5 أسباب تجعلنا نعتقد أن عشاق ألعاب الفيديو هم الأكثر سعادة

ألعاب الفيديو

ربما سمعتم بعض الدراسات التي أظهرت أن الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو لديهم مستوى أعلى من السعادة مقارنة بالآخرين.

وعلى الرغم من وجود عدة دراسات حول هذا الاستنتاج، إلا أنه توجد بعض الأسباب المنطقية التي تجعل هذا الافتراض أقرب إلى الواقع وبعيداً عن الجانب العلمي.

في هذا الموضوع إليكم 5 أسباب تجعلنا نعتقد أن عشاق ألعاب الفيديو هم الأكثر سعادة:

الاندماج مع الأهل والأصدقاء

وجود روابط أسرية قوية ينعكس دائماً بصورة إيجابية على مستويات السعادة لدى الفرد، وهذا فعلاً ما تحققه ألعاب الفيديو.

فالكثير من الأشخاص المنشغلين بمهام أخرى يحتاجون ربما لأوقات خاصة بهم دون إزعاج من أحد، لكن عند ممارسة ألعاب الفيديو فإن أوقات الترفيه الخاصة بك يُمكن أن تتضمن الأهل والأصدقاء.

ببساطة يُمكنك الاستمتاع بلعبة كرة قدم رائعة مثل فيفا أو بيس مع أصدقائك، أو الاستمتاع بلعبة عائلية مع أطفالك وهو ما يعزز السعادة لديك.

التطلع لأشياء مثيرة

من الأشياء التي تجعل عشاق ألعاب الفيديو أكثر سعادة، أنها تمنحهم الكثير من الأشياء ليتطلعوا إليها ويتشوقوا لها.

فالبعض يتطلع وينتظر إصدار الجزء الجديد من لعبته المفضلة، وآخر ينتظر إصدار منصة ألعاب منزلية جديدة، بينما يتطلع آخرون لإصدار لعبة جديدة كلياً وغيرها.

هذا الترقب للأحداث تجعل حياة عشاق ألعاب الفيديو أكثر حماسة وإثارة للاهتمام.

قتل الملل

ربما يكون الملل أحد أهم الأسباب التي تجعل الإنسان يشعر بالضجر الشديد وعدم السعادة، لكن إن كنت من عشاق ألعاب الفيديو فلن يكون هناك فرصة للملل في أغلب الحالات.

فكل لحظة ملل سيكون بوسعك تحويلها إلى لحظات من المتعة والإثارة بمجرد تشغيل جهاز الألعاب في منزلك، أما إن كنت تمتلك منصة ألعاب محمولة مثل Nintendo Switch فهذا يعني القضاء على لحظات الملل خارج المنزل.

توزان أكبر بين العمل والترفيه

بالنسبة لعشاق ألعاب الفيديو، فإن تخصيص أوقات معينة للاستمتاع بهذه الألعاب هي مسألة مقدسة.

وبالتالي فإن وجود هذه الأوقات من أجل الترفيه، يخلق المزيد من التوازن بين العمل والراحة وهو ما يحقق المزيد من السعادة من خلال الابتعاد عن ضغوط الحياة اليومية.

فبدلاً من استنفاذ كل الأوقات في العمل ومن ثم المهام اليومية والتعرض لضغوط شديدة، فإن الأوقات الخاصة بألعاب الفيديو ستخلق التوازن الملائم وتقضي على التوتر اليومي.

ستبقى طفلاً

قد يشاهدك أحد هؤلاء الأشخاص وأنت تقفز مهللاً لهدف أحرزته في لعبة فيفا ويدعي بأنك لا زلت طفلاً؟ حسناً، يجب أن تشعر حينها بالفخر والسعادة.

ربما أكثر الناس سعادة على وجه الأرض هم من يحتفظون بروح الطفولة داخلهم، فهؤلاء لن يفقدوا حماسهم أبداً مهما تقدموا في العمر.

وجود هذه الروح داخلنا ستكون قادرة بلا شك على معالجة أي ملل أو اكتئاب قد يتسلل إلى داخلنا في أي فترة من فترات الحياة.

وبلا شك فإن الاستمتاع الدائم بألعاب الفيديو، يساعدنا بالاحتفاظ على روح الطفولة لأطول فترة ممكنة وهو ما يعني سعادة أكثر من الآخرين المنغمسين في البهرجة الكاذبة.

مهند داود
الكاتبمهند داود
مدير تحرير موقع أبو عمر التقني