مع الانتشار الكبير للمتاجر الإلكترونية، أصبح لزامًا على أصحاب هذه المتاجر تمييز متاجرهم وإبرازها من عدة نواح، خصوصًا بالنسبة لمن يسعى للنجاح على المدى الطويل واكتساب قاعدة جماهيرية وزبناء أوفياء يشكلون ركيزة عمله، لذا سيكون على صاحب المتجر العمل على خلق هوية لمتجره تسهل من تذكر الزوار له والعودة إليه مجددًا ولم لا التصوية به لأصدقائهم. هذه 5 نصائح لبناء متجر إلكتروني مميز.
حدد هدفًا لمتجرك
يتجه الكثيرون للتركيز فقط على إنشاء المتجر الإلكتروني وملئه بالمنتجات، صحيح أن هذا هو الأساس غالبًا، لكن لتمييز المتجر الإلكتروني ومنحه صيغة أكثر رسمية والتقرب أكثر من الزوار وتحويلهم إلى زبناء دائمين، سيكون على صاحب المتجر تحديد هدف لمتجره وجعله ذا توجه واضح، كون ذلك يؤثر إيجابيًّا على سلوك الزائر، ويلعب دورًا هامًّا في عودته للتسوق من نفس المتجر، حيث يؤدي إخبار الزائر بهدف المتجر المتمثل على سبيل المثال في مساعدة الزائر على إيجاد منتجات حصرية وفريدة بأسعار في المتناول، إلى رسم صورة معينة في ذهن الزائر تدفعه للعودة إلى نفس المتجر من أجل اقتناء منتجات أخرى مستقبلًا.
وصف المنتجات والخدمات المقدمة
لا تكفي إضافة صور وأسعار للمنتجات أو الخدمات المتوفرة ضمن المتجر الإلكتروني، بل يجدر بصاحب المتجر إضافة وصف مُعبّر لهذه المنتجات، حيث يساعد ذلك في أخذ الزائر لفكرة أفضل حول المنتج أو الخدمة، ما يساعده على اتخاذ قرار حول اقتناء المنتج من عدمه وما إذا كان المنتج سيعود عليه بالنفع. وتلعب صور المنتجات دورًا هامًّا في تحديد قرار الشراء، لذا ستكون إضافة عدة صور للمنتجات بجودة عالية خطوة هامة لجذب اهتمام الزائر.
التركيز على الجانب المرئي
غير بعيد عن الصور ومدى فائدتها في جذب اهتمام الزائر، سيكون على صاحب المتجر تقديم متجره الإلكتروني بشكل جيد من خلال اعتماد تصميم جميل وسلس مع مراعاة تجربة الاستخدام، والعمل على زيادة فرص عودة الزائر إلى متجره عبر جذب اهتمامه بتسخير العناصر المرئية ضمن كافة أقسام المتجر.
إبراز حسابات المتجر على الشبكات الاجتماعية
تستمر الشبكات الاجتماعية في لعب دور كبير في انتشار ونجاح المتاجر الإلكترونية، لذا سيكون على صاحب المتجر إبراز حساباته على الشبكات الاجتماعية ضمن المتجر، وتسهيل الوصول إليها، ثم العمل على التفاعل مع الزوار على الشبكات الاجتماعية والإجابة حول أي تساؤلات تتعلق بالمنتجات أو الخدمات التي يقدمها المتجر، حيث يؤثر هذا التفاعل على صورة المتجر الإلكتروني إيجابًا أو سلبًا اعتمادًا على مدى تفاعل صاحب المتجر مع الزوار، الشيء الذي يمكن أن يجذب زبناء محتملين جدد وتحويلهم إلى زبناء دائمين أو العكس.
الاستهداف الفعّال
من الصعب إرضاء الجميع، لذا سيكون من الأفضل لصاحب المتجر استهداف شريحة معينة من المستخدمين الذين قد يكونون مهتمين بمنتجات أو خدمات المتجر الإلكتروني بدلًا من استهداف الجميع والوصول لشريحة محدودة من المستخدمين، حيث أن التركيز على استهداف شريحة محددة من المستخدمين سيكون أكثر فعالية. وقد لا يكون الاستهداف الفعال سهلًا في البداية، حيث سيكون على صاحب المتجر إجراء تجارب وأبحاث عدة لحين الوصول إلى توليفة التسويق الأنسب بالنسبة لمتجره، وتهم هذه الأبحاث عناصر مثل أعمار الجمهور المستهدف وأنماط سلوكية معمّقة مثل قرارات الشراء والاتجاهات البارزة في المجال المحدد للمتجر.