أفضل 5 ألعاب تصويب وتسديد تتميز بقصة رائعة!

أثار خبر إغلاق EA لاستوديو Visceral Games خيبة أمل كبيرة بين عُشاق ألعاب هذا الفريق، خصوصاً بعد إعلانهم عن العمل على لعبة Star Wars قصصية بالدرجة الأولى.

الخبر لم يمر مرور الكرام على العديد من اللاعبين والمطورين على حد سواء، فقد قام Cory Barlog مُخرج God of War بنشر تغريدة يُدافع فيها عن الألعاب الخطية التي تركز على القصة لا غير، كما فتح استوديو Santa Monica التابع لشركة Sony أبوابه لمواهب فريق Visceral Games.

بدورنا، سنقوم بمُشاركتكم 5 ألعاب تصويب وتسديد تتميز بقصة رائعة، واستمر نجاحها لسنوات عديدة بفضل الأسلوب الذي قدمته، بعيداً عن أطوار اللعب الجماعية التي تُركز عليها شركة EA بالدرجة الأولى.

Metro 2033

صدرت Metro 2033 سنة 2010، وتلقت نجاحاً كبيراً بين أوساط اللاعبين بفضل القصة التي تُقدمها، عالم موحش بنكهة من الرعب والبقاء، مع التركيز على عنصر التصويب والتسديد وتشكيلة منوعة من الأسلحة. اللعبة تلقت تقييمات متفاوتة من المُراجعين، لكنها لم تخيب ظن اللاعبين في تقديمها تجربة لعب مُثيرة غير مملة دون التركيز على طور لعب جماعي، هذا ما دفع فريق A4 Games لتطوير أجزاء أخرى بما في ذلك الجزء القادم والذي يحمل اسم Metro: Exodus.

Far Cry 3

شركة Ubisoft معروفة أيضاً بتقديمها ألعاب طور جماعية متنوعة، لكن سلسلة Far Cry استطاعت البقاء بعيدة عن هذا الجانب والتركيز على طور القصة، قد نتفق على أن بعض أجزاء السلسلة لم تكن مُوفقة كالبعض الآخر، لكن Far Cry 3 حتماً تُعد بين أفضلها. قصة تأخذك إلى عالم مليء بالعنف، يحكمه قرصان يُدعى Vaas، قد تعتقد لوهلة أن كل شيء يدور حول نجاتك من هذه الجزيرة وقتل كل شخص يعترض طريقك، لكن الأمر يتعدى ذلك، هناك العشرات من الشخصيات الأخرى، طرق مختلفة للعب، لكن طبعاً مع الإبقاء على جزء التصويب والتسديد الذي استطاعت Ubisoft تقديمه بشكل رائع هنا بفضل المطاردات والاختباء مع الكثير من مشاهد الحركة السينمائية.

Wolfenstein

مع استمرارها لأزيد من 35 سنة، Wolfenstein خير دليل على أن اللاعبين يُقدرون ألعاب تصويب وتسديد بقصة جيدة وأسلوب لعب متناسق. لم أستطع اختيار أفضل جزء من Wolfenstein لأنني أنصح الجميع بتجربة كل جزء منها، أو على الأقل الأجزاء الثلاث الأخيرة المتوفرة على أجهزة الألعاب والحاسب الشخصي. اللعبة حافظت على قصة قوية منذ بدايتها، واستطاعت تطويرها منذ ذلك الحين لنحصل الآن على Wolfenstein II: The New Colossus حيث سنعود لقتال النازيين والآلات التي تحكم العالم في سنة 1960.

DOOM

لعل Bethesda تعمل عكس EA، فهي معروفة ببعض سلاسل ألعاب التصويب والتسديد الأكثر نجاحاً في التاريخ، لكن دون التركيز كثيراً على الطور الجماعي. DOOM تملك بالفعل طور لعبٍ جماعي، لكنه ليس بأهمية طور القصة أو طور اللعب الفردي، فتركيز فريق ID Software على شخصية رئيسية غير معروفة الملامح والاسم، جعلتنا نصبح مُنغمسين أكثر في الجحيم الذي تأخذنا إليه اللعبة كل مرة، وكل ما عليك فعله هو القضاء على كل شيء أمامك باستعمال أسلحة مُدمرة ومُسدسات متطورة، قد يبدوا الأمر سهلاً في البداية لكنه يُصبح أكثر تحدياً مع مستويات الصعوبة التي تقدمها اللعبة.

BioShock

أخيراً وليس آخراً، BioShock، السلسلة التي أخذت بعالم ألعاب التصويب والتسديد إلى مستوى آخر منذ صدورها سنة 2007. أسلوب اللعب كان مُثيراً مع طريقة تصميم اللعبة أيضاً، جعلت الجميع يرغب بتجربتها فوراً، ليتفاجئوا بوجود قصة مُثيرة للاهتمام، مليئة بالغموض حتى مع بساطتها، فتحت الأبواب لأجزاء أخرى، وكل ذلك دون الحاجة لطور لعب جماعي. BioShock Infinite كانت آخر جزء نحصل عليه سنة 2013، وكالعادة فقد كانت التقييمات عالية جداً لمُحافظة هذه اللعبة على ما تميزت بها سابقاتها.

 

معاذ محسين
ألعاب الفيديو، وقهوة ساخنة.