عند الحديث عن آبل، قد يكون اهتمامها اللامنتهي بـ التفاصيل في تصاميم أجهزتها إحدى أبرز النقاط التي تميز الشركة الأمريكية.
اهتمام الشركة ببعض التفاصيل التي قد يراها الآخرون غير مهمة كان من بين أسباب وصولها إلى ما هي عليه اليوم!
يقول ستيف جوبز أن معظم الناس يخطئون عندما يربطون التصميم بمظهر الجهاز فقط. في الحقيقة، التصميم هو كيف يعمل الجهاز!
في موضوع اليوم نستعرض لكم 7 أمثلة تضع ثقافة آبل هذه على أرض الواقع وتوضح لنا سرّ تفوق آبل على منافسيها.
مؤشر ضوئي يحاكي عملية التنفس
حصلت آبل سنة 2002 على براءة اختراع لمؤشر LED يحاكي عملية تنفس الانسان وهو أمر جذاب من الناحية النفسية.
هذا التصميم تم استعماله في أجهزة ماك بوك قبل أن تتخلى آبل عن المؤشر بشكل نهائي.
مروحة ذكية
عند استخدامك للأوامر الصوتية على حواسيب آبل يتم إيقاف المروحة بشكل تلقائي من أجل تجنب أي تشويش.
لوحة مفاتيح أذكى
عند ضغطك بالخطأ بشكل خفيف على زر CAPS لن يتم تفعليه لأن الحاسوب عرف أن الأمر لم يكن مقصوداً.
الزر يتم تفعليه عندما تقوم بالضغط عليه بشكل مقصود.
فتح غطاء الحاسوب بأصبع واحد
يمكنك فتح غطاء أجهزة الماك بوك بأصبع واحد وهو أمر لن تجده في معظم الأجهزة الأخرى التي قد تتطلب استعمال كلتا يديك.
قارئ البصمات يعرف أصابعك
عندما تريد حذف أو تعديل البصمات التي قمت بإدخالها، يمكنك الجهاز من التعرف بشكل أسهل على الأصبع الخاص بكل بصمة.
كل ما عليك فعله هو وضع أصبعك على قارئ البصمات ليتم تظليل البصمة الخاصة به.
حتى أدق التفاصيل لا يتم إهمالها
عند تشغيلك لمصباح الجهاز يتم تغيير موضع زر المصباح اليدوي المتواجد في الأيقونة للإشارة إلى أنه مفعّل.
شعار آبل دائما في الأعلى
في حال كنت تمتلك قلم آبل الذي تم إصداره مع آيباد برو فقد تلاحظ أن شعار آبل المتواجد عليه دائما ما يكون ظاهراً.
هذا الأمر يعود إلى توزيع وزن القلم الذي يجعله يتدحرج تلقائياً ليجعل شعار الشركة في الأعلى.
كما هو واضح، معظم هذه النقاط تهتم بطريقة عمل الجهاز وليس تصميمه فقط وهذا بالضبط ما قصده ستيف جوبز بمقولته.
