خلال شهر مارس الماضي، مُنعت كلّ من أوبر وكريم من نقل الركاب من وإلى مطارات المملكة العربية السعودية.
هذا الأمر تغير، ولو بشكل جزئي، مطلع هذا الشهر بعد أن توصلت أوبر إلى اتفاق مع الشركة المسؤولة عن مطارات الرياض.
الاتفاق يقضي بالسماح لسائقي أوبر بنقل الركاب من وإلى مطار الملك خالد الدولي عن طريق توفير ثلاث مناطق خاصة بهم.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيكون بإمكان سائقي أوبر نقل الركاب من وإلى #مطار_الملك_خالد الدولي بالرياض عبر مواقف خُصصت لذلك.
— مطارات الرياض (@riyadhairports) August 1, 2017
هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج لخصخصة قطاع المطارات في المملكة وتحويلها إلى شركات.
صالح الراشد، المدير التنفيذي لمطارات الرياض، قال أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تطوير شراكات استراتيجية وتحسين تجربة المسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي.
بالعودة إلى قرار المنع الذي تم تطبيقه شهر مارس، اعتبر العديد من المتابعين أن الأمر مفاجئ وأنه يخالف مبادئ رؤية 2030.
المملكة السعودية سبق لها وأن استثمرات 3.5 مليار دولار في أوبر عن طريق صندوق الاستثمارات العامة.
نفس الأمر بالنسبة لـ كريم التي حصلت على 100 مليون دولار عن طريق شركة الاتصالات السعودية.
هذه الأخيرة لا زالت تحت قرار المنع ومن المنتظر أن تبذل جهوداً أكبر للتوصل إلى اتفاق مع مطارات المملكة.