018، وذلك في فئة الاضطرابات المرتبطة بالسلوكيات الإدمانية تحت مسمى اضطراب الألعاب.
وخلال الأيام الماضية أثارت هذه المسألة الكثير من الجدل داخل مجتمع الألعاب كونها خطوة تحتاج إلى المزيد من الدراسات.
بدورها ردت شركات الألعاب عبر بيان أصدرته جمعية برامج الترفيه ESA طالبت خلاله منظمة الصحة العالمية بإعادة النظر في تصنيف إدمان ألعاب الفيديو ضمن الاضطرابات العقلية.
وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن الخطوة التي تعتزم منظمة الصحة العالمية اتخاذها تفتقد للحس السليم وهي استخفاف بقضايا الصحة العقلية الحقيقية مثل الاكتئاب واضطراب القلق الاجتماعي وهي أمراض تستحق العلاج والاهتمام من المجتمع الطبي.
وذكرت الجمعية أن عشاق ألعاب الفيديو هم متحمسون في أوقاتهم تماماً مثل عشاق الرياضة أو محبي أنواع الترفيه الأخرى، مؤكدة أن هذه الصناعة استقطبت أكثر من 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر جمعية برامج الترفيه بمثابة الممثل الرسمي لصناعة ألعاب الفيديو داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهي الجهة المنظمة لمعرض E3 العالمي.
وتضم الجمعية أعضاء من كبرى شركات ألعاب الفيديو من بينها سوني، مايكروسوفت، نينتندو، يوبي سوفت، وارنر برذرز، بيثيسدا، إلكترونيك آرتس وغيرها.