شهدت سنة 2016 الماضية إعلان كلّ من جوجل وآبل عن هواتف ذكية رائعة لاقت إقبالاً كبيراً من طرف المستخدمين.
موضوع حديثنا اليوم هو هاتفي آبل آيفون 7 بلس وجوجل بكسل XL واللذان يمكن اعتبارهما الأفضل في السوق حالياً.
ما يجعل الهاتفين يتفوقان على باقي المنافسين هو أن كلاهما تم تصنيعه من طرف نفس الشركة المطورة للنظام وهو شيء، إلى وقتٍ قريب، كان حكراً الآيفون.
في موضوع اليوم، سنقف من جهة آبل وسنستعرض لك خمسة أسباب تدفعك لاختيار الآيفون عوض جوجل بكسل.
مكبرات صوت ستيريو
رغم الجودة الرائعة للصوت في جوجل بكسل إلاّ أن الآيفون يتفوق بشكل واضح من هذه الناحية بفضل مكبرات الصوت Stereo التي يتوفر عليها.
آيفون 7 بلس يتوفر على مكبر صوت أسفل الشاشة وآخر فوقها وهو ما يجعل الاستماع إلى الموسيقى، مشاهدة الفيديو أو اللعب تجربة فريدة على هذا الجهاز.
البطارية
في نفس ظروف الاستخدام، استطاع آيفون 7 بلس أن يدوم أكثر بساعتين من بكسل XL الذي دام 7 ساعات و20 دقيقة فقط.
من جهة أخرى، استطاع الآيفون أن يحافظ على مستوى بطارية ثابت عند عدم استعماله مما يجعله متفوقاً على هاتف جوجل من ناحية البطارية بشكل عام.
عدسة Telephoto
رغم تقارب الهاتفين من ناحية أداء عدسة Telephoto، إلاّ أن آيفون 7 بلس يتوفق بكون صوره أكثر طبيعية وأقل تغييراً لوجه الشخص في الصورة.
مقاومة المياه
رغم المقاومة الشديدة لهاتف جوجل في عدد من الظروف القاسية، إلاّ أن هاتف آبل يتفوّق بمقاومته للمياه والغبار بشهادة IP67.
دعم أطول للتحديثات
من المنتظر أن تستمر جوجل في إرسال تحديثات النظام إلى جهازها لمدة سنتين في حين أنه سيستمر في الحصول على التحديثات الأمنية لمدة ثلاثة سنوات. من جهة أخرى، سيستمر الآيفون في الحصول على كافة التحديثات إلى غاية 2020، أي لمدة أربع سنوات!
كانت هذه إذاً بعض النقاط التي يتفوق فيها آيفون 7 بلس على بكسل XL والتي من شأنها أن تجعلك تفضل هاتف آبل.
نتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم وإلى اللقاء في موضوع جديد يستعرض أبرز النقاط التي يتفوق فيها بكسل XL على آيفون 7 بلس.