نهاية شهر أبريل المقبل، سنكون على موعد مع لعبة الرعب Outlast 2 والتي ستصدر على منصات الألعاب المنزلية والحاسب الشخصي.
وإن كنت من الأشخاص الذين يستمتعون بألعاب الرعب، فربما تكون اللعبة أحد الخيارات المناسبة لك.
لذا إليك 5 حقائق حول لعبة Outlast 2
توثيق تجربة الرعب
تتميز اللعبة بتقديمها لبيئة مناسبة لأجواء الرعب وذلك أثناء قيامك كصفحي استقصائي بالتحقيق في جريمة قتل داخل صحراء أريزونا.
لكن المثير أن اللعبة ستوثق الرعب النفسي خلال كل لحظة من لحظاتها، فالشخصية الرئيسية في اللعبة ستحمل معها كاميرا لتوثيق كل تحركاتك وردود أفعالك.
لا نسخة واقع افتراضي
من الأشياء المؤسفة حول اللعبة هو عدم إصدارها للواقع الافتراضي على الأقل عند إطلاقها نهاية الشهر الحالي.
الشركة المطورة للعبة Red Barrels Studio أبقت الباب مفتوحاً أمام إطلاق اللعبة للواقع الافتراضي مستقبلاً.
لكنها أكدت في ذات الوقت عن عدم توافر هذه الميزة خلال الفترة الحالية.
تجربة رعب حقيقية
اللعبة ستقدم تجربة مرعبة بكل معنى الكلمة، فالمؤسس المشارك لشركة Red Barrels Studio السيد Philippe Morin أكد في مقابلة سابقة أنه إلى جانب فريقه حرصوا بشدة أن يطورا لعبة ترعبهم شخصياً أثناء تجربتها.
دعم بلاي ستيشن 4 برو
إن كنت قد امتلكت منصة بلاي ستيشن 4 برو، فستحصل على تجربة أكثر متعة أثناء لعب Outlast 2 حيث سيكون بوسعك الاستمتاع بتفاصيل أكثر عمقاً ودقة مع شاشة بدقة 4K.
اللعبة مستوحاة من قصة حقيقية
السيد Philippe Morin أكد أيضاً في مقابلة سابقة أن اللعبة مستوحاة من أحداث حقيقية وبالتحديد من حادثة مزرعة جونز “مذبحة جونز تاون” والتي يُشار إليها كواحدة من أضخم عمليات الانتحار الجماعي في تاريخ البشرية.